أضرار رياضة كمال الأجسام

أضرار رياضة كمال الأجسام:

• التمزّق العضلي: هو عبارة عن إطالة غير طبيعية في الأوتار العضلية، الذي ينتج عن الشدّ الواقع عليهما. وبالإضافة إلى تجاوز مقدار المرونة في هذا التمدد غير طبيعية، فينتج عنه التمزّق العضلي. ويُعدّ التمزّق العضلي أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً.
  
• التشنج العضلي: يتعرّض الكثير من اللاعبين لتشنّجات عضلية قد تسبب الألم والأوجاع والقلق؛ وذلك نتيجة لعوامل متنوّعة سواء بالنوم في وضعيات خاطئة، أو القيام بتمارين قاسية بعد فترة من الانقطاع عن التدريبات، أيضاً تراكم التعب والإجهاد اليومي المستمر؛ بحيث يعمل على إضعاف العضلات وتعرّضها للشَّدّ والتشنّج.
  
• زيادة الوزن: وذلك بسبب بناء العضلات بشكل أسرع من فقد وخسارة الدهون، حيث أنّ هناك بعض اللاعبين يكتسبون عضلات بعد ممارسة التدريبات؛ وذلك بشكل أسرع مِن التخلص من الدُّهون. ويؤدي ذلك إلى اكتساب وزن زائد ويختلف هذا الأمر من شخص إلى آخر.
  
• كسر الإجهاد: وهو حدوث تشققات بالعظام. وينتج ذلك عن القوّة المتكررة على العظام بسبب فرط استخدام نفس العظام عند تكرار التمارين، حيث تحدث بسب القفز بشكل متكرر أو الركض لمسافات طويلة.
  
• آلام في العضلات: إنّ ممارسة أي نوع من التدريبات ويتبعها آلام واحتقان في العضلات، فيتم الإحساس بهذا الألم وذلك بعد ممارسة التدريبات الرياضية عالية الشدة؛ بحيث تتغلّب هذه آلالم التي تُعيق اللاعب من أداء الأعمال اليومية أو ممارسة تمارين رياضية مرة أخرى.
  
• الإفراط في أخذ البروتينات الصناعيّة: حيث أن أخذ البروتينات الصناعية بشكل مبالغ مع عدم الاستحواذ على كميات ماء كافية، حيث أن ذلك قد يُؤدّي إلى أضرارٍ كبيرة قد تكون صعبة العلاج. وتتضاعف مُعدّلات حصول هذه الأضرار؛ وذلك بسبب أنّ البروتينات الصناعيّة قد تحتوي على كميات مُركّزة من البروتين.
  
• الأضرار التي تنجم عن البروتين الصناعي: مثل أمراض الكلى كحصى الكِلى والسُّمنة؛ حيث تؤدّي حصى الكلى في حال عدم علاجها إلى فشل كلوي وتتوقف الكلية كلياً عن عملها، فيضطر المريض إلى غسيل الكلى بشكل يومي.
  
• استخدام العقاقير: يستخدم هواة كمال الأجسام عدداً من العقاقير التي تُساعد على تضخيم عضلاتهم. ولكن إن لم يكن تحت إشراف متخصصين، فإنّ الجسم سيتعرّض لانتكاسة كبيرة. وقد أدّى الاستخدام الخاطئ لهذه العقاقير إلى وفاة عدد من الأشخاص، خاصّة ممّن يحقنون أنفسهم بأيديهم لتضخيم العضلات.