سواء كان الشخص يفضل التخطيط لكل التفاصيل الرحلة أو ترك مساحة للعفوية، فإن الشيء الوحيد الذي لا ينبغي تركه للصدفة هو الصحة الشخصية. ويمكن أن تكون الفيتامينات والمكملات الغذائية الصحيحة من الأمور التي يجب الانتباه لها.
أهم الفيتامينات المعادن التي ينصح بتناولها خلال السفر:
من المفترض أن تكون الإجازات جيدة للشخص. ولكن مع وجود الكثير من التفاصيل التي يجب التخطيط لها فإن السفر يمكن أن يرهق ويضغط على الشخص. ثم بمجرد الوصول، هناك اضطراب الرحلات الجوية الطويلة. لذلك يمكن إدارة هذا الإرهاق من خلال اتابع الفيتامينات والمكملات المناسبة ويمكن تخفيف الضائقة الغذائية وتعزيز المناعة وأكثر من ذلك.
المغنيسيوم:
يوجد للمغنيسيوم دورًا مهمًا في العديد من العمليات الجسدية، وخاصة وظائف الأعصاب والعضلات. ووجدت العديد من الدراسات الصغيرة أن المغنيسيوم قد يساعد في تحسين النوم عن طريق رفع مستويات الناقل العصبي الذي يسبب الغفوة في الدماغ. وتشجع هذه المادة الكيميائية على الاسترخاء، وهذا هو السبب في أن المغنيسيوم قد يساعد في تهدئة التوتر وتوتر العضلات، وكلاهما يسيران جنبًا إلى جنب مع السفر الجوي. كما أنه يساعد في شكوى أخرى من السفر مثل الإمساك.
الميلاتونين:
عند الحديث عن النوم، يساعد هذا الهرمون في الحفاظ على ساعة الجسم وفقًا لجدول منتظم ويمكن أن يكون مفيدًا في نقل الساعة البيولوجية الداخلية إلى التوقيت المحلي بشكل أسرع. وينتج الجسم الميلاتونين بشكل طبيعي أثناء النوم، وتشير المراجعة الطبية للبحوث التي أجريت على مكملات الميلاتونين إلى أن تناول ما بين 0.5 إلى 5 ملغ من واحد بالقرب من وقت النوم، وبمجرد أن تصل إلى الوجهة الجديدة يمكن أن يساعد على النوم بشكل أسرع وضبط المنطقة الزمنية الجديدة بسهولة أكبر.
البروبيوتيك:
يبدو أن إسهال المسافر يأتي من السفر إلى أماكن جديدة وتجربة المأكولات الجديدة. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن هذه الشكوى تصيب ما يصل إلى 70 بالمائة من المتنزهين. ولكن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي يؤثر بها السفر على الأمعاء فقد وجدت دراسة أن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة يمكن أن يعطل البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي، والمعروفة باسم الميكروبيوم؛ ممّا يساهم في الإمساك ومشاكل السكر في الدم وحتى زيادة الوزن.
ويمكن أن يكون تفرقع البروبيوتيك بمثابة شكل من أشكال تأمين السفر، لأنها تساعد في إعادة ملء الجهاز الهضمي بالبكتيريا المفيدة. هذا مفيد بشكل خاص إذا كان الشخص خارج الجدول المعتاد لتناول الطعام أو كان يستمتع بقائمة تختلف كثيرًا عما لديك عادةً. ويجب حفظ بعض البروبيوتيك في الثلاجة، ولن يصمد هذا النوع جيدًا أثناء السفر، ويفضل تناول الأنواع التي تحتوي على (Lactobacillus) و (Bifidobacterium)، وهما سلالتان ثبت أنهما مفيدان لمشاكل المعدة.
الليكوبين:
هذه هي الصبغة النباتية التي اشتهرت بإعطاء الطماطم لونها الأحمر، يوجد أيضًا في البطيخ والبابايا والجريب فروت الأحمر. ويوجد اللايكوبين في فئة من مضادات الأكسدة القوية المعروفة بالكاروتينات، والتي تظهر الأبحاث أنها يمكن أن تساعد في السيطرة على الالتهاب وتغذية الجلد.
وقد تساعد مغذيات الطماطم النباتية في تحقيق التوازن بين مستويات المؤشرات الحيوية المختلفة لصحة الجلد التي يتم تحفيزها نتيجة التعرض للرقابة للأشعة فوق البنفسجية. وبعبارة أخرى، يلعب اللايكوبين دورًا في المساعدة على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، بالإضافة إلى ذلك إذا كان الشخص يتجه إلى مكان عطلة مشمس.
ولكن لن تنقذ مكملات اللايكوبين من إعادة وضع واقي الشمس بانتظام ويمكن استخدام المركب جنبًا إلى جنب مع واقي الشمس كحماية إضافية، وهي فكرة جيدة للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. كما تم ربطه بصحة الجلد بشكل عام بالإضافة إلى الدورة الدموية الجيدة والعظام القوية. ولتحقيق الطيف الكامل من الفوائد من اللايكوبين يمكن استهداف 10 و 15 ملليغرام في اليوم. ويمكن اختيار الأطعمة الكاملة كمصدر واستكمالها بمستخلص الطماطم الطبيعي لملء أي فجوات.
معززات المناعة:
لا يقتصر الأمر على أن ضغوط السفر يمكن أن تقلل من المناعة وترك الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم، فيكون الشخص يتعرض لمجموعة متنوعة أكبر ويتجول في أماكن جديدة. وأفادت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن ما يقرب من خمس ركاب الطائرة أصيبوا بعدوى في الجهاز التنفسي في غضون خمسة إلى سبعة أيام من الطيران.
وحاول درء العدوى عن طريق تعزيز المناعة بفيتامين سي والزنك. ووجد باحثو جامعة ولاية أوهايو أن الزنك يلعب دورًا رئيسيًا في الاستجابة المناعية للعدوى، وهو ما قد يكون السبب في أن تفرقع الكبسولة يمكن أن يساعد في منع أعراض البرد من التفاقم.
أوميغا 3:
معظم الأشخاص لا يحصلوا على ما يكفي من هذه الدهون الصحية الموجودة في الأسماك مثل السلمون والماكريل والرنجة والسردين. وتشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في صحة الدماغ والقلب وتقلل من نوع الالتهاب المرتبط بحالات صحية خطيرة مثل مرض السكري. ولكن الأهم من ذلك بالنسبة للمسافرين، أن الزيوت الصحية يمكن أن تساعد في تعزيز المناعة.