فوائد صحية لزيت الأفوكادو

اقرأ في هذا المقال


لماذا يعتبر زيت الأفوكادو صحيا جدا؟

نعلم أن الدهون الصحية مهمة للنظام الغذائي، فما هي فوائد زيت الأفوكادو؟ يعتبر الأفوكادو من أفضل الأطعمة لنمط حياة صحي، حيث يعتبر زيت الأفوكادو من أصح الزيوت المتوفرة، ولكن من المحتمل أن العديد لا يستخدمه.

زيت الأفوكادو ليس صحيًا فحسب، ولكنه أيضًا إضافة لذيذة إلى الطعام. حيث يمكن استخدامه بدلاً من زيوت الطهي الأخرى والزبدة والمارجرين. كما أن حمض الأوليك الموجود في زيت الأفوكادو يجعله شديد المقاومة للأكسدة؛ ممّا يعني أنه لن يفسد بسرعة مثل العديد من الزيوت الأخرى خلال التخزين.

نقطة دخان زيت الأفوكادو عالية (حرارة الزيت التي عندها يقوم الزيت بالتحلل تحت الحرارة)؛ ممّا يجعله الخيار الأمثل للتحضير عالي الحرارة، مثل القلي السريع. حيث يمكن أن يكون جيد عند درجات الحرارة المرتفعة دون أن يفسد ويفقد فوائده الصحية كما تفعل العديد من الزيوت الأخرى. وفي حين أنه خيار جيد للطهي على درجة حرارة عالية إلا أنه لذيذ أيضًا للرذاذ وتوابل السلطة.

فوائد صحية لزيت الأفوكادو:

1- يخفض نسبة الكوليسترول:

يملك زيت الأفوكادو نسبة عالية من الدهون غير المشبعة ومنخفضة الدهون المشبعة. كما أنه خالي من الكوليسترول. حيث يمكن أن تعمل إضافة هذا الزيت إلى النظام الغذائي في خفض مستويات الدهون منخفضة الكثافة (LDL) أو مستويات الكوليسترول “الضار”. وهذا هو اختيار نظام غذائي جيد بشكل خاص لمرضى السكر.

2- يخفض ضغط الدم:

يملك زيت الأفوكادو كمية كبيرة من البوتاسيوم وفيتامين E؛ ممّا يحافظ على صحة الأوعية الدموية عن طريق القضاء على الجذور الحرة. والنظام الغذائي الذي يحتوي على زيت الأفوكادو يغير أيضًا مستويات الزيوت الدهنية الأساسية في الكلى.

كما يؤثر هذا على كيفية استجابتهم للهرمونات التي تنظم ضغط الدم. وعلاوة على ذلك يعتبر زيت الأفوكادو مضادًا للالتهابات يمكن أن يساعد في منع تلف جدران الشرايين؛ ممّا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب الناتجة عن تراكم البلاك. ونظرًا لأن الجسم يمتص فيتامين (هـ) بكفاءة أكبر من مصادر الغذاء الطبيعية مقارنةً بالمكملات الغذائية، فإن إضافة زيت الأفوكادو إلى النظام الغذائي يعد اختيارًا جيدًا.

3- يساعد في محاربة ومنع السرطان:

زيت الأفوكادو غني بحمض الأوليك الأحادي غير المشبع، وهو نفس أوميغا 9 الموجود في زيت الزيتون. حيث تتمثل إحدى الفوائد العديدة لحمض الأوليك في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. كما أن أحماض أوميغا 3 الدهنية، الموجودة أيضًا في زيت الأفوكادو، من مضادات السرطان المعروفة التي تساعد على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وخاصة تلك التي تسبب سرطان الثدي والقولون. كما يحتوي الأفوكادو أيضًا على الجلوتاثيون المضاد للأكسدة والمسرطن.

4- يعالج تلف الجلد وتهيجاته:

زيت الأفوكادو شديد الاختراق ويعتقد أنه يمتص من خلال البشرة وطبقة الجلد، وهو ما لا تستطيع معظم المرطبات والزيوت القيام به. ومن المعروف أن زيت الأفوكادو يعالج الجلد الجاف والمتقشر وحروق الشمس. وعند استخدامه بمرور الوقت، حيث يمكن أن يقلل زيت الأفوكادو من ظهور أضرار أشعة الشمس الطفيفة والبقع العمرية والندبات.

كما أن أحماض أوميغا 3 وفيتامين E الموجودة في زيت الأفوكادو تجعله خيارًا رائعًا لعلاج تهيج الجلد، ومثل الأكزيما والصدفية والكعب المتشقق وقشرة الرأس ولدغات الحشرات ولسعاتها.

5- يحارب التجاعيد:

مستويات البروتين العالية الموجودة في زيت الأفوكادو مع محتوى الأحماض الأمينية المختلفة تجعل هذا الزيت ممتازًا لتجديد الأنسجة وتجديد الخلايا. حيث يعزز زيت الأفوكادو معدل إنتاج الجسم للكولاجين. كما يمكن لفيتامينات A و D الموجودة في زيت الأفوكادو أن تعزز إنتاج الكولاجين وترابطه. ويمكن أن يؤدي استهلاك أو استخدام زيت الأفوكادو موضعيًا إلى إبطاء عملية شيخوخة الجلد.

6- يحفز فقدان الوزن:

يحتوي زيت الأفوكادو على نسبة عالية من حمض الأوليك وهو أحد دهنيات أوميغا 9 ويوجد بشكل طبيعي في الزيوت الحيوانية والنباتية، والتي يعتقد العلماء أنها تحسن تدفق الدم إلى العضلات أثناء التمرين، وأن المركب يساعد في تحفيز الإنزيمات التي تنقل الدهون إلى حيث يمكن تخزينها من أجل الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك فإن زيت الأفوكادو كثيف ومليء بالعناصر الغذائية؛ ممّا يسرع الشعور بالشبع لفترة أطول. كما تساعد الفيتامينات والأحماض الدهنية غير المشبعة في زيت الأفوكادو أيضًا على تحسين الهضم؛ ممّا يساعد على معالجة الطعام بكفاءة أكبر.

7- يساعد في علاج أمراض اللثة:

إن زيت الأفوكادو يثبط عنصرًا يعرف باسم جزيء السيتوكين المؤيد للالتهابات وبالتالي يخفف الالتهاب، يمكن تجربة سحب الزيت باستخدام مزيج من زيت الأفوكادو وزيت الصويا للمساعدة في السيطرة على الالتهاب؛ ممّا قد يكون مفيدًا في منع تآكل عظام الأسنان.


شارك المقالة: