ما هي أسس التدريب الدائري؟

اقرأ في هذا المقال


إن التدريب الدائري يُعدّ من ضمن الطرق التدريبية المكثفة التي تؤدي إلى التحسين من التحمل، القوة والحصول على جسم رشيق ومتوازن بصورة ملحوظة. ومن أهم ما تمتاز به طريقة التدريب الدائري هو بساطة التمارين الرياضية؛ حيث تهدف لممارسة الرياضة بمقاومة متوسطة الحدة، والتي من الممكن ممارستها للعديد من المرات، وهي تهدف إلى التحسين من القوة والتحمل في نفس الوقت.

التدريب الدائري:

يعتبر هذا النوع من التدريب من أهم أساليب بناء العضلات، التحسين من التحمل وبناء لياقة بدنية ممتازة، وتفادياً لحدوث أي إصابات رياضية وحرصاًَ على نتائج إيجابية أكثر من المهم أن تسبق هذه التمارين ممارسة الإحماء، وتليها تمارين التهدئة بعد ممارسة التمارين.

ويمكن ممارسة تمارين التدريب للعضلات العليا كالضغط، العقلة، تمرين الكرة الطبية والضغط بواسطة الصدر، أما تمارين المنطقة الوسطى فتشمل تمارين المعدة، الظهر وتمارين الكرة للمنطقة الوسطى، وبالنسبة إلى المنطقة السفلى من الممكن ممارسة تمارين سكوات مع القفز، التدريب العسكري، رفع الركبة بالمكان، تمارين ضرب القدمين بالمقعدة بالتبادل وتمارين القفز الثابت.

هدف التدريب الدائري:

بصورة عامة إن الهدف الرئيسي للتدريب الدائري هو تنمية العديد من الإمكانيات الجسدية الرئيسية للفرد، مثل: القوة، التحمل، السرعة، الليونة، تحمل القوة، تحمل السرعة، القوة المميزة بالسرعة، الرشاقة، التوازن والعديد من الإمكانيات البدنية الأخرى. ويعتبر التدريب الدائري من الطرق المهمة بصورة ملحوظة في التحسين من الحالة التدريبية للفرد في النشاط البدني التخصصي.

أسس التدريب الدائري:

يوجد بعض الأسس المهمة للتدريب الدائري؛ حيث أنه في رياضة الكاراتيه مثلاً التي يحتاج الأمر فيها التركيز من أجل التطور في الصفات الجسدية للاعبين من خلال معالجة الشدة، التكرار والاستمرار في تكملة الجرعة التدريبية، حيث أن هذه الأسس تنقسم إلى:

  • مبدأ زيادة الحمل؛ وهو من الأسس الهامة عند تنمية وتحسين الصفات الجسدية، ومن الممكن أن يختلف أسلوب تنفيذ هذا المبدأ حسب كيفية تنظيم طريقة الحمل المستخدم.
  • يتم في هذا التدريب التقليل من زمن الأداء، مع أهمية أن يتم تثبيت حجمه وشدته.
  • يتم في هذا التدريب زيادة حجم أو حدة الحمل أو الاثنين معاً.
  • يتم في هذا التدريب تقصير مدة الراحة بين التمارين الممارسة في المحطات.

شارك المقالة: