تعد رياضة كرة اليد رياضة جماعية تتم بالتنافس بين فريقين، يتكون كل فريق من سبعة لاعبين، تتم هذه اللعبة من خلال القيام بتمرير الكرة بكافة أنواع التمرير المتفق عليها من لاعب إلى آخر، ومحاولة إحراز الأهداف عن طريق تسجيل النقاط في مرمى الفريق المنافس.
يكون التنافس في هذه اللعبة عن طريق محاولة إحراز أكبر قدر ممكن من الأهداف لتجاوز نتيجة الفريق المنافس. تكون فترة الاستراحة بين الشوط الأول والشوط الثاني مدتها عشر دقائق، كل شوط تكون مدته ثلاثون دقيقة.
لا بد من التنويه أن هنالك أكثر من شكل للعب في كرة اليد. في هذا المقال سوف نذكر أشكال اللعب ومميزات أشكال اللعب.
أشكال اللعب في كرة اليد:
1- أشكال اللعب العامة: تتضمن أشكال اللعب العامة الألعاب الصغيرة والألعاب المنظمة المُقامَة.
2- أشكال اللعب الخاصة: في أشكال اللعب الخاصة يتم العمل بجميع التشكيلات المتاحة من (1:1) إلى (6:6). لا بد من التنويه على احتمالية أن ينقص العدد أو يزيد في أشكال اللعب الخاصة.
مميزات التدريبات التي تقام في أشكال اللعب:
1- لدى المدرب الحرية الكاملة في اختيار الموضع الابتدائي للَّعب، مساحة الملعب، وقواعد اللعب. لا بد من التنويه على أهمية التزام جميع اللاعبين بجميع القواعد التي يقوم المدرب بوضعها في أشكال اللعب.
2- من أهم مميزات التدريبات في أشكال اللعب عدم تحديد المدرب لنوعية المهارة، اتجاه الكرة، حركة اللاعبين، ويُعَد عدم التحديد من أهم ما يميز هذه التدريبات؛ حيث يتم إعطاء جميع الفرص المتاحة للاعبين ليقوموا بالتفكير في جميع الخيارات المتاحة أمامهم، واتخاذ المواقف الصحيحة في الحالات غير المتوقعة. لا بد من التنويه على أن المدرب يستطيع إدخال قواعد جديدة.
3- يشعر اللاعبين بالرغبة والسرور؛ حيث يشعرون بذلك بسبب كسر الملل، من شعورهم بالروتين عند القيام بالتدريبات التقليدية.
4- تؤدي ممارسة تدريبات أشكال اللعب إلى التحسين من درجة الاستعداد؛ حيث أن هذا الاستعداد يؤدي إلى إحراز النقاط والفوز في المباريات.
5- زيادة قدرة الأفراد على اختيار الحل المناسب في المواقف الصعبة وغير المتوقعة.
6- زيادة الإبداع والابتكار في المواقف الصعبة؛ حيث عند شعور الفرد بالحرية في تدريبات أشكال اللعب يقوم بالإبداع في المباريات التي تُقام.
7- يزيد من قدرة الفرد على مراقبة أفراد الفريق وتحركاتهم، ومعرفة ما الذي يجب فعله وما الذي لا يجب فعله.