تأثير استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية على مرض السكري

اقرأ في هذا المقال


يستطيع العديد من الأشخاص التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق النظام الغذائي والتمارين الرياضية. حيث يمكن للطبيب أن يصف الأدوية التي يمكنها التحكم في مستويات السكر في الدم بعض هذه الأدوية هي:

  • العلاج بالأنسولين.
  • الميتفورمين (جلوكوفاج، جلوميتزا، وأدوية أخرى).
  • السلفونيل يوريا.
  • ميجليتينيدات.

أثر استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية على مريض السكري:

يُعد النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والحفاظ على وزن صحي الجزء الأول والأهم في علاج مرض السكري في بعض الأحيان. ومع ذلك عندما لا تكون هذه الأدوية كافية للحفاظ على مستويات السكر في الدم، يمكن للطبيب تحديد الأدوية التي ستناسب مريض السكري بشكل أفضل.

إلى جانب هذه العلاجات يجب أن يجرب مرضى السكري العديد من الأعشاب والمكملات الغذائية لتحسين مرض السكري. ومن المفترض أن تساعد هذه العلاجات البديلة في التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين ومنع المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

استخدام المكملات الغذائية لعلاج مرض السكري:

يتجه المزيد من الناس إلى الأدوية والمكملات البديلة، ووفقًا لجمعية السكري الأمريكية من المرجح أن يستخدم مرضى السكري المكملات الغذائية أكثر من أولئك الذين لا يعانون من المرض.

لا ينبغي استخدام المكملات لتحل محل العلاج القياسي لمرض السكري، حيث أن القيام بذلك يمكن أن يعرض الصحة للخطر ومن المهم التحدث مع الطبيب قبل استخدام أي مكملات، حيث يمكن أن تتداخل بعض هذه المنتجات مع العلاجات والأدوية الأخرى ولا يعني كون المنتج طبيعيًا أنه آمن للاستخدام.

المكملات الغذائية الموصى بها لمريض السكري:

القرفة:


يستخدم الطب الصيني القرفة للأغراض الطبية منذ مئات السنين، لقد كانت القرفة موضوع العديد من الدراسات لتحديد تأثيرها على مستويات السكر في الدم في شكلها الكامل أو مستخلصها، حيث ظهر أنها تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.

الكروم:

الكروم عنصر أساسي من العناصر النادرة، حيث يتم استخدامه في استقلاب الكربوهيدرات وتعد الجرعات المنخفضة آمنة لمعظم الناس، ولكن هناك خطر من أن الكروم يمكن أن يجعل نسبة السكر في الدم منخفضة للغاية، والجرعات العالية أيضًا يمكن أن تسبب تلف الكلى.

فيتامين ب 1:


يُعرف فيتامين ب 1 أيضًا باسم الثيامين، حيث يعاني الكثير من مرضى السكري من نقص الثيامين، وقد يساهم هذا في بعض مضاعفات مرض السكري، كما تم ربط انخفاض الثيامين بأمراض القلب وتلف الأوعية الدموية.

الثيامين قابل للذوبان في الماء ويجد صعوبة في الدخول إلى الخلايا التي يحتاجها، ويعد (benfotiamine) وهو شكل تكميلي من الثيامين قابل للذوبان في الدهون يخترق أغشية الخلايا بسهولة أكبر.

حمض ألفا ليبويك:

حمض ألفا ليبويك (ALA) هو أحد مضادات الأكسدة القوية ويشار أنه يعمل على:

  • تقليل الإجهاد التأكسدي.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم الصائم.
  • تقليل مقاومة الأنسولين.
  • يجب أن يؤخذ (ALA) بحذر، لأنه من المحتمل أن يخفض مستويات السكر في الدم إلى مستويات خطيرة.

الحنظل:

يستخدم الحنظل لعلاج الحالات المتعلقة بمرض السكري في دول مثل آسيا وأمريكا الجنوبية وغيرها، حيث أظهر فاعليته كعلاج لمرض السكري.

الشاي الأخضر:

يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول، وهي مضادات الأكسدة، كما يُعرف مضاد الأكسدة الرئيسي في الشاي الأخضر باسم ((epigallocatechin gallate (EGCG). وقد يكون لهذه المادة العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك:

  • انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
  • تحسين السيطرة على الجلوكوز.
  • تحسين نشاط الأنسولين.

المغنيسيوم:


المغنيسيوم عنصر غذائي أساسي يساعد في تنظيم ضغط الدم كما أنه ينظم حساسية الأنسولين، وقد يؤدي المغنيسيوم الإضافي إلى تحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكر.

قد يؤدي اتباع نظام غذائي عالي المغنيسيوم أيضًا تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، حيث وُجد أن هناك صلة بين تناول المغنيسيوم المرتفع وانخفاض معدلات مقاومة الأنسولين ومرض السكري.

مكملات تؤثر سلباً على نسبة سكر الدم:

يوجد عدد من المكملات الطبيعية التي يمكن استخدامها لإدارة مرض السكري، ومع ذلك حتى بالنسبة لهذه المكملات التي قد تبدو غير مضرة. ومن المهم أن التحدث مع الطبيب قبل إضافة أي مكمل أو فيتامين لخطة مرض السكري.

هناك عدد من المكملات الغذائية الشائعة التي يمكن أن يكون لها تفاعلات سلبية مع أدوية السكري وسكر الدم، الزنك هو أحد المكملات الغذائية الشائعة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على مستويات الجلوكوز في الدم.


شارك المقالة: