اقرأ في هذا المقال
- هل تزيد الوجبات المتكررة من معدل الأيض؟
- هل الأكل بشكل متكرر يوازن مستويات السكر في الدم؟
- هل من الأفضل تناول الإفطار أو عدم تناول الإفطار؟
- هل تخطي الوجبات له فوائد صحية؟
هل تزيد الوجبات المتكررة من معدل الأيض؟
معدل الأيض: هو كمية السعرات المحروقة داخل الجسم خلال فترة من الوقت. حيث أنه عملية تناول وجبات أكثر تكراراً وأقل حجماً يزيد من معدل الأيض هي خرافة مستمرة. وصحيح أن هضم الوجبة يرفع من عملية التمثيل الغذائي بشكل طفيف وتعرف هذه الظاهرة بالتأثير الحراري للغذاء. لكن هناك الكثير من النصائح المربكة حول عدد الوجبات الصحية أكثر. حيث يدعي العديد من الناس أن تناول الإفطار يؤدي إلى حرق الدهون، كما أن 5-6 وجبات صغيرة يوميًا تمنع عملية الأيض من التباطؤ.
ومع ذلك فإن إجمالي كمية الطعام المستهلكة هي التي تحدد كمية الطاقة التي يتم إنفاقها أثناء الهضم. وإن تناول 3 وجبات من 800 سعرة حرارية سيؤدي إلى نفس التأثير الحراري مثل تناول 6 وجبات من 400 سعر حراري. حيث لا يوجد فرق حرفياً.
هل الأكل بشكل متكرر يوازن مستويات السكر في الدم؟
إحدى الحجج الكثيرة هي أن الناس يجب أن يأكلوا وجبات أكثر ولكن بكميات صغيرة لموازنة مستويات السكر في الدم. حيث يُعتقد أن تناول وجبات كبيرة يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض سريع في نسبة السكر في الدم، وفي حين أن تناول وجبات صغيرة ومتكررة يجب أن يعمل على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم وهذا ومع ذلك لا يدعمه العلم. حيث أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات أقل وأكبر لديهم مستويات جلوكوز في الدم أقل في المتوسط.
وقد يكون لديهم ارتفاع أكبر في نسبة السكر في الدم ولكن مستوياتهم بشكل عام تكون أقل بكثير. وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مشاكل السكر في الدم؛ لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب جميع أنواع المشاكل.
كما تبين أن تناول الطعام بشكل قليل التكرار يزيد الإحساس بالشبع ويقلل الجوع مقارنة بالوجبات المتكررة. وعندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة السكر في الدم، حيث يبدو أن وجبة الفطور له دورٌ أيضًا، كما أن تناول أكبر وجبة في اليوم في الصباح أو في وقت مبكر من اليوم، يقلل من متوسط مستويات السكر في الدم يوميًا.
هل من الأفضل تناول الإفطار أو عدم تناول الإفطار؟
تملي الحكمة التقليدية أن وجبة الإفطار ضرورية، وأن القفزة تبدأ عملية التمثيل الغذائي في اليوم وتساعد على إنقاص الوزن. وعلاوة على ذلك إن من يتجاهلوا وجبة الإفطار هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار. ومع ذلك فإن الارتباط لا يساوي السببية. لا يثبت أن وجبة الإفطار تساعد على إنقاص الوزن، فقط أن تناول وجبة الإفطار يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة.
وهذا على الأرجح لأن الذين لا يتناولون وجبة الإفطار يميلون إلى أن يكونوا أقل وعياً بالصحة بشكل عام، وربما يختارون دونات في العمل ثم تناول وجبة كبيرة في ماكدونالدز على الغداء. والجميع يعلم أن وجبة الإفطار مفيدة لذا فإن الأشخاص الذين لديهم ممارسات صحية هم أكثر عرضة لتناول الإفطار. ومع ذلك لا يوجد دليل على أن وجبة الإفطار (تبدأ قفزة) في التمثيل الغذائي وتجعلك تفقد الوزن.
أهمية وجبة الإفطار لمرضى السكري؟
إن تناول وجبة الإفطار مهم للمحافظة على الصحة. حيث أن التحكم في نسبة السكر في الدم في الجسم يكون أفضل في الصباح. ولذلك، تناول وجبة فطور عالية السعرات الحرارية تؤدي إلى انخفاض متوسط مستويات السكر في الدم كل يوم مقارنة بتناول عشاء عالي السعرات الحرارية، كما وجد أن مرضى السكري من النوع الثاني عند الصيام حتى الظهر يزيد من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الغداء والعشاء.
حيث يتم التوسط في هذه التأثيرات من خلال ساعة الجسم والمعروفة أيضًا بإيقاع الساعة البيولوجية، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل أن يتمكن العلماء من فهم كيفية عملها تمامًا. يجب على مرضى السكري وأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن مستويات السكر في الدم لديهم التفكير في تناول وجبة فطور صحية.
هل تخطي الوجبات له فوائد صحية؟
الصيام المتقطع هو موضوع شائع في التغذية هذه الأيام. هذا يعني الامتناع بشكل استراتيجي عن تناول الطعام في أوقات معينة، مثل تخطي وجبتي الإفطار والغداء كل يوم أو صيامين أطول لمدة 24 ساعة كل أسبوع، وهذه الطريقة (وضع التجويع) تجعل الذي يتبعها يفقد كتلة من العضلات.
حيث ظهر أن الصيام المتقطع له فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تحسين حساسية الأنسولين وانخفاض نسبة الجلوكوز وانخفاض الأنسولين ومختلف الفوائد الأخرى. كما يحفز الصيام المتقطع أيضًا عملية تنظيف خلوية تسمى الالتهام الذاتي، حيث تقوم خلايا الجسم بإزالة الفضلات التي تتراكم في الخلايا وتساهم في الشيخوخة والمرض.