أساليب الانتباه في المجال الرياضي:
- أسلـوب الانتبـاه الواسـع الخارجـي في المجال الرياضي:
وهو عبارة عن أحد أساليب الانتباه في المجال الرياضي، ويتَّصف هذا الأسلوب بأنه يتميز بانتباه الرياضيين إلى مجموعة من المثيرات الخارجية في الوقت نفسه؛ حيث أن قدرة الرياضيين على اتباع المواقف الرياضية السريعة عادةً، وقدرتهم أيضاً على محاولة أخذ كميات كبيرة من المعلومات التي تساعدهم على القيام بالأداء الرياضي الجيد، عن طريق المواقف الرياضية التي تتميز بوجود تغيرات سريعة وكبيرة، ومن جهة ثانية فإن الرياضيين من الممكن أن يفقدون قدرتهم على القيام في اتخاذ القرارات الرياضية المناسبة، وهذا هو الذي يسبب لهم وجود نوع من الحمل الزائد.
- أسلـوب الانتبـاه الواسـع الخارجـي في المجال الرياضي:
- أسلوب الانتباه الواسع الداخلي في المجال الرياضي:
وهذا الاسلوب يكون على عكس الأسلوب السابق تماماً؛ حيث يتميز هذا الأسلوب بوجود انتباه لدى الرياضيين إلى مجموعة من المثيرات الداخلية وفي الوقت نفسه، حيث إن هذا النوع من الأساليب يعتبر من الأساليب التي تساعد الرياضيين على أن يكونون لديهم مقدرة على إمكانية التحليل وإمكانية التخطيط السابق وإمكانية التوقع الجيد للأحداث في الوسط الرياضي، وكذلك يتميز هذا الأسلوب بوجود قدرة له على إمكانية تحليل الرياضي لحركات زملاءه اللاعبين وتحليل حركات الخصم، ولديه أيضاً قدرة على إمكانية التغيير في خطط اللعب.
- أسلوب الانتباه الواسع الداخلي في المجال الرياضي:
ولكن من المشكلات التي يقوم اللاعبين بمواجهتها في هذا الأسلوب هي وجود صعوبات في عمليات التحليل للمواقف الرياضية، والتي غالباً ما تحتاج إلى وجود سرعة كبيرة وخاصةً في المواقف الرياضية السريعة والمتتابعة، ومن الممكن للرياضيين ان يقوموا باستخدام بعض من المثيرات حيث أنها تعتبر هامة جداً في الأحداث الرياضية؛ وذلك لكثرة وجودها في عمليات التحليل للمواقف الرياضية.
- أسلوب الانتبـاه الضيق الخارجي في المجال الرياضي:
يتصف هذا الأسلوب بأن الرياضيين يقومون بتركيز انتباههم حول موقف رياضي خارجي واحد فقط، وان الرياضيين الذي يتبعون هذا الأسلوب يوجد لديهم القدرة على إمكانية تثبيت تركيزهم وانتباههم حول لاعب منافس واحد معين أو حول خطة واحدة رياضية معينة في حال وجود فعاليات رياضية كبيرة.
ومن ناحية أخرى، يعتبر الرياضي الذي يتبع هذا الأسلوب من اللاعبين اللذين يواجهون صعوبة في حال وجود مجموعة مثيرات في الوقت نفسه، أو في حالة وجود مجموعة من المتغيرات المتتابعة أو السريعة والتي غالباً ما تحتاج إلى وجود سرعة في أتخاذ القرارات.
- أسلوب الانتبـاه الضيق الخارجي في المجال الرياضي:
- أسلـوب الانتبـاه الضيـق الداخلـي في المجال الرياضي:
يتصف هذا الأسلوب بأن الرياضيين يقومون بتركيز انتباههم حول موقف رياضي داخلي واحد فقط، جيث أن الرياضيين الذي يتبعون هذا الإسلوب يوجد لديهم القدرة على إمكانية عزل أفكارهم عن الأحداث الرياضية الخارجية المتعددة. ومن جهة أخرى، يتم الملاحظة في هذا الإسلوب من عدم وجود قدرة لدى الرياضيين على إمكانية التفاعل بشكل سريع مع المواقف الرياضية المتتابعة أو السريعة، ويعتبر هذا الأسلوب أن الرياضي المثالي هو الذي يكون له قدرة على إمكانية استخدام مجموعة من أساليب الانتباه بمستوى عالي، وإمكانية وجود السرعة لديه على التغيير في الانتباه من أسلوب إلى آخر عند وجود الحاجة إلى ذلك.مشكلات التركيز في الانتباه:
يوضح العديد من الرياضيين بأنه يوجد لديهم مجموعة من المشكلات لإمكانية وجود التركيز لديهم خلال المنافسات الرياضية، وعادة ما تكون هذه المشكلات لا تحدث بسبب وجود عدم تركيز لديهم على المثيرات المحددة، ولكنها تحدث عادةً بسبب وجود تشتت انتباه لديهم بسبب الأفكار والأحداث المختلفة وبسبب وجود الانفعالات الرياضية، ومن هذه المشكلات التي تقوم بإحداث حالات من عدم التركيز أو الانتباه لدى معظم الرياضيين وهي:
- انشغال معظم الرياضيين في الأحداث القديمة التي حصلت معهم في الماضي، فتحدث لهم حالات من عدم الانتباه أو عدم التركيز خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية أو خلال المنافسات الرياضية.
- أسلـوب الانتبـاه الضيـق الداخلـي في المجال الرياضي:
- انشغال معظم الرياضيين في الأحداث المستقبلية التي ستحصل معهم في مستقبلهم الرياضي، وبسبب هذا النوع من الإنشغالات يحدث لهم حالات من عدم الانتباه أو التركيز خلال ممارستهم للأنشطة الرياضية أو خلال المنافسات الرياضية.
- انشغال معظم الرياضيين بالعديد من المثيرات الرياضية، والتي عادة ما يشعرون بها خلال منافساتهم الرياضية، أو انشغالهم بالعديد من الرموز التي تعطى لهم.
- وجود حالات من التحليل الرياضي لدى معظم الرياضيين، ومنها حالة التحليل الرياضي المبالغ فيه لأوضاع الجسم لديه.
- حدوث حالات من الصدمة لمعظم الرياضيين؛ وذلك بسبب انتباههم لمواقف رياضية معينة تفاجأوا بها.