ما هو العمر الافتراضي لبطاريات أيفون و أيبود؟

يمكن أن تصبح الحياة صعبة مع جهاز أيفون إذا لم تعمل البطارية بشكل جيد. ولكن هناك نصائح مهمة لامتلاك بطارية أيفون صحية أكثر من مجرد إبقائها مشحونة. وما عليك التفكير فيه فهو عدد السنوات التي ستستمر فيها البطارية قبل أن تفقد قدرتها على الاحتفاظ بالقدر نفسه من الشحن كما فعلت عندما كانت جديدة.

الفرق بين عمر البطارية وشحن البطارية:

عند التفكير في المدة التي ستستغرقها بطارية جهازك، من المهم أن تفهم مفهومين متشابهين ولكنهما في الواقع مختلفان تمامًا: عمر البطارية وشحن البطارية.

• شحن البطارية: هو المدة التي يمكن فيها استخدام جهازك قبل أن تحتاج البطارية إلى إعادة الشحن. ويتم قياس ذلك عادة بالساعات أو الأيام.
  
• عمر البطارية: هو مقدار الوقت الذي تكون فيه بطاريتك قابلة للاستخدام قبل أن تتوقف عن الاحتفاظ بشحن كافٍ لتشغيل جهازك. ويتم قياس هذا عادة بالسنوات.
  

دورات شحن بطارية أيفون:

من الأسهل القول إن عمر البطارية يُقاس بالسنوات، وذلك لأن هذا ينطبق على جميع الأجهزة تقريبًا. ولكنها من الناحية الفنية ليست دقيقة بنسبة 100٪. فبالنسبة لمالك أيفون، فإن الأشهر والسنوات التي يستخدمون فيها بطارية أجهزتهم هي ما يهم، ولكن يتم تحديد عمر البطارية بالفعل من خلال شيء يسمى دورة الشحن. ودورات الشحن لا تقاس بفترات زمنية. بدلاً من ذلك، يتم قياسها من خلال كيفية استخدامك للبطارية.
دورة الشحن: تُعرف بأنها استخدام 100٪ من سعة البطارية. ولكن ما يجعل دورات الشحن معقدة، هو أن الاستخدام بنسبة 100٪ لا يجب أن يأتي دفعة واحدة. فعلى سبيل المثال، إذا قمت بتشغيل جهاز أيفون الخاص بك إلى بطارية 50٪ اليوم، ثم 25٪ غدًا، ثم 25٪ في اليوم التالي، فهذه دورة شحن واحدة لأنها تضيف ما يصل إلى 100٪. ولا تتأثر دورات الشحن بإعادة شحن البطارية أيضًا. في مثالنا السابق، يمكن استخدام 50٪ في اليوم الأول، وإعادة شحن البطارية بالكامل طوال الليل، واستخدام 25٪ في اليوم الثاني، وإعادة شحن البطارية تمامًا مرة أخرى، واستخدام 25٪ في اليوم الثالث. وكل هذا لا تزال دورة شحن واحدة.

كم تدوم بطاريات أيفون و أيبود؟

تقول أبل إن البطاريات في أجهزتها ستحافظ على ما يصل إلى 80٪ من سعة الشحن الأصلية من خلال “عدد كبير” من دورات شحن البطارية. وهذا يعني أن كمية الطاقة التي يمكن للبطارية الاحتفاظ بها ستنخفض بمرور الوقت، لكنها ستبقى مرتفعة نسبيًا لفترة طويلة. ولا تقدم الشركة رقمًا دقيقًا، ربما لأن لديها العديد من الأجهزة والبطاريات المختلفة، وهناك العديد من عوامل الاستخدام التي تدخل في عمر البطارية.
ومع ذلك، استخدم موقع أبل على الويب رقم 400 دورة شحن بطارية باعتبارها العمر الافتراضي لبطارية أيبود. ومنذ ذلك الحين أزال هذا الرقم. ومن الصعب تحديد ما إذا كان هذا لا يزال صحيحًا، ولكن من المفيد أخذها في الاعتبار كقاعدة عامة. كان ذلك لأجهزة أيبود القديمة، مع بطاريات مختلفة. ربما لا يكون هذا انعكاسًا لطول عمر بطارية أيفون في الهواتف الحديثة. ولكن من الآمن توقع أنها تدوم لفترة أطول. فإذا بدأت بطاريتك في النفاد، فقد تتساءل عما إذا كان يجب عليك استبدالها.

نصائح لتحسين عمر بطارية أيفون و أيبود:

إذا كنت ترغب في الحصول على أطول عمر لبطاريتك، فإن أبل توصي بإجراء عدد قليل من الأشياء:

• القيام دائمًا بتشغيل أحدث إصدار من نظام تشغيل جهازك: توفر أنظمة التشغيل الجديدة ميزات أفضل لإدارة الطاقة والبطارية. فعلى سبيل المثال، يحتوي (iOS 13) على بعض ميزات الشحن الذكي التي ستحافظ على عمل البطارية بشكل أفضل لفترة أطول.
  
• تجنب درجات الحرارة الشديدة: حاول تجنب ترك جهازك يسخن أكثر من 95 فهرنهايت (35 درجة مئوية)، أو أقل برودة من 32 درجة فهرنهايت (0 درجة مئوية). فقد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إتلاف البطارية.
  
• الاحتراس من الحالات: يمكن أن تتسبب بعض الحالات في ارتفاع درجة حرارة الأجهزة عند الشحن. إذا كانت حالتك بها هذه المشكلة، فيجب القيام بإزالتها عند شحن جهازك.
  
• للتخزين طويل الأمد يجب استخدام بطارية نصف مشحونة: إذا كنت ستخزن جهازك لفترة طويلة، فاشحن البطارية جزئيًا ثم أوقف تشغيلها. كل ستة أشهر، أعد شحنه إلى 50٪ ثم أطفئه مرة أخرى.
  

كيفية تحسين عمر بطارية أيفون و أيباد و أيبود:

بالإضافة إلى إطالة عمر البطارية، يرغب معظم الأشخاص في معرفة كيفية الحصول على أطول استخدام لشحنة واحدة أيضًا.
هنا بعض النصائح تقترح أبل ما يلي:

1. التأكد من أنك تقوم بتشغيل أحدث نظام تشغيل لجهازك.
   
2. استخدام دائمًا مفتاح التعليق لقفل الجهاز عندما لا يكون قيد الاستخدام.
   
3. عدم استخدام إعداد EQ للموسيقى.
   
4. عدم استخدام الإضاءة الخلفية للشاشة إلا عند الحاجة.