ما هي الأغذية التي يجب أن يتجنبها مريض اليرقان؟

اقرأ في هذا المقال


يعالج الكبد كل ما يأكله ويشربه الإنسان، كما يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام وتحويلها إلى طاقة. كما يقوم الكبد أيضًا بنقل السموم وخلايا الدم القديمة التالفة من الجسم. وعندما تتعطل هذه العملية، يمكن أن يتسبب ذلك في تراكم (البيليروبين) الناتج عن النفايات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى اليرقان.
ما يأكله ويشربه الإنسان له أثر مباشر على وظائف الكبد، حيث يسمح اتباع نظام غذائي مناسب للكبد بالعمل بطريقة أفضل وإزالة السموم الزائدة من الجسم. ويمكن أن يساعد ذلك في إزالة الأعراض وتقليل خطر الإصابة بنوبات اليرقان في المستقبل.

الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض اليرقان:


تشمل الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها أو الحد منها أثناء فترة التعافي من اليرقان ما يلي:

1- الكحول:


يعتبر الكحول سامًا لمعظم أنسجة الجسم الداخلية، بما في ذلك الكبد. ويمكن أن يسبب الإفراط في تناول الكحول التهابًا مزمنًا ويقلل من وظائف الكبد ويؤدي إلى التليف. ويجب أن يحاول معظم الأشخاص المصابين باليرقان أو أمراض الكبد الأخرى تجنب الكحول تمامًا.

2- الكربوهيدرات المكررة:


تحتوي كل من الصودا والمخبوزات وخبز القمح الأبيض والمعكرونة على كميات عالية من السكر المكرر. حيث تم ربط الكثير من السكر بعدد من الحالات الصحية التي تضعف وظائف الكبد، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني والسمنة.

3- الأطعمة المعلبة والمدخنة:

تحتوي العديد من الأطعمة المعلبة أو المدخنة، وخاصة اللحوم والخضروات المعلبة، على مستويات عالية من المواد الحافظة. وعادة ما تكون هذه المواد الحافظة عبارة عن أشكال من الملح، مثل النترات والكبريتات. حيث يجفف الملح الجسم؛ ممّا يجعل عملية الهضم والتمثيل الغذائي أكثر صعوبة، ويزيد من عمل على الكبد. وتعتبر الأطعمة التي تحتوي على 1.5 جرام (جم) من الملح لكل 100 جرام (أو 0.6 جرام صوديوم) أو أعلى غنية بالملح.

4- الدهون المشبعة والمتحولة:


تحتوي الأطعمة المقلية والدهنية والسريعة على كميات عالية من الدهون المشبعة والمتحولة التي يصعب هضمها، خاصة تلك المحضرة بزيوت نباتية مهدرجة جزئيًا، كما تحتوي بعض منتجات الألبان، بما في ذلك الجبن والحليب كامل الدسم والزبادي كامل الدسم على مستويات عالية من الدهون المشبعة.
إن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة يخضعون لتغيرات في الكبد وزيادة مقاومة الأنسولين، حيث يساعد الأنسولين في التحكم في مستويات السكر في الدم ويساعد على هضم السكر. وكما تم ربط تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والمتحولة بالسمنة وسوء التغذية، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض الكبد بما في ذلك اليرقان.


ملاحظة: يوصى بالحد من تناول الدهون المشبعة إلى 5 إلى 6 بالمائة من إجمالي السعرات الحرارية، ومحاولة الحد من الدهون المتحولة أو تجنبها تمامًا.

5- الأسماك أو المحار النيئة أو غير المطبوخة جيدا:


قد تحتوي الأسماك والمحار النيئة أو غير المطبوخة جيدًا على سموم يمكن أن تلحق الضرر بالكبد وأعضاء الجهاز الهضمي الأخرى. وهناك أيضًا خطر احتوائها على فيروسات وبكتيريا وطفيليات يمكن أن تصيب الكبد.

6- لحم البقر:


تحتوي اللحوم الغنية مثل لحم البقر على مستويات عالية من الأحماض الأمينية الحيوانية والدهون التي يصعب هضمها وتضع ضغطًا على الكبد التالف، حيث ظهر أن اللحوم الخالية من الدهون مثل الدواجن والأسماك، وكذلك البروتينات النباتية مثل البقوليات والتوفو وهي مصادر بروتين أكثر ملاءمة للكبد.

7- الحديد:


من المهم الانتباه إلى تناول الحديد. كما يمكن أن يسبب الكثير من الحديد تندب الكبد (تليف الكبد). ويعد البروتين مصدرًا جيدًا للحديد، لذا تعرف على الكمية المناسبة لك عند محاولة تقليل مشاكل الكبد. كما يجب التحدث إلى الطبيب حول كمية البروتين التي يجب أن يتناولها، واختر دائمًا البروتينات الخالية من الدهون مثل السمك والدجاج بدلاً من لحم البقر.

8- السكر:


يمكن أن يتسبب السكر المكرر وشراب الذرة الذي يحتوي على الفركتوز وأشكال أخرى من السكر أيضًا في تراكم الدهون في الكبد. والعديد من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون؛ ممّا يضاعف من خطر التلف.

يجب أن يحاول الحصول على قطعة فاكهة أو زبادي قليل الدسم وقليل السكر، كما يعد الحد من المحليات الصناعية فكرة جيدة ، لأنها يمكن أن تتسبب في عمل إضافي للكبد لمعالجته.

9- الملح:


قد يساهم النظام الغذائي الغني بالملح أيضًا في تلف الكبد واحتباس الماء. ويمكن أن يكون التخلص من الأطعمة المصنعة والمعلبة طريقة سهلة لتقليل تناول الصوديوم. وبدلًا من استخدام الملح، يمكن تجربة استخدام الأعشاب مثل مسحوق الثوم أو مسحوق البصل أو الزعتر لإضافة نكهة إلى الطبق.


شارك المقالة: