اقرأ في هذا المقال
يعتبر الزعفران من أحد أنواع التوابل وهو من عائلة الزنبق، ويتم إنتاجه عن طريق أخذ الرأس الأبيض من المبسم في زهرة الزئبق، ويتم وضعه في منخل وتعريضه للحرارة؛ لذلك يُعد الزعفران من أغلى أنواع التوابل.
ما هي فوائد الزعفران للحامل؟
- يساعد على التخفيف من من ارتفاع ضغط الدم؛ بالتالي التخفيف من الإصابة بتسمم الحمل.
- يعمل على تحفيز عمليات الهضم، والتقليل من اضطرابات المعدة التي تحدث خلال الحمل كالامساك.
- يساعد على فتح الشهية خلال الحمل.
- يعمل على تعزيز تدفق الدورة الدموية؛ بالتالي وصول الغذاء والأكسجين الكافي للجنين.
- التقليل من الإصابة بتشنجات الساقين عند الحامل.
- إن تناول الزعفران يقلل الشعور بالأعراض المصاحبة للحمل، مثل الانتفاخ والغازات.
- قد تتعرض المرأة بالشعور بالاكتئاب والتوتر خلال فترة الحمل، ويعود ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم، كما يساعد الزعفران على التخفيف من الشعور بهذه الأعراض.
- التخفيف من الشعور بالألم الناتج عن تقلصات البطن نتيجة كبر حجم الجنين.
- يساعد على الوقاية من الإصابة بفقر الدم أثناء الحمل، كما أنه يساعد على زيادة نسبة الحديد في الدم.
- التقليل من الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين.
- يساعد على التخفيف من سقوط الشعر خلال الولادة، الناتج عن التغيّرات الهرمونية في الجسم.
- زيادة حركة الجنين داخل الرحم.
- يحد من الإصابة بالتهاب اللثة وتسوس الأسنان.
الآثار الجانبية للزعفران خلال الحمل:
يؤدي الإفراط في تناول الزعفران إلى ظهور بعض من الآثار الجانبية خلال فترة الحمل، أهمها:
- الإجهاض: عند تناول كميات كبيرة من الزعفران خلال الثلث الأول من الحمل، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ممّا يزيد من تقلصات الرحم وقد يؤدي إلى حدوث الإجهاض.
- نزول دم في البول والبراز.
- يمكن أن يسبب فقدان في الوعي.
- الشعور بالغثيان والدوار.
- خدران في الأطراف.
ينصح المرأة الحامل بتناول الزعفران بعد استشارة الطبيب، كما يمكن أن يتم تناوله باعتدال خلال الثلث الثاني من الحمل؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات جانبية، إذ أن الكمية الموصى بتناولها خلال الحمل هي 10 غرام في اليوم الواحد.
نصائح عند تخزين الزعفران:
يجب حفظ الزعفران في مكان بارد وجاف ومظلم، ويعود ذلك بسبب حساسية الزعفران للضوء، أو عن طريق وضعه في ورقة فويل ثم وضعه في الثلاجة مع مكعب من السكر.