اقرأ في هذا المقال
- ما هو البروبيوتيك
- أهمية البروبيوتيك
- الفوائد الصحية للبروبيوتيك
- أطعمة تحتوي على البروبيوتيك
- ما هو افضل وقت لتناول البروبيوتيك؟
ما هو البروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتيريا حيّة، عندما تُستهلك من خلال الأطعمة أو المكمّلات الغذائية، فهي مفيدة لجهازنا الهضمي، وتُسمى أيضاً بكتيريا جيّدة وصحيّة أو وديّة.
يحتوي الجهاز الهضمي عادة على تريليونات من بكتيريا الأمعاء والخميرة، والتي تعرف مجتمعة باسم(normal flora)؛ لكي يعمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح يجب أن تكون فلورا الأمعاء متوازنة، فهذا يساعد على مواجهة الآثار السلبية لبعض الخيارات الغذائية أو الأمراض أو الأدوية.
أهمية البروبيوتيك
عندما يُصاب الشخص بالعدوى البكتيرية، غالبًا ما تكون المُضادات الحيوية هي الحلّ الفوري، ولكن هذه المُضادات الحيوية تقتل البكتيريا بشكل تَعَسُّفي، وتزيل كلّ من البكتيريا الجيّدة والسيئة في الأمعاء.
عند القضاء على البكتيريا المفيدة، يكون الجسم عرضة لمشاكل الجهاز الهضمي المُختلفة.
الاستبدال السريع لهذه البكتيريا المُفيدة مهمّ للغاية ، وإدخال البروبيوتيك إلى نظام صحّي هو وسيلة شائعة بشكل متزايد للقيام بذلك.
الفوائد الصحية للبروبيوتيك
1- تعزيز صحة القناة الهضمية
- تحتوي البروبيوتيك على سلالات مُهمّة من البكتيريا مثل (lactobacilli، bifidobacteria) والتي تحافظ على الجهاز الهضمي وتقوّية وتُعّزز الصحة العامّة.
2- تعزيز صحة القولون العصبي
- متلازمة القولون العصبي (IBS) ليست نتيجة لعامل عضوي معروف، وتتميّز بألم في البطن، وحركات الأمعاء غير المتوقعة، والانتفاخ.
- وُجِدَ أنّ إضافة البروبيوتيك إلى نظام صحّي أو نظام غذائي يقلّل من شِدّة وتوتّر القولون العصبي.
3- علاج الإسهال المرتبط بالمضادات الحيوية
- الإسهال من مشاكل الجهاز الهضمي، تظهر الدراسات أنّ البروبيوتيك يمكن أن يساعد أيضًا في تنظيم العمليات المعويّة لتقليل الإسهال.
- من خلال تجديد البكتيريا الجيّدة التي تُزيلها المُضادات الحيوية مع البروبيوتيك في نظامك الغذائي، من المُمكن تقليل أو القضاء على نوبات الإسهال المزمنة أو الفردية.
4- تخفيف التهاب المعدة والأمعاء
- يُعدّ التهاب المعدة والأمعاء أحد الأسباب الرئيسة للإسهال الحادّ.
- تساعد البروبيوتيك مثل (Bifidobacteria) و (Streptococcus thermophilus)في الوقاية من الإسهال عند الرُّضّع (الإسهال الفيروسي العشري).
5- تعزيز صحة القلب
- البروبيوتيك يحتوي على بكتيريا فعّالة في خفض الكوليسترول الكلّي والكوليسترول الضارّ.
- بكتيريا البروبيوتيك تمتصُّ الألياف من الأمعاء ونتيجة لذلك، فإنها تولّد حمض البروبيونيك(propionic acid).
- وهذا الحِمض بالذّات لديهِ القدرة على تقليل إنتاج الكوليسترول عن طريق الكبد.
6- تعزيز الصحة العقلية
- تُظهر الأبحاث أنّها تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الحالة المزاجية؛ لأنّ هناك صِلة قوية بين الأمعاء والدّماغ.
- البروبيوتيك يمكن أن تساعد في تخفيف الاكتئاب والأفكار السلبية.
7- تعزيز صحة الجهاز المناعي
- من خلال استهلاك البروبيوتيك والعمل بنشاط للحفاظ على توازن البكتيريا الجيدة والسيئة داخل الجهاز الهضمي، يمكنك بالفعل تحسين قوة وكفاءة جهاز المناعة لديكَ.
- يُمكن أن تمنع بكتيريا البروبيوتيك تكاثر وبقاء مُسببات الأمراض الضّارة في الأمعاء، ويمكنها أيضًا تنظيم عدد الأجسام المُضادة الموجودة في الأمعاء.
- وهذا بدورهِ يؤدّي إلى نظام مناعة أقوى يكون أكثر ملاءمة واستعدادًا لمكافحة المرض.
- تُعدّ اضطرابات المناعة الذّاتية: مثل التهاب المفاصل الروماتيدي، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرّحي أكثر شيوعًا عندما تكون مُستويات البكتيريا الجيّدة والسيّئة غير متوازنة، لذلك يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تنظيم التوازن المعوي، بل وتُنقذ حياتك.
8- تعزيز صحة الجلد
- صحّة الأمعاء مرتبطة بصحّة الجلد.
- عندما تكون بكتيريا الأمعاء الجيّدة(gut flora) في حالة توازن، يكون الجسم قادرًا على امتصاص العناصر الغذائية والتخلّص من السّموم.
- هذا يساعد على منع الالتهابات المُزمنة، والتي تُسبب حبَّ الشباب وغيرها من مشاكل الجلد.
9- تقليل التعب المزمن
- إضافة البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي يُمكن أن يساعد أيضًا في تقليل التّعب المُزمن.
- أظهرت الدراسات الحديثة وجود صِلة بين خلل البكتيريا المعوية والجهاز المناعي ومتلازمة التّعب المزمن(CFS).
- على الرغم من أنّ (CFS)غير مفهومة تمامًا، إلّا أنّه يُمكن تقليل الأعراض أو القضاء عليها باستخدام البروبيوتيك.
10- تقليل حالات الإمساك
- يُمكن للبروبيوتيك أن يوازن بين نشاط الإنزيم ويساعد على تسريع عملية الهضم والإفراز، وبالتالي التّخلص من حالة الإمساك غير المريحة التي تصيب الكثير من الناس في مستويات متفاوتة من الشّدّة.
أطعمة تحتوي على البروبيوتيك
يُمكن تناول البروبيوتيك من خلال:
- مُنتجات الألبان المُخمّرة مثل اللبن.
- جبن الماعز والشّنينة.
- الأطعمة المُخمّرة مثل المخلل ومخلل الملفوف.
- تحتوي بعض الخضار الورقية أيضًا على البروبيوتيك، ولكن بتراكيز أقل.
- المُكمّلات الغذائية.
ما هو افضل وقت لتناول البروبيوتيك؟
صباحًا على معدة فارغة:
- تناول البروبيوتيك في الصباح على معدة فارغة يمكن أن يكون فعّالًا، حيث يسهل على البكتيريا النافعة الاستقرار في الجهاز الهضمي.
مع الطعام:
- تناول البروبيوتيك مع الطعام يساعد في حمايتها من الحموضة في المعدة ويزيد من فرص بقائها حية عند وصولها إلى الأمعاء.
قبل النوم:
- بعض الأشخاص يجدون أن تناول البروبيوتيك قبل النوم يساعد في تحسين جودة النوم ويساعد البكتيريا في التفاعل بشكل أفضل مع البيئة الهضمية.