فوائد حليب الغنم

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ حليب الغنم بديلاً لذيذاً عن حليب البقر، كما يوفّر أيضاً عدداً من الفوائد الصحية، بما في ذلك القدرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقوية العظام وتعزيز الجهاز المناعي وتحفيز النمو والتطوّر ومنع عيوب الولادة وتقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم.

ما هي الفوائد الصحية لحليب الغنم؟

1- يعزز المناعة

  • مع مزيج غني من المعادن والمواد الغذائية الموجودة في حليب الأغنام، بما في ذلك فيتامين A وفيتامين E، يمكن لجهاز المناعة لديك الحصول على دفعة صحية قوية.
  • تعمل كل من الفيتامينات A و E كمضادات للأكسدة داخل الجسم، حيث تبحث هذه الفيتامينات عن الجذور الحرة وتُزيلها من الجسم.
  • وبالتالي تمنع ظهور الأمراض المزمنة والإجهاد التأكسدي. هذا النوع من الحليب مفيد أيضاً لتحسين صحة ومظهر الجلد، خاصةً من خلال نشاط فيتامين E.

2- يمنع العيوب الخلقية

  • يحتوي حليب الغنم على عدد من فيتامينات B المختلفة، بما في ذلك مستويات عالية من الفولات، وهو أمر مهم للغاية للصحة الإنجابية للإناث، وكذلك الأيض بشكل عام.
  • يرتبط نقص الفولات ارتباطاً وثيقاً بعيوب الأنبوب العصبي، والتي يمكن أن تؤثّر بشكل دائم على نوعية حياة طفلك. لذلك، يمكن أن يكون الحليب من الأغنام طريقة رائعة لتحقيق التوازن بين المستويات الهرمونية وضمان الولادة الصحية.

3- ينظم ضغط الدم

  • تركيز الأحماض الأمينية الرئيسية في حليب الأغنام أعلى من المستويات الموجودة في حليب البقر والماعز والجاموس، وهذه الأحماض الأمينية تعمل بطريقة مشابهة لبعض الأدوية التي تتوسط في ضغط الدم.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يفض~لون اتباع نهج طبيعي لصحتهم، يمكن لهذا النوع من الحليب أن يكون خياراً جيداً لحماية صحة القلب عن طريق تقليل الضغط على الأوعية الدموية والشرايين.

4- كثافة المعادن في العظام

  • كما هو الحال مع جميع أنواع الحليب، يحتوي حليب الأغنام على مجموعة رائعة من المعادن الأساسية، بما في ذلك الزنك والمغنيسيوم والكالسيوم.
  • هذه كلها عناصر مهمّة لتعزيز كثافة المعادن في العظام في الجسم، والتي تميل إلى الانخفاض مع تقدمنا ​​في العمر.
  • لمنع ظهور مرض هشاشة العظام وضمان نمط حياة صحي نشط في سن الشيخوخة، يمكن أن يكون حليب الأغنام أو منتجاتها خياراً فعالاً ولذيذاً.
  • إنه يحتوي على ما يقارب من ضعف الكالسيوم الموجود في حليب البقر والماعز، الذي يوفّر حماية العظام والأسنان.

5- يخفض مستويات الكوليسترول

  • صحيح أن حليب الأغنام يحتوي على حوالي ضعف الدهون الموجودة في حليب البقر، ولكن يجب أن نتذكّر أن الدهون ليست كلها سيئة.
  • في الواقع، يمكن للدهون غير المشبعة الأحادية، كتلك الموجودة في حليب الأغنام، أن تُساعد في خفض الكوليسترول الكُلّي في الجسم.
  • يمكن أن يساعد هذا في منع ظهور بعض أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلّب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فضلاً عن أمراض القلب التاجية.
  • تُشكّل الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة أيضاً حوالي 25٪ من محتوى الدهون في هذا الحليب الحيواني، وقد تم ربطها بتقليل رواسب الدهون في الجسم وتحسين تحويل البروتين إلى طاقة.

تأثير حليب الماعز على الكلى

بشكل عام، لا يُعدّ حليب الماعز ضارًا بالكلى للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة. ومع ذلك، قد يكون لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى مخاوف بشأن شرب حليب الماعز، ونذكر بعض النقاط المهمة:

1. محتوى البروتين:

  • يحتوي حليب الماعز على كمية من البروتين أعلى من حليب البقر.
  • قد يُشكل ذلك عبئًا على الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو الذين هم معرضون لخطر الإصابة بها.

2. محتوى الفوسفور:

  • يحتوي حليب الماعز على كمية من الفوسفور أعلى من حليب البقر.
  • قد يُشكل ذلك عبئًا على الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو الذين هم معرضون لخطر الإصابة بها.
  • يُنصح بمناقشة استهلاك حليب الماعز مع الطبيب للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

3. محتوى البوتاسيوم:

  • يحتوي حليب الماعز على كمية من البوتاسيوم أعلى من حليب البقر.
  • قد يُشكل ذلك عبئًا على الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة أو الذين هم معرضون لخطر الإصابة بها.
  • يُنصح بمناقشة استهلاك حليب الماعز مع الطبيب للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى.

4. حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز:

  • قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، وهو ما قد يؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن والانتفاخ والإسهال.
  • يُنصح بتجنب حليب الماعز أو شرب حليب الماعز الخالي من اللاكتوز للاشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.

تأثير حليب الماعز على الكولسترول

بشكل عام، لا يُعدّ حليب الماعز ضارًا بمستويات الكولسترول لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة. في الواقع، قد يكون لحليب الماعز بعض الفوائد المحتملة لصحة القلب، ونذكر بعض النقاط المهمة:

1. محتوى الدهون:

  • يحتوي حليب الماعز على كمية أقل من الدهون المشبعة مقارنة بحليب البقر.
  • الدهون المشبعة هي نوع من الدهون التي تُزيد من مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم.
  • قد يُساعد استبدال حليب البقر بحليب الماعز على خفض مستويات الكولسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

2. محتوى الدهون الأحادية غير المشبعة:

  • يحتوي حليب الماعز على كمية أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة مقارنة بحليب البقر.
  • الدهون الأحادية غير المشبعة هي نوع من الدهون الصحية التي تُقلل من مستويات الكولسترول الضار (LDL) وتُزيد من مستويات الكولسترول المفيد (HDL) في الدم.
  • قد يُساعد استهلاك حليب الماعز على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

3. محتوى الأحماض الدهنية أوميغا 3:

  • يحتوي حليب الماعز على كمية من الأحماض الدهنية أوميغا 3 أعلى من حليب البقر.
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3 هي نوع من الدهون الصحية التي تُقلل من الالتهاب وتُحسّن صحة القلب.
  • قد يُساعد استهلاك حليب الماعز على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

4. محتوى الكوليسترول:

  • يحتوي حليب الماعز على كمية أقل من الكولسترول مقارنة بحليب البقر.
  • قد يُساعد استهلاك حليب الماعز على خفض مستويات الكولسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

شارك المقالة: