فيتامين ب12
يعد من الفيتامينات الذائبة ف الماء، وهو فيتامين مهم للتكوين الطبيعي لخلايا الدم الحمراء وصحة الأنسجة العصبية، يتم تخزينه في الجسم لفترات طويلة (4 سنوات)، من الممكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 12 غير المكتشف وغير المعالج إلى فقر الدم وتلف الأعصاب والدماغ بشكل دائم.
يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب12 فقر الدم ويسمى بهذه الحالة (فقر الدم الخبيث)، إنّ المرضى الذين يعانون من هذا الإضطراب لا ينتجون مادة البروتين التي تسمح للجسم بامتصاص فيتامين ب 12في المعدة، وتسمى هذه المادة
(intrinsic factor).
أهمية فيتامين ب 12
- ضروري لصحة الجهاز العصبي.
- قد يساعد في محاربة الإكتئاب وتحسين الصحة العقلية.
- يعطي طاقة للجسم: لأنه يلعب دور مهم في استقلاب الطاقة الخلوية في تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة قابلة للإستخدام.
- يقلل من خطر العيوب الخَلقية في الجنين أثناء الحمل.
- يساعد في عدم حدوث فقر الدم، لأن الجسم يحتاج إلى ثلاثة أشياء رئيسية لصنع خلايا الدم الحمراء وهي الحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب 12.
- قد يساعد في منع فقدان العظام المرتبط بتقدم العم، هناك فقدان بطيء وتدريجي للعظام يستمر في الشيخوخة، لحسن الحظ ، هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها للمساعدة في الحفاظ على كثافة كتلة العظام، بما في ذلك ممارسة الرياضة، وضمان كمية كافية من الفيتامينات والمعادن.
- يمكن أن يحسّن الصحة الإدراكية لدى كبار السن.
- استهلاك فيتامين ب 12 يمكن أن يحسَن من صحة القلب والأوعية الدموية.
- قد يساعد في مكافحة الخرف.
المعدل الطبيعي لفيتامين ب 12
يتراوح المستوى الطبيعي لفيتامين ب 12 في مجرى الدم بين 190 و 900 نانوغرام لكل مليلتر (نانوغرام / مل).
أين يوجد فيتامين ب 12 في الطعام؟
فيتامين B12 يوجد بشكل طبيعي في الأغذية من أصل حيواني. بعض المصادر الغنية بفيتامين B12 تشمل:
- اللحوم: اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك.
- منتجات الألبان: الحليب والجبن والزبادي.
- البيض.
- الأمصال واللحوم المعالجة.
يعد الحصول على كميات كافية من فيتامين B12 أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وتكوين الخلايا الحمراء في الدم. في بعض الحالات، يحتاج بعض الأشخاص إلى تكملات الفيتامين B12، خاصة إذا كانوا يتبعون نظاماً نباتياً صارماً أو إذا كانوا يعانون من صعوبات في امتصاص الفيتامين B12 من الطعام.
ما هي أعراض نقص فيتامين ب 12؟
نقص فيتامين B12 يمكن أن يؤدي إلى عدة أعراض ومشاكل صحية. بعض هذه الأعراض تشمل:
فقر الدم: يمكن أن يؤدي نقص B12 إلى فقر الدم (أنيميا)، حيث يقل انتاج الخلايا الحمراء في الدم.
تورم اللسان وتلونه باللون الأحمر: يمكن أن يحدث تورم في اللسان وتغيير لونه إلى الأحمر.
تشوش في الرؤية: بعض الأشخاص قد يعانون من تشوش في الرؤية أو مشاكل في التركيز البصري.
ضعف عام وتعب: قد يشعر الأفراد بالتعب الشديد والضعف العام.
مشاكل في التوازن والتنسيق الحركي: قد يكون هناك تأثير على التوازن والتنسيق الحركي.
اضطرابات في الذاكرة والتفكير: يمكن أن يتسبب نقص B12 في مشاكل في الذاكرة والتفكير.
تغيرات في المزاج: قد تظهر تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب أو القلق.
إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من نقص فيتامين B12، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
أفضل وقت لتناول مكملات ب12
صباحًا: بعض الأشخاص يجدون أن تناول مكملات B12 في الصباح يساعد في تحفيز الطاقة واليقظة خلال اليوم.
مع الوجبات: تناول مكملات B12 مع الطعام يمكن أن يساعد في تحسين امتصاصها، خاصة إذا كانت تحتوي على دهون.
توجيهات الطبيب: يجب دائمًا استشارة الطبيب أو الخبير الصحي للحصول على توجيهات شخصية. يمكن للأطباء تحديد الجرعة المناسبة وتوقيت تناول المكملات بناءً على احتياجات الفرد وحالته الصحية.
بعد الفحص الطبي: إذا تم تشخيص نقص B12 عند الشخص، قد يكون الطبيب قد يوجهه حول الوقت الأفضل لتناول المكملات استنادًا إلى حالته الصحية.
مهم جداً الالتزام بتوجيهات الطبيب أو الخبير الصحي وعدم تجاوز الجرعات الموصى بها.
ما هي الخضار والفاكهة الغنية بفيتامين ب12
على الرغم من أن الخضار والفواكه لا تعتبر مصادر غنية بفيتامين B12، إلا أن هناك بعض الأطعمة النباتية المعدلة أو المخمرة يمكن أن تحتوي على كميات صغيرة من B12. ومع ذلك، يجب أن يكون التركيز الرئيسي على اللحوم والمنتجات الحيوانية للحصول على مصادر كافية لهذا الفيتامين.
بعض الخضار والفواكه تحتوي على بعض الكميات الصغيرة من B12 نتيجة للبكتيريا المتواجدة عليها أو بسبب التلوث البيئي، ولكن يجب عدم الاعتماد عليها كمصدر رئيسي. إليك بعض الأمثلة:
الفطر: بعض أنواع الفطر، مثل الشيتاكي والموريل، قد تحتوي على كميات صغيرة من B12.
الطحالب: بعض الطحالب المخمرة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على طحالب معدلة وراثياً يمكن أن تحتوي على B12.
مع ذلك، يجب أن يعتمد الحصول على فيتامين B12 بشكل رئيسي على اللحوم، الأسماك، الدواجن، الألبان، والبيض، خاصةً إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا.
