كيف يؤثر الطعام غير الصحي على أداء الجري

اقرأ في هذا المقال


إذا كان الشخص يرغب في تحسين أداء الجري، فهو بحاجة إلى التدريب لتحسين اللياقة والقدرة على التحمل وزيادة المسافة المقطوعة بالأميال تدريجياً. ومع ذلك، فإن العامل الذي يغفل عنه كثير من الناس عند التدريب على الجري هو التغذية. ومن المثير للدهشة أن الأطعمة التي يتناولها الشخص يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أداء الجري، وتناول نظام غذائي غير صحي يمكن أن يتسبب في انخفاض التقدم بشكل كبير.

تأثير الأطعمة الغير صحية على أداء لاعبين الجري:

مستويات الطاقة:

عندما يستهلك الطعام، يقوم الجسم بتفكيكه إما لاستخدامه كطاقة فورية أو لتخزينه في وقت لاحق. وتساعد الأطعمة الصحية ذات السعرات الحرارية العالية والغنية بالعناصر الغذائية على تعزيز أداء الجري بجعل الشخص يشعر بمزيد من اليقظة والحيوية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الأطعمة غير الصحية إلى انخفاض في الأداء. ولن تزود الوجبات السريعة عالية السكر بالطاقة الدائمة؛ ممّا يعني أن الشخص قد يعاني من انقطاعات في الطاقة ويشعر بالإرهاق سريعًا بعد تناولها. ويمكن أن تجعل الشخص أيضًا يشعر بالانتفاخ وعدم الراحة.

تركيب الجسم:

تحتوي الأطعمة غير الصحية على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، وبمجرد البدء في تناولها، غالبًا ما يكون من الصعب أن يمنع الشخص من الإفراط في تناول الطعام. وسيؤدي ذلك إلى زيادة وزن الجسم وكتلة الدهون. وغالبًا ما يكون لدى العدائين الذكور النخبة نسبة دهون أقل من 12 في المائة، والإناث من 8 إلى 15 في المائة. وفي حين أن الشخص قد يحمل كتلة دهنية أكثر بقليل من ذلك، فكلما زاد الوزن، سيجد الشخص صعوبة أكثر في الجري وقد يكافح للحفاظ على السرعة.

تدفق الدم:

عند الجري، يجب أن يعمل القلب والرئتين بجهد أكبر من المعتاد، وتتطلب المزيد من الأكسجين. وللقيام بذلك، يجب زيادة معدل وحجم الدم الذي يتم ضخه إلى هذه المناطق. وتحتوي العديد من الأطعمة غير الصحية على كميات كبيرة من الدهون المتحولة والمهدرجة. عند تناولها بكميات زائدة، ويمكن أن تتسبب في تراكم البلاك في الأوعية الدموية؛ ممّا يعني أن كمية الدم التي يمكن أن تصل إلى أعضاء الجهاز التنفسي تقل ويجد الشخص الجري أكثر صعوبة.

تأثير على الأغذية الصحية:

لكي يكون للطعام الذي يتناوله الشخص تأثير إيجابي على أداء الجري، ويجب أن يستند النظام الغذائي إلى الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية. ويجب القيام بتغذية الجسم بالكربوهيدرات عالية الجودة مثل الفواكه والخضروات والبطاطا الحلوة والأرز البني. ويجب استهلاك البروتين على شكل لحوم وأسماك ومنتجات الألبان لإصلاح تلف العضلات، وتشمل الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات وجوز الهند للمساعدة في إنتاج الهرمونات.


شارك المقالة: