أطعمة مهمة لتجنب الإصابة بسرطان البروستاتا

اقرأ في هذا المقال


قد تكون الاختلافات في النظام الغذائي ونمط الحياة مسؤولة عن تباين معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا في البلدان المختلفة. وقد تقلل التغذية الجيدة من الإصابة بسرطان البروستاتا وتساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. كما يوجد هناك العديد من دراسات نمط الحياة التي يتم إجراؤها حاليًا لفهم كيفية ارتباط النظام الغذائي وسرطان البروستاتا بشكل أكبر.

الأطعمة المفيدة لتجنب الإصابة بسرطان البروستاتا

الفواكه والخضراوات

من المهم تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، فهي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف وكذلك العديد من المواد الكيميائية النباتية لمكافحة السرطان، مثل الكاروتينات والليكوبين والإندول والفلافونول. وهناك أدلة ثابتة على أن الوجبات الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان. في حين أن نتائج مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا ليست قاطعة بعد. والرجال الذين تناولوا ما لا يقل عن 28 حصة من الخضار أسبوعيًا لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من 14 حصة في الأسبوع.

هناك بعض الأدلة على أن الخضروات وخاصة الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت وبراعم بروكسل والبوك تشوي قد تترافق مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. كما أن الرجال الذين تناولوا ثلاث حصص أو أكثر من الخضروات الصليبية في الأسبوع لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 41٪ مقارنة بالرجال الذين تناولوا أقل من حصة واحدة في الأسبوع.

قد تكون فائدة الفواكه والخضروات فيما يتعلق بالوقاية من السرطان مرتبطة بكميات كبيرة من الكاروتينات في بعض الفواكه والخضروات، وفقًا لبعض الدراسات السكانية الرئيسية. وأشارت إحدى الدراسات إلى أن سكر الفاكهة أو سكر الفاكهة أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

الألياف

قد ترتبط الألياف بالمركبات السامة والمواد المسرطنة، والتي يتم التخلص منها لاحقًا من الجسم. كما يعمل النظام الغذائي الغني بالألياف على تقليل مستويات الهرمونات التي قد تشارك في تطور سرطان البروستاتا. حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف وقليل الدسم لمدة 10 أيام فقط أدى إلى تغيرات في المصل قللت من نمو سرطان البروستاتا.

لقد أظهرت دراسة في مجلة المعهد الوطني للسرطان أن معدل الوفيات بسرطان البروستاتا يرتبط عكسياً باستهلاك الحبوب والمكسرات أو البذور. وقد يقلل النظام الغذائي الغني بالألياف الطبيعية التي يتم الحصول عليها من الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة مثل الحبوب الكاملة والخبز من مخاطر الإصابة بالسرطان ويقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

الأغذية المنخفضة بالدهون

إن اتباع نظام غذائي قليل الدسم له فوائد عديدة وقد ترجع زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان التي لوحظت في البلدان المتقدمة جزئيًا إلى حقيقة أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يحفز زيادة مستويات هرمون التستوستيرون، وهو ما يُعرف بأنه مرتبط بنمو سرطان البروستاتا.

كما أفادت مراجعة شاملة أن 24 من 32 دراسة وجدت ارتباطات إيجابية، وإن لم تكن جميعها ذات دلالة إحصائية، بين تناول الدهون الغذائية وخطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ومع ذلك، فشلت الدراسات المستقبلية حتى الآن في العثور على ارتباط ثابت بين سرطان البروستاتا وتناول الدهون بشكل عام.

الأطعمة التي يجب تجنبها أو الحد منها في حالة وجود مشاكل في البروستاتا

تؤثر بعض الأطعمة على صحة البروستاتا بشكل سلبي، ويمكن أن تساهم في تفاقم المشاكل الموجودة أو تسريع تطورها. إليك قائمة بأهم هذه الأطعمة:

الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة

  • اللحوم الحمراء: خاصة اللحوم المصنعة مثل السجق واللحوم الباردة.
  • الدهون الحيوانية: مثل الزبدة والسمن.
  • الأطعمة المقلية: مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي.
  • الأطعمة المصنعة: تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمتحولة.

الأطعمة الغنية بالسكر

  • المشروبات الغازية: تحتوي على نسبة عالية من السكر والفروكتوز.
  • الحلويات: مثل الشوكولاتة والكعك والبسكويت.
  • العصائر المحلاة: تحتوي على نسبة عالية من السكر.

الأطعمة الغنية بالكافيين

  • القهوة: يمكن أن تزيد من التبول الليلي وتزيد من تهيج المثانة.
  • الشاي: خاصة الشاي الأسود.
  • المشروبات الغازية: تحتوي على الكافيين.

الأطعمة الحارة والتوابل

  • الفلفل الحار: يمكن أن يسبب تهيجًا في المسالك البولية.
  • التوابل القوية: مثل الكاري والفلفل الأسود.

الأطعمة الغنية بالأكسالات

  • السبانخ: تحتوي على نسبة عالية من الأكسالات التي قد تساهم في تكوين حصوات الكلى.
  • البنجر: غني بالأكسالات.
  • الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على نسبة عالية من الأكسالات.
  • المكسرات: مثل اللوز والفستق.

الكحول

  • جميع أنواع المشروبات الكحولية: يمكن أن تزيد من حجم البروستاتا وتؤثر على تدفق البول.

لماذا يجب تجنب هذه الأطعمة؟

  • الالتهابات: تساهم هذه الأطعمة في زيادة الالتهابات في الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل البروستاتا.
  • تضخم البروستاتا: يمكن أن تساهم في زيادة حجم البروستاتا وتضخمها.
  • صعوبة التبول: تزيد من الأعراض المصاحبة لتضخم البروستاتا مثل صعوبة البدء في التبول والتقطير بعد الانتهاء.
  • حصوات الكلى: بعض هذه الأطعمة قد تساهم في تكوين حصوات الكلى.

بدائل صحية

  • الأسماك: مثل السلمون والتونة.
  • الدجاج المشوي أو المسلوق: بدون جلد.
  • الفواكه والخضروات: خاصة تلك الغنية بفيتامين سي وفيتامين E.
  • الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني والشوفان.
  • البقوليات: مثل الحمص والعدس.
  • المكسرات والبذور: ولكن بكميات معتدلة.

ملاحظة: قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، استشر طبيبك أو أخصائي التغذية.

نصائح إضافية

  • شرب الكثير من الماء: يساعد على طرد السموم من الجسم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد على تحسين الدورة الدموية.
  • الحفاظ على وزن صحي: يساعد على تقليل الضغط على البروستاتا.

تذكر أن التغذية السليمة هي جزء أساسي من علاج مشاكل البروستاتا، ولكنها ليست الحل الوحيد. يجب عليك اتباع تعليمات طبيبك والالتزام بالعلاج الموصوف.


شارك المقالة: