اقرأ في هذا المقال
- بحيرة تانا
- القهوة
- البهارات
- منخفض داناكيل
- تمثال أسد يهوذا
- كيتفو الطبق الوطني
- العسل
- لوسي
- جبال بيل
- مسلة أكسوم
- موسيقى الجاز
- الهيكل العظمي لوسي
إثيوبيا هو بلد غني بالتاريخ القديم لدرجة أنّه تم العثور على بعض أقدم البقايا البشرية الحديثة هناك، ويقال إنّه المكان الذي بدأ فيه الجنس البشري لأول مرة بالخروج من إفريقيا، وعدد الأشياء التي تشتهر بها دولة قديمة وواسعة من مثل طبيعتها وصناعاتها وغيرها من الأمور.
بحيرة تانا
بحيرة تانا هي أكبر بحيرة في إثيوبيا ومصدر النيل الأزرق المعروف أيضًا باسم أباي، وهو رافد مهم لمستجمعات المياه في حوض النيل ويقع في منطقة أمهرة في المرتفعات الإثيوبية الشمالية الغربية، وهذه البحيرة كبيرة لدرجة أنّها تحتوي على العديد من الجزر والعديد منها مأهول، وتشتهر العديد من الجزر بأنّها أماكن دفن العديد من الأباطرة الإثيوبيين، ويُعتقد أنّ إحدى هذه الجزر وهي جزيرة تانا قرقوس وهي المكان الذي استقرت فيه السيدة العذراء في رحلتها من مصر، ومن بين كل الأشياء التي تشتهر بها إثيوبيا قد تحتوي بحيرة تانا على مئات منها.
القهوة
يقال أنّ القهوة نشأت كمشروب في هرار في إثيوبيا، فالقهوة العربية أو نبات البن له أصوله في إثيوبيا، وتقول الأسطورة أنّ راعي الماعز من القرن التاسع اكتشف النبات عندما لاحظ مدى نشاط قطيعه، ولسوء الحظ لم تظهر هذه القصة في الكتابة حتى القرن السابع عشر، وتعتبر القهوة مهمة للاقتصاد في إثيوبيا حيث يأتي 60٪ من الدخل الأجنبي من مبيعات القهوة.
البهارات
تشتهر إثيوبيا بتوابلها ولكن على وجه التحديد خلطات البهارات مثل البربري، وصحيح أنّ الإثيوبيين يتمتعون بالعديد من التوابل نفسها المستخدمة في جميع أنحاء إفريقيا والعالم، ولكن خلطات التوابل الخاصة بهم فريدة وتحتوي على العديد من التوابل المحلية، فالعديد من خلطات التوابل المستخدمة في المأكولات الإثيوبية لم تكن لتوجد بدون مساهمات أجنبية، ولكن البراعة الأثيوبية خلقت مزيجًا رائعًا من النكهات مثل البربري وهو مكون رئيسي في الطبق الإثيوبي الشهير وات (Wat)، ويتكون البربري من خليط من البهارات مثل القرفة والهيل والكمون والفلفل الأسود، وتختلف مكونات التوابل قليلاً حسب من يقوم بالطهي.
منخفض داناكيل
في القرن الأفريقي وفي الجزء الشمالي من مثلث عفار المعروف أيضًا باسم منخفض عفار يقع منخفض داناكيل، حيث إنّه ناتج عن تقاطع ثلاثي للصفائح التكتونية، وتقع على سهل بالقرب من حدود إريتريا، وتشكلت هذه الميزة من مجموعة من العوامل البيئية مثل التعرية وارتفاع وهبوط الأرض وتعدي البحر، وقد أطلق عليها اسم مهد الإنسانية حيث اكتشف عالم الأنثروبولوجيا الأمريكية دونالد جوهانسون وأقرانه المشهورة لوسي بقايا أشباه البشر المبكرة التي يعود تاريخها إلى 3.2 مليون سنة.
تمثال أسد يهوذا
يقع تمثال أسد يهوذا في أديس أبابا وهو ليس مجرد شيء تشتهر به إثيوبيا بل إنّه رمز وطني ورمز للأباطرة الإثيوبيين، وتم إنشاؤه في عام 1930 من قبل النحات الفرنسي جورج جارديت، وتم تقديمه في تتويج الإمبراطور هايلي سيلاسي في نفس العام، ويقع التمثال داخل محطة سكة حديد أديس أبابا ويمثل نهاية طريق رئيسي في مدينة أديس أبابا شارع ونستون تشرشل.
كيتفو الطبق الوطني
من الأطباق اللذيذة الأخرى التي تشتهر بها إثيوبيا طبق كيتفو، حيث إنّه طبق تقليدي ومشهور مصنوع من اللحم البقري النيء المفروم المتبل بالميتة، وهو مزيج توابل برتقالية حمراء من الفلفل الحار الأفريقي والقرنفل والهيل والملح والزبدة المصفاة، ويمكن طهيه قليلاً وفي هذه الحالة يطلق عليه كيتفو ليب ليب، وغالبًا ما يتم تقديم الطبق مع الخبز المسطح المصنوع من التيف المعروف أيضًا باسم ويليامز لوفجراس، كما إنّه بالتأكيد واحدة من أكثر الأشياء إثارة للاهتمام التي تشتهر بها إثيوبيا.
العسل
العسل الأبيض من تيغراي هو أغلى أنواع العسل في إثيوبيا، وغالبًا ما يستخدم في الطهي ولكنه معروف جدًا باستخدامه في صنع تيج وهو نبيذ العسل الذي تشتهر به إثيوبيا أيضًا، وأطلق عليه اسم الذهب السائل في إثيوبيا من قبل مجلةالأعمال الأفريقية (African Business)، وكان جزءًا مهمًا من الثقافة الإثيوبية لآلاف السنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ إثيوبيا هي أكبر منتج للعسل في قارة إفريقيا بأكملها، ويُعتقد أنّه عندما سافرت ملكة سبأ الشهيرة لزيارة الملك سليمان كانت تحمل العسل كأحد هداياها، ولذلك مثل القهوة يعد العسل أحد أهم الأشياء التي تشتهر بها إثيوبيا.
لوسي
سمع الجميع تقريبًا عن لوسي (أوسترالوبيثكس) وهي بقايا أسلاف بشرية عمرها 3.5 مليون عام اكتُشفت في إفريقيا عام 1974 من قبل عالم الأنثروبولوجيا القديمة دونالد جوهانسون وفريقه، ولكن لم يدرك الجميع أنّها اكتُشفت في إثيوبيا، وفي الواقع غالبًا ما يطلق على إثيوبيا اسم مهد الإنسانية على وجه التحديد بسبب لوسي، وهي موجودة حاليًا في المتحف الوطني لإثيوبيا في أديس أبابا.
جبال بيل
جبال بيل أو كما تُعرف أيضًا جبال أورغوما، وهي سلسلة جبال تقع في جنوب شرق إثيوبيا كجزء من المرتفعات الإثيوبية، وسلسلة الجبال هي موطن لمتنزه بيل ماونتينز الوطني الذي يضم جبالًا مثل تولو ديمتو (Tullu Demtu) وهو ثاني أعلى جبل في إثيوبيا وجبل باتو، وهذا المكان هو مثال كبير وجميل جدًا للأشياء التي تشتهر بها إثيوبيا.
مسلة أكسوم
مسلة أكسوم التي بنيت في القرن الرابع من الفونوليت هي مسلة طولها 79 قدمًا (24 مترًا) في مدينة أكسوم بإثيوبيا، والمسلة التي تسمى (hawelt) أو (hawelti) في اللغة الأصلية، وهي واحدة من العديد من هذه اللوحات في مدينة أكسوم، ويُعتقد أنّ هذه اللوحات كانت علامات للمقابر، وأُطيح بمسلة أكسوم عام 1937 وأخذها الجنود الإيطاليون لاحقًا كغنائم حرب، ثم تم نقلها إلى روما حيث وقفت مع أسد يهوذا حتى تم إعادتها إلى الوطن في عام 1947، ولا تزال المسلة قائمة حتى يومنا هذا في مدينة أكسوم وهي شيء تشتهر به إثيوبيا.
موسيقى الجاز
موسيقى الجاز في إثيوبيا لديها مشهد موسيقي متنوع للغاية، وتقليديًا تعتمد الموسيقى الإثيوبية على خمس نوتات موسيقية، ولكن منذ أكثر من 40 عامًا بدأ الموسيقي مولاتو أستاتكي بدمج النغمات الخمس مع نغمات الجاز الاثني عشر وولدت (Ethio-Jazz)، ويحظى هذا النوع من الموسيقى اليوم بشعبية كبيرة في كل من الخارج وكذلك في نوادي الجاز العديدة في أديس أبابا.
الهيكل العظمي لوسي
لوسي واحدة من أشهر المقيمين في إثيوبيا، وتم اكتشاف لوسي في عام 1974 في كساد عفار بإثيوبيا لإثارة علماء الأنثروبولوجيا وكان الهيكل العظمي لهذا الإنسان البالغ من العمر 3.2 مليون عام مكتمل بنسبة 40 ٪، وهو ما يمثل اكتشافًا رئيسيًا ويوفر نظرة ثاقبة لا تقدر بثمن عن تطور الإنسان الحديث، وتتمتع لوسي بقدرة جمجمة صغيرة مماثلة لتلك الموجودة في القرود، ولكن المشي منتصبًا مشابهًا للبشر وعلى الرغم من كونه بالغًا كاملًا كان يبلغ ارتفاعه 3.5 قدمًا فقط ويزن أربعة ونصف حجر، وعادت لوسي إلى إثيوبيا في مايو 2013 بعد عدة سنوات من التجول في الولايات المتحدة، وهي تقيم الآن في أديس أبابا.