اقرأ في هذا المقال
- ما هو مرض هاشيموتو؟
- نظرة عامة على مرض هاشيموتو
- كيف يؤثر النظام الغذائي ونمط الحياة على هاشيموتو؟
- نصائح غذائية لمرضى هاشيموتو
ما هو مرض هاشيموتو؟
التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو: هو أحد أكثر اضطرابات الغدة الدرقية شيوعًا في الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى (يُسمى أيضًا مرض هاشيموتو). وحتى عند العلاج بالأدوية قد تؤثر أعراضه بشكل كبير على نوعية الحياة. كما تظهر الأبحاث أن تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة قد تحسّن الأعراض بشكل كبير، بالإضافة إلى الأدوية القياسية. ويستجيب كل شخص مصاب بمرض هاشيموتو للعلاج بشكل مختلف، وهذا هو سبب أهمية اتباع نهج فردي لهذه الحالة.
نظرة عامة على مرض هاشيموتو:
- التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تدمر أنسجة الغدة الدرقية تدريجيًا عبر الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءًا من جهاز المناعة.
- الغدة الدرقية عبارة عن غدة صماء على شكل فراشة تقع في قاعدة العنق. حيث تفرز الهرمونات التي تؤثر على كل جهاز عضو تقريبًا، بما في ذلك القلب والرئتين والهيكل العظمي والجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي. كما أنه يتحكم في عملية التمثيل الغذائي والنمو.
- الهرمونات الرئيسية التي تفرزها الغدة الدرقية هي هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3) (4). وفي النهاية، يؤدي تلف هذه الغدة إلى إنتاج غير كافٍ لهرمون الغدة الدرقية.
كيف يؤثر النظام الغذائي ونمط الحياة على هاشيموتو؟
- يلعب النظام الغذائي ونمط الحياة دورًا حيويًا في إدارة مرض هاشيموتو، حيث يجد العديد من الأفراد أن أعراضهم تستمر حتى مع الأدوية. بالإضافة إلى ذلك لا يتم إعطاء أدوية للعديد من الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض إلا إذا قاموا بتغيير مستويات الهرمون. حيث أن الالتهاب قد يكون أحد العوامل الدافعة وراء مجموعة واسعة من أعراض هاشيموتو. وغالبًا ما يرتبط الالتهاب بالنظام الغذائي.
- تعد تعديلات النظام الغذائي ونمط الحياة أيضًا مفتاحًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض ثانية، حيث أن الأشخاص المصابين بمرض هاشيموتو لديهم مخاطر أكبر للإصابة بأمراض المناعة الذاتية وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة ومرض السكري. حيث أن الاستغناء عن بعض الأطعمة وتناول المكملات الغذائية وإجراء تغييرات في نمط الحياة قد يحسن الأعراض ونوعية الحياة بشكل كبير.
نصائح غذائية لمرضى هاشيموتو:
فيما يلي بعض النصائح الغذائية القائمة على الأدلة للمساعدة في علاج مرض هاشيموتو:
الأنظمة الغذائية الخالية من الغلوتين والحبوب:
- حيث أن الأشخاص الذين يعانون من هاشيموتو يتعرضون للإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية من عامة السكان. وعلى هذا النحو يوصي الخبراء بأن يتم فحص كل شخص مصاب بمرض هاشيموتو بحثًا عن مرض الاضطرابات الهضمية. وعلاوة على ذلك تشير بعض الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية الخالية من الغلوتين والحبوب قد تفيد الأشخاص المصابين بمرض هاشيموتو.
- كما أدى اتباع نظام غذائي لا يحتوي على الغلوتين إلى خفض مستويات الأجسام المضادة للغدة الدرقية مع تحسين وظائف الغدة الدرقية ومستويات فيتامين (د). كما أن الأشخاص اللذين يعانون من مرض هاشيموتو (أمراض المناعة الذاتية بشكل عام) يستفيدون على الأرجح من نظام غذائي خالٍ من الغلوتين حتى لو لم يكن لديهم مرض الاضطرابات الهضمية.
- وعند اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، يجب تجنب جميع منتجات القمح والشعير والجاودار. وعلى سبيل المثال تحتوي معظم المعكرونة والخبز وصلصات الصويا على الغلوتين على الرغم من وجود بدائل خالية من الغلوتين. والنظام الغذائي الخالي من الحبوب أكثر تقييدًا من النظام الغذائي الخالي من الغلوتين؛ لأنه يحظر جميع الحبوب. وعلى الرغم من أن هذا التغيير الغذائي قد يوفر أيضًا فوائد، إلا أن الأبحاث التي تدعمه محدودة.
حمية بروتوكول المناعة الذاتية:
تم تصميم النظام الغذائي لبروتوكول المناعة الذاتية (AIP) للأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية. حيث يزيل الأطعمة التي يحتمل أن تكون ضارة مثل الحبوب ومنتجات الألبان والبقوليات والسكر والقهوة والبقوليات والبيض والكحول والمكسرات والبذور والسكريات المكررة والزيوت والمضافات الغذائية. كما أدت حمية (AIP) إلى تحسينات كبيرة في جودة درجات الحياة وخفضت بشكل ملحوظ مستويات بروتين سي التفاعلي (CRP).
تجنب منتجات الألبان:
يُعد عدم تحمل اللاكتوز أمرًا شائعًا جدًا بين الأشخاص المصابين بمرض هاشيموتو، حيث تم تشخيص 75.9٪ من النساء اللاتي يعانين من عدم تحمل اللاكتوز. وعند الشك في عدم تحمل اللاكتوز، فإن الاستغناء عن منتجات الألبان قد يساعد في مشاكل الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى وظيفة الغدة الدرقية وامتصاص الأدوية. إلا أن هذه الاستراتيجية قد لا تعمل مع الجميع؛ لأن بعض الأشخاص الذين يعانون من هاشيموتو يتحملون منتجات الألبان جيدًا.