دولة ساموا

اقرأ في هذا المقال


التعريف بدولة ساموا:

تقع دولة ساموا بين جُزر نيوزلندا وهاواي جنوب المُحيط الهادئ، وتتكوّن الدّولة من جزيرتين رئيستين، وهما: جزيرة سافاي، وجزيرة أبولو، بالإضافة إلى العديد من الجُزر الصّغيرة هي: جزيرة أبوليما، مانونو، نوولوبا، ناموا، فانواتابو، نوولوا، وأوبولو الّتي تُعتبر أكبر الجُزر فيهما.
وتُعدّ “مدينة أبيا” عاصمة دولة ساموا، وكما تُعدّ “اللغة الإنجليزيّة” اللغة الرسميّة في ساموا، بالإضافة إلى اللغة السامويّة، وأعلنت ساموا استقلالها عن نيوزيلندا في عام 1962 للميلاد، ويُعتبر نظام الحُكم فيها “جمهوريّ برلمانيّ”، وكما تُعتبر “تالا سامويّة” العُملة الرسميّة المُستخدمة في البلاد.
ويُعدّ الاسم الرسميّ لها “دولة ساموا المُستقلّة”، وتتنوّع الأعراق في ساموا، حيث يوجد فيها السامو، اليورونيزيّين، والأوروبيّين، وتُعتبر “الدّيانة المسيحيّة الكاثوليكيّة” الدّيانة الرسميّة في البلاد، بالإضافة إلى الدّيانة المسيحيّة البروتستانتيّة، والأقليّات لا دين لهم.
وتُعدّ جُزر ساموا من أصل نَشاط بركانيّ، وتتميّز جزيرة سافاي بأنّها الأكثر نشاطاً بثوران البراكين، ويوجد في ساموا العديد من المرتفعات الجبليّة، كـَجبل ماتا، جبل ماوغا، وجبل سيلسيلي الّذي يُعدّ أعلى نقطة في البلاد، حيث يبلغ ارتفاعه 1858 متر، وتشتهر ساموا بوجود العديد من الغابات فيها، كـَغابة فاليالوبو الماطِرة.
وتعتمد ساموا في اقتصادها على الزّراعة، كـَزراعة جوز الهند، الكاكاو، الموز، المطّاط الطبيعي، القهوة، الأناناس، وقصب السّكَّر، وكما تعتمد ساموا في اقتصادها على التّصدير، كـَتصدير زيت جوز الهند، كريم جوز الهند، لب جوز الهند المجفف، الموز، وحبوب الكاكاو، بالإضافة إلى صناعة الأسلاك، والاستثمارات الماليّة.
وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد دولة ساموا، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتَّمتّع بمناظرها الخلّابة.
ويُمكنك زيارة دولة ساموا والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في مدينة أبيا:

تُعتبر مدينة أبيا من أشهر الوجهات السياحيّة في ساموا، وكما تُعتبر عاصمتها وثاني أكبر جزيرة فيها، وتضمّ المدينة العديد من الحدائق، والمُنتزهات، والمتاحف، والمقاهي، والمطاعم، والأسواق الشعبيّة، وتستقطب المدينة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، وكما يُمكنك الذّهاب إلى المطاعم المُنتشرة فيها، وتناول أشهى المأكولات المحليّة، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في محميّة بالولو ديب البحريّة:

تُعدّ محميّة بالولو ديب البحريّة من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في ساموا، وتستقطب المحميّة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتضمّ المحميّة العديد من أنواع الشُّعب المرجانيّة، والكائنات البحريّة، والأسماك، وتُعتبر المكان الأمثل لمحبيّ الغطس والسنوركلينغ والسّباحة، ويُمكنك زيارتها والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في شاطئ لالومانو:

يُعتبر شاطئ لالومانو من أجمل الأماكن السياحيّة في جزيرة ساموا، حيث يقع على السّاحِل الشرقيّ لجزيرة أوبولو، ويُعتبر المكان الأنسب للهدوء والاسترخاء، والتمتّع بالطبيعة السّاحِرة، ويتميّز الشّاطئ برماله الذهبيّة النّاعمة، ومياهه الزّرقاء الصّافية، ويُعتبر الشّاطئ المكان الأمثل للهدوء والاسترخاء، ويستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويوفّر العديد من الأنشطة للسيّاح، كـَالكاياك، والسنوركلينغ، ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في فجوات الوفاغا:

تُعتبر فجوات الوفاغا من الوجهات السياحيّة في ساموا، حيث تقع هذه الفجوات جنوب غرب جزيرة سافاي، وتحديداً في بلدة تاغا، وتُعدّ الفجوات من أجمل الأماكن في العالم، حيث تنفجر منها العديد من ينابيع الماء، في مشهد ساحر يخطف الأنظار ويحبس الأنفاس، وتُعتبر الوجهة الأمثل لمحبيّ المتعة والمُغامرة، ويُمكنك زيارتها والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

السّياحة في متحف روبرت لويس ستفينسون:

يُعدّ المتحف من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في ساموا، حيث كان قديماً مقر إقامة الكاتب البريطاني “روبرت لويس ستفينسون”، وفي عام 1994 للميلاد تحوّل إلى متحف، ويعرض المتحف حياته الشخصيّة، والعديد من الصّور العائليّة، ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.


شارك المقالة: