فوائد الزعتر

اقرأ في هذا المقال


الزعتر حل سحري وسريع لفقدان الوزن 

ما هو الزعتر؟

الزعتر هو شجيرة دائمة الخضرة تمَّ استخدامها في التّطبيقات الطبيّة والطهي منذ آلاف السنين، الشكل الأكثر شيوعًا لهُ الاسم العلمي (Thymus vulgaris) هذه العشبة موطنها منطقة البحر الأبيض المتوسط وأجزاء معينة من إفريقيا، ويعود استخدامها إلى الإمبراطورية المصرية.

الفوائد الصحيّة للزعتر

العنصر الأكثر نشاطاً الموجود في الزعتر هو الثيمول (thymol) يحتوي هذا المُركَّب العضوي على مجموعة واسعة من التأثيرات على الجسم، بما في ذلك قدرتهِ على منع الالتهابات الفطرية والفيروسية، وبالتالي تقليل الضغط على الجهاز المناعي، هذا وفقاً لتقرير صدر عام 2007 في مجلة سلامة الأغذية.

يقلل من خطر الأمراض التنفسيّة

يُعدُّ استخدام الجهاز التنفسي أحد أكثر استخدامات الزعتر المعروفة منذ فترة طويلة في الطّب التقليدي، إذا كنت تعاني من التهاب الشُّعب الهوائية أو الربو المزمن أو الاحتقان أو نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الجيوب الأنفية المحسوبة أو الحساسية الموسميّة، فإنّ الزعتر يكون بمثابة مادّة طاردة للبلغم ومُضاد للالتهابات، ويزيل البلغم والمُخاط من الجهاز التنفسي، ويُخفّف الالتهاب للمُساعدة في التنفس، ويمنع تطوّر الميكروبات التي يمكن أن تؤدّي إلى المرض.

أظهرت دراسة أجريت في إسبانيا أنَّ الزيوت المُستخرجة من الزعتر لها آثار مُضادّة للالتهابات، لهذا السبب يعدّ تحضير الزعتر مع الشاي أحد أفضل الطرق لتحقيق الراحة من أمراض الجهاز التنفسي.

القدرة المضادة للأكسدة

يحتوي على أعلى نسبة من مُضادات الأكسدة من بين الأعشاب الأُخرى، أظهرت دراسة أجريت في معهد كوريا للأبحاث الغذائية أنَّ مُضادات الأكسدة الفينولية الموجودة في الزعتر، بما في ذلك اللّوتين وزياكسانثين وثيمونين تُسهم في تحييد الجذور الحرة والقضاء عليها في جميع أنحاء الجسمو، الجذور الحرّة هي المُنتجات الثانوية الخطيرة لعملية الأيض الخلوي، والتي يمكن أن تُحدث أضرارًا كبيرة للخلايا السليمة عن طريق التّسبُّب في موت الخلايا المبرمج أو حدوث طفرة تلقائية، تساعد مضادات الأكسدة هذه في منع الإجهاد التأكسدي الموجود في أجهزتك، بالإضافة إلى المسارات العصبيّة والقلب والعينين والجلد.

يحسّن الدورة الدموية

يجعل التّركيز العالي للحديد والمعادن الأساسية الأخرى في الزعتر مثالياً لتحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتّالي تعزيز الدورة الدموية والأوكسجين إلى أجهزة الجسم الأساسية في الجسم، وفقًا لقاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية الوطنية، تحتوي 100 غرام من الزعتر الطازج على 17.45 ملغ من الحديد، أي ما يقرب من 20٪ من القيمة اليومية الموصى بها للحديد.

يحمي القلب

المزيج الغني بمضادات الأكسدة والمعادن والفيتامينات الموجودة في الزعتر لهُ آثار صغيرة عديدة على القلب، لكن البوتاسيوم والمنغنيز لهما أهمية خاصة، البوتاسيوم هو موسِّعٌ للأوعية الدمويّة، ممّا يعني أنهُ يمكن أن يقلّلُ من الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية عن طريق الاسترخاء في الأوعيّة الدمويّة وخفض ضغط الدم.

العناية بالعيون

إنَّ تركيز الكاروتينات وفيتامين أ الموجود في الزعتر يجعلهُ عاملًا مضادًا للأكسدة فعّالًا لصحتكَ في الرؤية، يمكن أن تُحيِّد الكاروتينات الجذور الحرة في نظام العين لديكَ وتبطئ ظهور الضُّمور البقعي وتمنع إعتام عدسة العين.

تعزز المناعة

ارتفاع مستويات فيتامين (ج) الموجودة في هذه العشبة تجعله معززاً لنظام المناعة الطبيعية، حيث يُحفّزُ فيتامين C إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تمثّل خط الدفاع الأول في الجهاز المناعي للجسم، ويلعب فيتامين C أيضًا دورًا مُهمّاً في إنتاج الكولاجين، وهو أمر ضروري لإنشاء وإصلاح الخلايا والعضلات والأنسجة والأوعيّة الدمويّة.

يقلّل من الإجهاد

أحد الفيتامينات الموجودة في الزعتر (B6) لهُ تأثير قوي على بعض الناقلات العصبيّة في المخ المرتبطة مباشرة بهرمونات التوتر، يمكن أن يساعد الدَّمج المنتظم للزَّعتر في نظامك الغذائي على تحسين مزاجك ومساعدة عقلك عندما تأتي الأفكار المُجهِدَة.

استخدامات الزعتر

من حيث استخدامه في الطهي، يتمّ استخدام السِّيقان والأوراق في أطباق متنوّعة، سواء في شكلٍ كلّيٍّ أو جافٍ، ويُضاف عادة إلى الحساء والصلصات وأطباق اللُّحوم، ويُستخدم في المعجنات وبعض المُقبلات اللَّذيذة مثل (فطائر الزعتر الأخضر)، ويمكن إزالة الأوراق من السيقان واستخدامها بهار ناعم، أو يمكن إضافة الغصن بأكملهِ في الطَّبق أو الحساء، ويمكن أيضًا تخميرها في الشاي ويمكن أن تُصنع في صناعة الزيوت أو الكريمات التي توضع على الجسم.

ملاحظة: بالنسبة لِأولئك الذين يعانون من حساسية في المعدة، يمكن أن يسبب تناول كمّيّات كبيرة من الزعتر ضائقة في الجهاز الهضمي، ولكن لا يُعرِفُ هذا العشب بأنّهُ مادّة مُسبّبة للحساسية ويمكنُ تناولهُ بانتظام في نظامك الغذائي.


شارك المقالة: