أثر الرياضة على الفرد :
إنّ للرياضة أثر كبير على صحة الإنسان، فإذا كنت شخصاً نحيفاً أو ممتلئ الجسم عليك بممارسة الرياضة، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يملكون أجساداً نحيفة للغاية ويظنون أن الرياضة للأشخاص الذين يملكون جسداً سميناً، أو لعمل تخسيس للجسم، ولكن هذه معلومة خاطئة فالرياضة يتم ممارستها لجعل الجسم أكثر حيوية ونشاطاً ولا تظهر على الفرد الأمراض وعواقب كبر العمر.
آثار ممارسة الرياضة على الفرد:
- تمتع الفرد بصحة بدنيةٍ عالية؛ بحيث تمكّن الفرد من ممارسة جميع الأنشطة الحياتية بشكل جيد. بعيداً عن المشاكل الناتجة عن قلة الحركة، إلى جانب ذلك فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد الفرد على مقاومة العديد من الأمراض القاتلة وبالتالي التمتع بحياة جميلة.
- التغلب على العادات السيئة التي تستنزف طاقة الإنسان من خلال قضاء وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المفيدة التي تعود عليه بفوائد عظيمة وهائلة.
- بناء علاقات اجتماعية متينة وتكون صداقات جديدة تضفي معنى جميلاً على حياة الفرد، وذالك من خلال مُساهمة الألعاب الرياضية المختلفة، وعلى رأسها الألعاب الرياضية الجماعية في التقريب بين الأفراد وتقليل من المسافات فيما بينهم.
- الارتقاء بسلوك الإنسان، وتهذيب شخصية ومنحه ثقة عالية بنفسه وقدرة على مواجهة المواقف الحياتية المختلفة.
- الارتقاء بسلوك الإنسان وتهذيب شخصيته، ومنحه ثقةً عاليةً بنفسه، وقدرته على على مواجهة المواقف الحياتية المختلفة.
- فقدان الوزن بحيث تزيد الرياضة من معدلات الأيض في الجسم، مما يزيد الكتلة العضلية ويقللّ الكتلة الدهنية الضارة المتسببة بالسمنة فعلى الرغم من أنّ معدل حرق الدهون يختلف من شخص لآخر بحسب نوع الجسم وطبيعة النشاط البدني الذي يمارسهُ.
- الحماية من السرطانات؛ بحيث تخفض ممارسة الرياضة من سرطان القولون وسرطان الثدي.
- تعزز الرياضة الصحة النفسية عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية؛ فهي قد تكون شكل من أشكال العلاج النفسي وخصوصاً ممن يعانون من اضطرابات نفسية والإكتئاب وفقدان تقدير الذات.
- الرياضة تعزز الثقة بالنفس، وتساعد على إحترام الذات وزيادة القدرة على التحمل والشعور بالإيجابية والطاقة المتجددة مما يقود إلى النجاح في أداء مهمات عديدة سواء أكانت داخل الملعب أو في المنزل أو في النادي.