ما هو أسلوب التنين في الكونغ فو؟

اقرأ في هذا المقال


الكونغ فو: يُعدّ من الأساليب القتالية التي اختارها الاتحاد الصيني؛ حتى يمارسها اللاعبون في البطولات الدولية. وتتضمَّن رياضة الكونغ فو طرق مختلفة للدفاع عن النفس بالسيف، التي كانت تمارس في القرن القديم في زمن “أسرة شانج”، حيث ركَّزت على إتقان مبادئ طرق السيف العريض والرمح في القرن 16. وقتال الكونغ فو قتال حر فهذا النوع من القتال يتم التدريب له، لكن لا يستطيع وضع له بطولات ومباريات؛ لأن هذا النوع من القتال يتسبب في القتل وهو عنيف جداً لذلك لا تنظّمه أغلبية الدول، حيث أنّ الكونغ فو يعتمد على حركات دائرية، والاعتماد على حركات الخطر والدفاع ولا يستعمل الأسلحة.

أسلوب التنين في الكونغ فو:

  • أسلوب التنين المميز والخطير، وبالواقع أن هذا الحيوان الخيالي لا وجود له في الدنيا، لكن الهدف من دراسته هو زيادة القدرة على غموض التصور العقل؛ لإظهار أوضاع الجسم وتقوية القدرة على التنسيق بين حركات الأطراف العليا والسفلى؛ بحيث لا تكون واضحة للمنافس مع قدرة هذه الأطراف على أن تكون قادرة بأن تصيب الخصم في أي وقت وبأسرع ما يمكن.
  • يتميز هذا الحيوان بقوة وسرعة ومرونة ورشاقة، وتوافق الحركات والقدرة على ممارستها في اتجاه بدقة وفاعلية كما أن خطواته ثابته متزنة غير مكشوفة للخصم، فهو مع أنه يستعمل الأطراف العليا ليرتفع وينخفض ويثني ويمد بطريقة سريعة وقوية، بالإضافة إلى القدرة على التوفيق بين ممارسة هذه الحركات وخطوات القدمين للأمام والخلف والجانبين، لدرجة أن حركات التنين لا يستطيع أحد أن يرى رأسه وذيله في وقت واحد خلال ممارستها، أما بالنسبة لقبضات اليدين فهي تتخذ شكل رأس التنين ولكن للأسف لم تستطيع أن وضع الصورة في كيفية القبضة.
  • ونلاحظ فيها ظهور مفاصل الاصابع الوسطى والسبابة للخارج أكثر من مستوى بقية مفاصل الأصابع، كما يجب مراعاة أن يكون توجيه الضربات بعظام المفصل الثالث لكل من السبابة والوسطى من قبضة اليد وأنسب الأماكن لتوجيه هذا النوع من الضربات القوية والمتميزة بالدقة والعنف، هي النقاط الحيوية الحساسة في الجسم، خاصة الموجودة في الجزء العلوي من الجسم، مثل (الوجه الأنف، العين، الحاجبين، الأذن، الشفتين، ناطق الرقبة (الحنجرة، أسفل منطقة الرقبة وعلى جانبيه)) ومن خلال ذلك يتم ملاحظة أن هذا النوع من الضربات يكون عنيفاً ومؤثر بطريقة فورية.
  • يتوقف النجاح في ممارسة هذا الاسلوب على مدى يشبه لاعب الكونغ فو بالمميزات الحركية القتالية للتنين، ومدى قدرته على التخيل الهجومي، لكن الأمر ليس بهذه البساطة وإنما يحتاج المزيد من التأمل العميق والتصور المُركَّز، خلال ممارسة التدريبات الهجومية والضربات الخيالية على شكل مجموعات متقنة، مع ضرورة الاهتمام بالتوافق الحركي والمرونة الفائقة، خلال الأداء في عدة اتجاهات متنوعة ومختلفة في وقت واحد.

شارك المقالة: