ما هي الحلويات المفيدة التي يمكن أن يتناولها للرياضيين؟

اقرأ في هذا المقال


يوجد بعض الرياضيين لا يستطيعيون الاستغناء بدون حلويات. فهل من الممكن أن يتناول الرياضييون الحلوى دون التراجع عن كل الأعمال التي يقومون بها في التدريب؟ يمكن للرياضيين تناول الحلويات إذا قاموا باختيارها بحكمة. وفي هذا المقال بعض من أنواع الحلويات التي يمكن أن في استعادة العضلات وتقليل الالتهاب وزيادة القدرة على التحمل وتقوية جهاز المناعة لدى الرياضي.

حلويات يمكن للرياضيين تناولها:

1. الشوكولاته الداكنة:

تعد هذه الحلوى الدائمة المفضلة لدى الرياضيين وغير الرياضيين لأنها ذات فوائد صحية كبيرة. ووجدت دراسة أجريت عام 2006، على سبيل المثال أن تناول الشوكولاتة الداكنة لها فوائد للقلب والأوعية الدموية. وقد أثبتت دراسات أخرى أن مركبات الفلافانول الموجودة في الشوكولاتة الداكنة (وهي مركبات موجودة في النباتات) لها أيضًا خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحتى تقوي الذاكرة.

وعلى الأخص بالنسبة للرياضيين، تزيد الشوكولاتة الداكنة من توافر أكسيد النيتريك في الدم؛ ممّا يحسن تدفق الدم ويقلل من ضغط الدم. ويعني تحسين تدفق الدم أن العضلات ستحصل على الوقود والأكسجين بشكل أكثر كفاءة؛ ممّا يزيد من القدرة على التحمل ويقلل من وقت التعافي. ووجدت دراسة أخرى (على الفئران) أن أكسيد النيتريك، جنبًا إلى جنب مع التمارين الرياضية، أدى إلى زيادة كبيرة في العضلات.

وإذا كان الشخص يرغب في استخدام الشوكولاتة الداكنة لتعزيز القدرة على التحمل أثناء التمرين الطويل، فحاول تناول 100 جرام منها قبل ساعتين من التمرين. ووجد الباحثون أن الرجال الذين فعلوا ذلك لديهم تركيز أعلى من الأنسولين والجلوكوز في البلازما خلال ركوب الدراجة لمدة ساعتين ونصف؛ ممّا يمنحهم المزيد من الطاقة وإصلاح العضلات بشكل أسرع.

2. عصير توت الأزرق:

في دراسة شربت بعض النساء العصائر المصنوعة من 200 جرام (حوالي سبعة أونصات) من التوت الأزرق النيوزيلندي المجمد وموز وحوالي كوب من عصير التفاح، بينما شربت أخريات عصيرًا وهميًا بدون توت أزرق لقد شربوا جميعًا عصيرًا في الصباح قبل التمرين وواحدًا بعد الظهر في وقت الغداء والآخر بعد التمرين الأخير في المساء.

وبينما لم يكن هناك فرق كبير في قوة أي من المجموعتين أثناء التمرين، لاحظ الباحثون أن النساء اللائي شربن عصير التوت الأزرق عانوا من التعافي بشكل أسرع من تمارين القوة مقارنة بالنساء اللائي لم يشربن.

3. عصير الرمان:

لطالما تم الترويج للرمان لخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وصحة القلب. التي قد تساعد الأطعمة المضادة للالتهابات في تحسين لياقتك البدنية. ولكن ربما تكون إحدى أفضل مزايا الفاكهة للرياضي هي قدرتها على تعزيز جهاز المناعة.

وفي حين أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين المعتدلة تعمل على تحسين وظيفة المناعة، فقد أثبتت دراسات أخرى أن تدريب التحمل عالي الكثافة يمكن أن يقمعها. وهذا يترك الرياضيين المتفانين أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وأهم طريقة لتقوية جهاز المناعة: شرب عصير الرمان. ووجدت إحدى الدراسات أن شرب حوالي 3.5 أوقية من العصير ثلاث مرات في الأسبوع يقوي مناعة الجسم.

وللحصول على حلوى لذيذة ومعززة للمناعة، جرب صنع مصاصات الرمان. وذلك من خلال صب عصير الرمان في قوالب المصاصة ووضعها في الفريزر ثم الاستمتاع. أو إذا كان الشخص يرغب في أن يكون مبدعًا، يمكن جمع عصير الرمان مع الحلوى الزبادي للحصول على علاج منعش.

4. الزبادي:

مثل عصير الرمان، يمكن لبكتيريا البروبيوتيك الموجودة في الزبادي أن تساعد في الأداء الرياضي من خلال تحسين وظيفة المناعة في الجسم. وثبت أيضًا أن البروبيوتيك يعزز التعافي من التعب ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.

ويحتوي الزبادي اليوناني على قوام كريمي سميك، وقد يفيد هذا الملف الغذائي الرياضيين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على الوزن أو إنقاصه، حيث ثبت أن البروتين يثبّط الجوع بشكل أفضل الذي يأتي من الكربوهيدرات. أيضًا، ستقل احتمالية الوصول إلى المزيد من الطعام بعد تناول الزبادي، لأن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يحدّ من تناول الطاقة لمدة تصل إلى ثلاث ساعات.


شارك المقالة: