اقرأ في هذا المقال
- الأغذية التي تحد من سرطان الثدي
- دور التمارين الرياضية في سرطان الثدي
- طرق الوقاية من سرطان الثدي
- الأطعمة المضرة التي تزيد فرصة الاصابة بسرطان الثدي
لا يزال تناول نظام غذائيّ نباتيّ والحفاظ على وزن صحّي ومُمارسة نشاط بدنيّ مُنتظم أفضل الاستراتيجيات للحدِّ من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
لا يوجد عنصرٌ غذائيٌّ واحدٌ يمنع أو يشفي السرطان من تلقاء نفسه، ولكن لقد أظهر العلم أن استهلاك الأطعمة النباتيّة الكثيفة بالمغذّيات يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بالسرطان.
تشمل الأطعمة النباتية الأكثر بحثًا والتي تحمي من سرطان الثدي الثوم والبروكلي والعنب والشاي الأخضر والليمون والصويا والطماطم والخضروات ذات الأوراق الخضراء الدَّاكنة.
وفقا لمراكز السَّيطرة على الأمراض، يعرّف سرطان الثدي بأنَّهُ الانتشار غير المنضبط للخلايا في أنسجة الثدي، تشمل أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا سرطان القناة الغازية وسرطان الرحم المفصص.
تشمل الأعراض كتل في الثدي أو تحت الإبط، أو إفرازات في الحلمة أو سماكتها أو تورم في كلٍّ أو جزءٍ من الثدي.
الأغذية التي تحد من سرطان الثدي
الثوم
إنّ نشاط الثوم المُضاد للسرطان ينشأ عن وجود مُركبات الكبريتات الأليل(allyl sulfur) والمواد الكيميائيّة النباتيّة.
إنَّ الثوم قد يكون قادرًا على تعطيل المواد المُسببة للسرطان، والمساعدة في إصلاح الحمض النووي والحدّ من قدرة السرطان على الانتشار عن طريق تثبيط نموّ الأوعيّة الدمويّة للورم.
البروكلي
من المعروف أنَّ الخضروات الصّلبة مثل البروكلي تحتوي على مركبات مدروسة جيدًا مثل الجلوكوزينات والكاروتينات وفيتامين C وكامبفيرول وكيرسيتين.
تشارك هذه المركبات في تقليل الالتهاب، وإلغاء تنشيط المواد المسببة للسرطان، ودعم الجهاز المناعي، وتعمل كمضادات للأكسدة.
العنب
العنب مصدر غني للريسفيراترول، وهي مادّةٌ كيميائيّة نباتيّة معروفة بتأثيراتها المضادة للسرطان وتثبيط تكوين الخلايا السرطانيّة في أنسجة الثدي.
الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة تشمل القمح والذرة والكينوا ودقيق الشوفان على سبيل المثال لا الحصر، تنوّع الحبوب الكاملة جعلت من الصعب تحديد كيف أنّها تقلّل بالضبط خطر الإصابة بالسرطان.
تحتوي جميع الحبوب على ألياف معروفة بأنها تساعد في الحفاظ على الوزن، يزيد وزن الجسم الزائد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يعدُّ استهلاك الألياف الكافي هو المفتاح لهؤلاء المرضى.
نظرياً أيضا إنّ الألياف يمكن أن تخفّف المواد المسبّبة للسرطان المُحتملة وتعزيز نموّ البكتيريا الصحيّة في الجهاز الهضمي.
الشاي الأخضر
إن الشاي الأخضر له خصائص مضادة للالتهابات وخصائص مضادة للسرطان، كما أنَّ الشاي الأخضر يحتوي على مركب الكاتشين EGCG الذي يظهر آثار مضادات الأكسدة القويّة.
بذور الكتان
تم العثور على قشور في بذور الكتان وبذور السمسم واللّفت والبروكلي والمشمش، وتعرف باسم المغذيات النباتية التي تسمّى “فيتويستروغنز”، وهي مُهمّة بشكل خاصّ لأنّها يمكن أن تقلّل من نموّ الخلايا في أنسجة الثدي.
وتشير الدلائل إلى أنَّ بذور الكتان يمكن أن تمنع الخلايا التّالفة من التكاثر والتي يمكن أن تثبّط نموّ أورام الثدي.
الصويا
تحتوي أطعمة الصويا على الأيسوفلافون، وهو استروجين نباتي له تركيبة كيميائية مُماثلة مثل الأستروجين، ولكنه يتصرف بدلاً من ذلك كمثبطّات للورم.
يبطئ الأيسوفلافون أيضًا نموّ الخلايا السرطانيّة، ويحفّز التدمير الذاتي للخلايا السرطانية (موت الخلايا المبرمج)، ويشارك في دفاعات مضادة للأكسدة، تشمل أطعمة الصويا حليب الصويا والتوفو وفول الصويا.
فيتامين د
ارتبط تناول فيتامين (د) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، قام فريق من الباحثين الأردنيين بنشر تقرير في مجلة سرطان الثدي: مجلة الأبحاث الأساسية والسريرية التي تنصُّ على وجود علاقة عكسية بين مستوى فيتامين (د) وخطر الإصابة بسرطان الثدي.
يمكن العثور على فيتامين (د) في الحليب والبيض وزيت كبد سمك القد.
زيت الزيتون
يوجد (هيدروكسي إيروسول)، وهو مكوّن رئيسي من زيت الزيتون قد يساعد في الوقايّة من سرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
الطماطم
تعتبر الطماطم مصدرًا كبيرًا لفيتامين ج والكاروتينات، أظهرت الدراسات أن تناول الطماطم (البندورة) يمكن أن يكون له تأثير وقائي مُحايد أو مُحتمل في تقليل السرطان عن طريق المُساعدة في حماية الحمض النووي من التَّلف.
الخضار الورقية الخضراء
السبانخ، الخس، والكرنب، والخردل الأخضر، والخضار الخضراء هي بعض الخضروات الورقيّة التي تحتوي على الكاروتينات مثل اللوتين وزياكسانثين، وقد أظهرت الأبحاث أن هذه الكاروتينات تعمل كمضادات للأكسدة ويمكن أن تمنع نموّ أنواع معينة من خلايا سرطان الثدي.
دور التمارين الرياضية في سرطان الثدي
تشير الأبحاث إلى أنَّ مُمارسة الرياضة لمدّة ساعة يوميًا تقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في أيِّ عمر وأي وزن. إن النشاط البدني واتّباع نظام غذائي صحّي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
- نمط الحياة والنظام الغذائي: على الرغم من أنّه لم يتم علاجه بشكل نهائي، إلا أنّه يمكن الوقاية من سرطان الثدي عن طريق بعض التَّدابير الوقائيّة مثل: النظام الغذائي، ونمط الحياة المتوازن.
- رَكِّزْ على استهلاك نظام غذائيّ غنيّ بمجموعة متنوّعة من الأطعمة المغذّية بما في ذلك الحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والبروتينات النباتية والفواكه والخضروات الكاملة.
- الحفاظ على وزن صحّي طوال حياتك من خلال تحقيق التوازن بين النظام الغذائي ومُمارسة الرياضة.
- يجب اتّباع نظام غذائي إضافيّ؛ حيث يخضع المريض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي الذي يميل إلى إظهار آثار جانبية مُختلفة مثل تساقط الشعر والغثيان.
الأطعمة المضرة التي تزيد فرصة الاصابة بسرطان الثدي
يُنصح بالحدِّ من استهلاك مُنتجات اللُّحوم المُصنّعة مثل النقانق والسجق ولحم الخنزير المُقدد، يوصى باستهلاك كميّات أقل من اللُّحوم الحمراء بما في ذلك لحم العجل والضأن ولحم الخنزير.