ما هي أسباب آلام أسفل البطن للحامل؟

متى يجب على الحامل زيارة الطبيب عندما تواجه آلام أسفل البطن؟

هناك العديد من المشكلات الخطيرة التي يجب زيارة الطبيب عند حدوثها، ومنها:

• حدوث انفصال مبكر للمشيمة: إذا تم انفصال المشيمة فيعتبر ذلك من علامات الولادة، بحيث تحدث في الشهر التاسع من الحمل، في حال حدث انفصال قبل موعد الولادة يعتبر ذلك خطراً على المرأة الحامل.
  
• الحمل خارج الرحم: يحدث بسبب انغراس البويضة خارج الرحم، حيث تنغرس في قناة فالوب، ممّا قد تسبب في ألم الحمل خارج الرحم، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث ألم شديد في البطن.
  
• حدوث التهاب في المسالك البولية: هذا ما قد يؤدي إلى الشعور بألم في أسفل البطن ومنطقة الحوض وحرقان أثناء التبول.
  
• الإجهاض: يسبب الإجهاض الشعور بالألم الحاد، ونزيف أحمر أو بنياً فاتحاً.
  
• تسمم الحمل: يحدث بسبب ارتفاع في ضغط الدم للحامل، في الأسبوع 20 من الحمل.
  

ما هي أسباب ألم أسفل البطن الأيسر للحامل؟

من الأمور الهامة التي قد تواجه الحامل هي آلام أسفل البطن وذلك بأنه يؤثربشكل مباشر على الجنين وتكون هذه المنطقة حساسة للحامل. ويتبادر سؤال واحد قد تواجهه الحامل هو متى يجب إخبار طبيبك؟ شيء ضروري أنكِ لا تريدين أن يؤثر أي شيء عليكِ وعلى طفلك الذي يكبر.
لعلكِ تتسائلين عن هذه الأسباب وسنذكر لكِ أهمها!

أولاً: تجمع الغازات في البطن والأمعاء:

تؤدي الغازات في التأثير على عملية هضم الطعام، ومع تقدم الحمل، فإن الغازات ستسبب الآلام شديدة؛ قد تحدث الغازات في أي مرحلة من الحمل، قد يكون السبب عضلات الأمعاء المسترخية بسبب المستويات العالية من البروجسترون. ومع ذلك قد تجدين نفسك تعانين من بعض الغازات الزائدة مع اقتراب نهاية الحمل؛ لأن الرحم المتضخم يضع ضغطًا إضافيًا على أعضائك مما يؤدي غالبًا إلى إبطاء عملية الهضم.

إذا كنت تعانين من ألم من الغازات، فقد ترغبين في تناول وجبات أصغر بشكل متكرر. يمكنكِ أيضًا محاولة ممارسة الرياضة للمساعدة في الهضم وتحديد (ثم تجنب) الأطعمة التي تسبب الغازات. الأطعمة المقلية والدهنية من الأسباب الشائعة.

ثانياً: الإمساك:

إصابة الحامل بالإمساك؛ حيث يسبب الإمساك حدوث ألم في منطقة البطن، وللتخفيف من هذه الحالة يجب شرب الماء بكثرة. ما يقرب من ربع النساء الحوامل سيعانين من الإمساك في مرحلة ما أثناء الحمل. ويعتبر اتباع نظام غذائي بدون ألياف/ سوائل كافية ، واستخدام مكملات الحديد والهرمونات المتقلبة ليست سوى بعض العوامل التي قد تساهم في هذه المشكلة غير السارة.

إذا كنت تعانين من الإمساك ، فقد ترغبين في محاولة شرب المزيد من الماء وتناول وجبات أصغر بشكل متكرر، وزيادة كمية الألياف في تلك الوجبات وممارسة الرياضة. إذا كنت تعانين من الإمساك بشكل متكرر أثناء الحمل، فقد يصف طبيبك ملينًا للبراز.

ثالثاً: زيادة حجم الجنين:

عندما يكبر طفلك خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل فقد تجدين أنك تشعرين بألم أكبر في منطقة أسفل البطن والمثانة. تتمدد الأربطة الداعمة للرحم؛ بسبب الزيادة في حجم الجنين، فهذا التمدد يؤدي إلى حدوث ألم في أسفل البطن. قد تشعر بجلدك يتمدد ويزيد الضغط من الوزن الزائد. يمكن لأحزمة الأمومة الداعمة أو أربطة البطن أن تخفف بعضًا من هذا الانزعاج. زوج جيد من طماق الأمومة الداعمة يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً لمساعدتك على الشعور براحة أكبر. يمكن أن تساعد وسائد الحمل في تخفيف المضايقات أثناء الراحة.

رابعاً: انقباضات براكستون هيكس:

انقباضات براكستون هيكس، وهي عبارة عن انقباضات كاذبة، كما أنه ألم يشبه شد عضلات المعدة، وقد يعيق من حركة الحامل ونشاطها اليومي لأنها تستمر لفترة طويلة. عادة ما يتم الشعور بانقباضات براكستون هيكس التي يتم الشعور بها بشكل شائع في الثلث الثالث من الحمل، على أنها تقلصات كاذبة أو تقلصات إحماء. في حين أنها تساعد على تليين عنق الرحم ، فإنها لن تتسبب في ولادة الطفل فعليًا بسبب طبيعتها غير المنتظمة. إذا كنتِ تعانين من انقباضات براكستون-هيكس، فيمكنك محاولة شرب المزيد من الماء وتغيير وضعيتك. يمكنك أيضًا أن تطمئني فهذه عادة لا تستمر لفترة طويلة.

من المهم الانتباه إلى إشارات جسمك أثناء الحمل! يمكن أن تكون الأوجاع والآلام علامات على نمو طفلك لكنها قد تكون أيضًا تحذيرات للإبطاء وطلب المساعدة الطبية. عندما تكونين في شك فمن الأفضل دائمًا التواصل مع مقدم الرعاية الطبية الخاص بكِ. سيكون قادر على مساعدتك على فهم ما تشعر به بشكل أفضل ، وإذا لزم الأمر يمكنه إجراء اختبارات / فحوصات للتأكد من أنك أنت وطفلك بصحة جيدة.

نصائح لتخفيف آلام أسفل البطن للحامل:

1. تناول الماء بكثرة.
   
2. تناول الفواكه والخضروات الطازجة.
   
3. تناول العدس والأرز البني.
   
4. الابتعاد عن الأطعمة المقلية.