كيفية الكشف عن إصابات الرياضين أثناء التمارين الرياضية

اقرأ في هذا المقال


الكشف عن إصابة الرياضين أثناء التمارين الرياضية:

في البداية كانوا الاطباء الرياضين يستخدمون جهاز التنظير للكشف عن اصابات اللاعبين، حيث يتم استخدام الجهاز لشفط السوائل الإضافية الموجودة في مكان الإصابة. وبعد ذلك تمّ استخدام جهاز يعتمد على الألياف البصرية في نقل الإضاءة إلى مجال الفحص، حيث تنعكس هذه الإضاءة إلى يمين المشاهد خلال هذه الألياف على شاشة التلفاز.
ويمتاز جهاز التنظير بمرونته وسهولة استخدامه والبحث عن الغضاريف وسهولة إزالتها من خلال المقص، فعند إجراء عملية لركبة اللاعب المصاب من خلال التدريب، أو المنافسة يتم انقطاعه فترة من الزمن لحين العلاج والشفاء، أمّا جهاز التنظير قلل من الفترة الزمنية التي يقضيها اللاعب وسرعة عودة اللاعب للملعب وممارسة تدريباته. ويحتاج هذا الجهاز إلى خبرة في الاستخدام، فذلك يسرع شفاء اللاعب وعودته إلى ساحات التدريب ويطيل عُمر اللاعب التدريبي.
ومعرفة المُدرّب لنوع الألياف العضلية عند لاعبيه قد تكن حمراء أو بيضاء، ضروري جداً ومهم في اختيار الرياضة التي سيمارسها اللاعب منذ البداية، حيثُ أنّ كل نوع من الألياف له رياضته الخاصة، فإذا كانت الألياف البيضاء أكثر من الألياف الحمراء، فيجب توجيه الرياضي إلى التدريبات التي تتطلب السرعة. وإذا كانت الحمراء أكثر من الألياف البيضاء فعلى الرياضي التوجيه إلى التدريبات التي تتطلب التحمل، فيتم أخذ عيّنة من اللاعبين؛ لتحديد نتيجة الألياف العضلية ونوعها بحيثُ يتم تقسيم اللاعبين على التدريبات الرياضية بناءً عليها.
والجهاز الي يحدّ هذه الألياف يقيس الذبذبات العصبية من المخ إلى العضلات. ويُسمَّى هذا الجهاز (جهاز رسم العضلات الكهربائية)، حيثُ يعمل على على قياس وتحليل النشاط الكهربائي لبعض عضلات جسم اللاعب؛ للتعرف على مدى احتواء الالياف البيضاء والحمراء والسريعة والبطيئة. ويحدد أيضاً العضلات المشاركة أثناء الأداء العضلي اللاهوائي، حيثُ يسمح هذا الجهاز بتسجيل قياس النشاط الكهربائي بدقة.
ويعتمد المُدرِّب الرياضي على تردد الذبذبات الكهربائية؛ لتحديد نسبة الألياف البيضاء والألياف الحمراء في العضلة الواحدة، ولا يسمح هذا الجهاز بقياس الذبذبات الكهربائية لأكثر من عضلة بوقت واحد. وظهر مؤخراً منذ الألفين البريد الإلكتروني الذي يتم من خلاله إرسال الصورة الإشعاعية للاعبين وإصاباتهم إلى أي بلد وأي طبيب؛ لكي يتمكَّنوا من تشخيص حالة اللاعب.

المصدر: الرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضينالثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمال


شارك المقالة: