نظام غذائي لمرضى تصلب الشرايين

اقرأ في هذا المقال


ماهو تصلب الشرايين؟

تصلب الشرايين: هو تراكم اللويحات في الشرايين مما يجعلها تتصلب وتضيق، يتطور ببطء على مدى عدد من السنوات. تعتمد فرصك في الإصابة بتصلب الشرايين على عدة عوامل خطر مختلفة، لا يمكن تغيير بعض هذه مثل عمرك وتاريخك الطبي الشخصي والعائلي. ولكن العوامل الأخرى التي تؤثر على ظهور تصلب الشرايين إما تحت سيطرتك جزئيًا أو كليًا. ومن أهم هذه العوامل العادات الغذائية الخاصة بك ومقدار التمرين الذي تمارسه وكذلك التدخين

بعض عوامل الخطر لتصلب الشرايين هي قيم مُقاسة أشياء مثل وزن الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم والجلوكوز. ولكن لا تزال هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل هذه المخاطر من خلال اتخاذ نمط حياة نشط وصحي و تناول الأدوية على النحو الذي يحدده طبيبك. من المهم اتخاذ أي خطوات ممكنة لتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين نظرًا لأن مضاعفات الحالة يمكن أن تشمل حالات الطوارئ الطبية التي تهدد الحياة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

كيف تحارب مرض تصلب الشرايين؟

اترك التدخين

إذا كنت مدخناً فمن الأفضل لصحتك أن تقلع عن التدخين، هي أهم خطوة يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب الأخرى.

التدخين هو السبب الرئيسي للوفاة والمرض الذي يمكن الوقاية منه في معظم العالم حيث يمثل حوالي 1 من كل 5 حالات وفاة كل عام وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم.

إحدى الطرق الرئيسية التي يتسبب فيها التدخين في خسائر فادحة هي عن طريق إيذاء الأوعية الدموية. يحتوي دخان السجائر على عدد من المواد الكيميائية السامة التي تدخل إلى مجرى الدم. تزيد هذه المواد الكيميائية من خطر الإصابة بتصلب الشرايين بعدد من الطرق المختلفة مثل زيادة الالتهاب في الشرايين وجعل الصفائح الدموية في الدم (تجلط) أكثر سهولة. إذا كنت تدخن فتحدث إلى طبيبك حول الخروج باستراتيجية للإقلاع عن التدخين بشكل فعال.

تناول نظامًا غذائيًا صحياً للقلب

نظامك الغذائي هو عامل مهم بشكل خاص في خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب بشكل عام. يشمل النظام الغذائي الصحي للقلب الفواكة والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك واللحوم والدواجن ومنتجات الألبان قليلة الدسم والمكسرات والبذور والبقوليات (الفاصوليا المجففة والبازلاء). كما أنه يحتوي على القليل من الصوديوم والدهون المشبعة والمتحولة والكربوهيدرات المكررة والكحول.

تشكل المجموعات والعناصر الغذائية التالية أساس النظام الغذائي الصحي للقلب:

الخضروات

تشمل الخيارات الجيدة أصنافًا جديدة ومجمدة من أي خضار تقريبًا مع اهتمام خاص بالحصول على مجموعة متنوعة من الألوان والقوام ومع ذلك من المهم الحد من الخضار في الصلصات المضاف لها كريمة الطبخ والخضروات المعلبة عالية الصوديوم والخضروات المقلية أو المغطاة بالخبز.

الفواكة

تعتبر الفواكه الطازجة أو المجمدة وكذلك تلك المعلبة أو المحفوظة في العصير أو الماء خيارات جيدة، تجنب الفواكه المعلبة في شراب السكر الثقيل والفواكه المجمدة مع السكر المضاف.

الحبوب

يجب أن تشكل الحبوب الكاملة أساس تناول الحبوب.

تشمل الخيارات الجيدة ما يلي:

  • خبز القمح (الحبة الكامل).
  • الحبوب عالية الألياف.
  • معكرونة الحبوب الكاملة.
  • دقيق الشوفان.
  • أرز بني.
  • شعير.
  • كينوا.
  • قمح، برغل.

تجنب أو قلل العناصر التالية:

  • خبز أبيض.
  • فطائر (معظم الأنواع).
  • خبز الذرة.
  • دونات.
  • بسكويت.
  • نودلز البيض.
  • البوشار بالزبدة.

منتجات الألبان

تشمل الخيارات الجيدة الحليب قليل الدسم والجبن والزبادي. تجنب أو قلل من الحليب كامل الدسم ومنتجات الألبان الأخرى في نظامك الغذائي.

الأطعمة الغنية بالبروتين

من المهم تضمين مصادر البروتين الخالية من الدهون في نظامك الغذائي سواء كانت مصدرها مصادر حيوانية أو نباتية.

تتضمن مصادر البروتين الجيدة ما يلي:

اللحوم الخالية من الدهون (مثل 95٪ من اللحم المفروم)، دواجن بدون جلد، الأسماك، وخاصة الأسماك الدهنية في المياه الباردة (السلمون والتونة)، بيض، منتجات الصويا (التوفو، برغر الصويا)، البقوليات (الفاصوليا، العدس، الحمص، البازلاء ذات العين السوداء).

الزيوت والدهون

من المهم إدراج الدهون الصحية في نظامك الغذائي بشكل مثالي في أقل شكل ممكن من التكرير مثل اختيار المكسرات والبذور على الزيوت المكررة. ومع ذلك تعتبر بعض الزيوت السائلة اختيارات أكثر صحة، ومن المهم اختيار أصناف من المكسرات والبذور الخفيفة المملحة أو غير المملحة.

تشمل مصادر الدهون الصحية ما يلي:

  • المكسرات وزبدة الجوز.
  • بذور (دوار الشمس، اليقطين، الكتان، السمسم).
  • أفوكادو.
  • زيوت الزيتون والكانولا والسمسم وعباد الشمس والذرة وفول الصويا.

ممارسة الرياضة

يمكن أن يساعد النشاط البدني عضلاتك على استخدام الأكسجين بشكل أكثر فعالية وكذلك تحسين الدورة الدموية من خلال تعزيز نمو الأوعية الدموية. ويمكنه أيضًا خفض ضغط الدم المرتفع الذي يشكل عامل خطر رئيسي لتصلب الشرايين القاعدة الجيدة هي ممارسة التمارين الأيروبك المعتدلة لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع.


شارك المقالة: