أهمية المشي:
تُعرف عملية المشي على أنَّها من أفضل الرياضات التي تؤدي إلى تحريك الأقدام، فعند القيام برياضة المشي يتحرَّك جسم الفرد من مكان إلى آخر. ويمشي الفرد لأسباب مختلفة؛ حيث من المتوقع أن يقوم الأفراد بالمشي من أجل الصحة العامة، أو من الممكن أن يقوم الأفراد بالمشي بسبب ما تتطلبه الحياة اليومية من حوائج، وهنالك العديد من الأسباب الأخرى لقيام الأفراد بالمشي.
وإن رياضة المشي واحدة من الرياضات الممتعة، حيث تساعد على التخلص من السعرات الحرارية، كما تساعد على تقوية القلب، خفض مستوى سكر الدم، التقليل من ألم المفاصل، كذلك تساعد على التحسين من وظيفة الجهاز المناعي ويساعد على زيادة الطاقة والنشاط وتحسين المزاج وتقوية العظام والعضلات. ويجب أن يقوم الفرد بممارسة عملية المشي بالطريقة الصحيحة؛ حيث أنَّ الطريقة السليمة توفر التعب والجهد، تحمي الفرد من أي إصابة من الممكن أن يتعرض لها عند المشي بالطريقة غير السليمة وتؤدي إلى وصول الفرد إلى النتائج السليمة.
أشكال رياضة المشي:
- المشي السريع: ويقصد به المشي بسرعة أكبر من السرعة المعتادة الخاصة باللاعب، لكن يجب الوصول بالسرعة إلى مستوى الجري.
- المشي القوي: ويعني المشي الذي يهدف إلى التأثير على معدل ضربات القلب، تحسين قوة الجسم والتخلص من السعرات.
- مشية الكارديو: هو شكل من أشكال المشي الذي يعتمد على زيادة سرعة ضربات القلب وزيادة تيار الدم المتدفق داخل الجسم.
- المشي على السير: وهو المشي الذي يقوم به اللاعب داخل المنزل، أو داخل النادي الرياضي باستخدام المشاية الكهربائية.
- المشي الشمالي: وهو تمرين يمرن جميع عضلات الجسم، فهو من التمرينات التي لا تؤثر على المفاصل ومناسب لجميع الأعمار. ويعتمد على استخدام العصيان الخاصة بالتزلج. ويكون تأثير المشي على جميع أعضاء الجسم المختلفة، فالمشي السريع لمدة 30 دقيقة بشكل يومي، بحيثُ يساعد على تحقيق العديد من الفوائد الصحية للجسم.
- المشي منخفض القوة: لا يؤثر هذا المشي على الجذع أو على الذراعين. أمّا الساقين، فيعمل المشي على تقوية عضلات الساقين الظهر. ويًعتبر المشي من الرياضات المناسبة للمبتدئين، التي يمكن ممارسته بكل مكان سواء بالخارج أو داخل البيت، كما أنه لا يحتاج المشي استخدام أي من المعدات الرياضية، باستثناء زوج من الأحذية الرياضية.
