أعراض التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية

اقرأ في هذا المقال


قد تتعرض المرأة بعد الولادة القيصرية إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية، مثل التهاب بطانة الرحم، سنتحدث عزيزتي عن هذا المرض وما هي عوامل خطر الإصابه به في هذا المقال.

تعريف التهاب بطانة الرحم:

التهاب بطانة الرحم: هي عبارة عن انتقال البكتيريا التي توجد في الجهاز التناسلي الخارجي إلى الجهاز التناسلي الداخلي، وتسبب حدوث بعض الالتهابات في بطانة الرحم. يُمكن أن تؤثر العدوى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب. لذلك لا بد من الإسراع في عملية العلاج.

أعراض التهاب بطانة الرحم:

  • زيادة في حدوث النزيف المهبلي.
  • الشُعور بالقليل من الألم خلال فترة الجماع.
  • حرقان أثناء التبول.
  • الشُّعور بالتعب والإرهاق العام.
  • الشعور بالألم في أسفل البطن.
  • الإصابة بالحمى.
  • خروج إفرازات من المهبل، تكون ذات رائحة كريهة.

عوامل خطر التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية:

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم ومنها:

  • زيادة مخاطر حدوث الولادة المبكرة أو الإجهاض.
  • العدوى المنقولة عبر الاتصال الجنسي.
  • وجود البكتيريا داخل الرحم.
  • الإصابة بمرض التهاب الحوض.
  • إجراء بعض الفحوصات طبية في الحوض، منها تنظيّر الرحم تعمل على دخول البكتيريا للرحم.

علاج التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية:

يشمُل علاج التهاب بطانة الرحم ما يلي:

  • قد يصف الطبيب بعض المُضادات الحيوية.
  • إزالة بعض الأنسجة، قد يعمل الطبيب على إزالة بعض الأنسجة التي تبقى بعد الولادة أو الإجهاض.
  • علاج الخراجات، يتمّ إزالة الخراجات من خلال عملية جراحية، في حال كانت موجودة داخل الرحم، تسبب التهاب بطانة الرحم.

مضاعفات التهاب بطانة الرحم بعد الولادة القيصرية:

تظهر الكثير من المضاعفات في حال لم تعالج التهاب بطانة الرحم ومن هذه المُضاعفات ما يلي:

  • العقم.
  • تعفُن الدم.
  • تكون القيح أو الخراج داخل الرحم.
  • الصدمة الإنتانية، هي عدوى تصيب الدم قد يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم.

كيف يتم تشخيص التهاب الرحم بعد الولادة القيصرية؟

من أهم طرق التشخيص هو التشخيص السريري، بحيث يشخص هذا المرض عن وجود القليل من الألم في أسفل البطن وبالإضافة إلى ارتفاع في درجة حرارة المريضة بشكل كبير، خاصة في 24 ساعة بعد الولادة، يتم إجراء بعض الفحوصات التالية:

  • فحص تحليل وزراعة البول.
  • تصوير CT scan لمنطقة الحوض، خاصة إذا استمرت درجة الحرارة مرتفعة لأكثر من يومين.
  • فحص زراعة الدم في بعض الحالات.

شارك المقالة: