فيتامين د
يعد من أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون وهو فيتامين أساسي أي (لا يستطيع الجسم تصنيعه لذلك يتم الحصول عليه من مصدر خارجي)، على الرغم من تصنيفه فيتامين إلّا أنّه يعتبر أيضاً هرمون يعمل على امتصاص الكالسيوم ويشارك في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وغالباً ما يفرز بالجلد عند التعرُّض لأشعَّة الشَّمس أو يتم امتصاصه من الطعام المهضوم.
أهمية فيتامين د
- ضروري لعظام قوية: لأنّه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم من النظام الغذائي.
- المحافظة على توازن الكالسيوم والفسفور في الجسم.
- مهم للنمو والتطوّر الطبيعي للأسنان.
- يرتبط نقص فيتامين د بمرض الكُساح عند الأطفال.
- مهم في الحماية من بعض الأمراض، خاصّة أمراض المفاصل والعظام والعضلات.
- يحمي الجسم من هشاشة العظام لأنّه يعمل على زيادة امتصاص الكالسيوم.
- يقلل خطر الإصابة بالسرطان.
- تعزيز الجهاز المناعي.
- يقلل فرصة الإصابة بأمراض القلب.
- يقلِّل من الاكتئاب.
- يعزِّز من فقدان الوزن.
المعدل الطبيعي لفيتامين د بالجسم
يجب أن تتراوح مستويات فيتامين د الطبيعية بين 30 نانوغرام / مل إلى 80 نانوغرام / مل لصحَّة جيدة.
نقص فيتامين د
يؤدي الفشل في الوصول إلى مستويات فيتامين “د” الطبيعية والحفاظ عليها إلى زيادة مخاطر التعرُّض لمشاكل صحيَّة كبيرة.
إنَّ أعراض ألم العظام وضعف العضلات يمكن أن تعني أن لديك نقص فيتامين (د).
ومع ذلك، لكثير من الناس، يمكن أن تكون الأعراض خفية.
أسباب نقص فيتامين د
- عدم التعرُّض لأشعَّة الشَّمس بما فيه الكفاية.
- الذين يتَّبعون نظام غذائي نباتي، لأنَّه أغلب مصادر فيتامين د هي مصادر حيوانية.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب القولون.
- ضعف الجهاز الهضميِّ.
- فشل الكلى في تحويل فيتامين د إلى حالته النشطة.
- ذوي البشرة الداكنة.
أعراض نقص فيتامين د
- ضعف في العضلات.
- آلام في العظام.
- مشاكل في الجهاز التنفسي.
- ارتفاع فرصة الإصابة بالاكتئاب.
- الالتهابات المزمنة.
- الخمول والشعور بالتَّعب.
- تطوُّر بعض أمراض القلب.
- خلل في الوزن.
مصادر فيتامين د
- المصدر الرئيسي والغني لفيتامين د هي أشعّة الشّمس، ولكن تجنّب ساعات الشَّمس في ذروتها.
- الأسماك خصوصا سمك السلمون.
- التونة والسردين.
- صفار البيض.
- الحليب.
- الكبدة.
- الفِطر.
- الأجبان.
- الحبوب المدعّمة بفيتامين د.
كم من الوقت يحتاج فيتامين د ليرتفع؟
فترة الوقت التي تحتاجها ليرتفع مستوى فيتامين D في الجسم يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مدى النقص الحالي لديك وكيفية تعويضه. تختلف هذه الفترة من شخص لآخر وتعتمد أيضاً على عوامل مثل الوزن، ونوعية الغذاء، والتعرض لأشعة الشمس.
عمومًا، يمكن أن يحتاج الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين D إلى بضعة أسابيع لرؤية تحسن ملحوظ بعد بدء تناول المكملات الغذائية. في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى عدة أشهر لتحقيق تعويض كامل.
المهم أن يتم متابعة مستوى فيتامين D بواسطة الطبيب، ويمكن أن يتم ذلك من خلال فحص دم لقياس مستوى 25-hydroxyvitamin D. يعتبر الحفاظ على مستوى فيتامين D في النطاق الطبيعي مهما للحفاظ على الصحة الجيدة، ولكن يجب تجنب تناول جرعات زائدة من المكملات دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تكون هذه زائدة عن الحاجة وتسبب مشاكل صحية.
ماذا يحدث اذا نقص فيتامين د في الجسم؟
نقص فيتامين D في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، حيث يلعب فيتامين D دورًا هامًا في العديد من الوظائف الحيوية. من بين المشاكل التي يمكن أن تحدث نتيجة لنقص فيتامين D:
- ضعف العظام وزيادة خطر الكسور: فيتامين D يلعب دورًا هامًا في امتصاص الكالسيوم، والذي يعتبر أساسيًا لصحة العظام. نقص فيتامين D يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.
- آلام العضلات:النقص في فيتامين D قد يؤدي إلى آلام في العضلات وضعف عام في الأداء البدني.
- تأثير على الجهاز المناعي:يعتبر فيتامين D مهمًا لدعم جهاز المناعة، ونقصه قد يؤثر على استجابة الجسم للأمراض والعدوى.
- تأثير على الصحة النفسية:هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن نقص فيتامين D قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية النفسية مثل الاكتئاب.
- زيادة خطر بعض الأمراض المزمنة:هناك اقتراحات أيضًا بأن نقص فيتامين D قد يكون له علاقة بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.