إنَّ عدم ممارسة الرياضة يؤدي بجسم الإنسان إلى العديد من المشاكل الصحية خصوصاً الأمراض القلبية، وفي العصر الحديث ومع تطور التكنولوجيا زاد عدد الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بشكل كبير وملحوظ بسبب توفر طرق الرفاهية التي تسهل على الإنسان حياته وتقوم بجميع مهامه، فيصل الإنسان إلى الخمول والكسل. وأغلب الأمراض تأتي من الخمول والكسل وهي تهدد حياة الإنسان وتسبب له العديد من المخاطر، وفي هذا المقال سوف نذكر أضرار عدم ممارسة الرياضة.
أضرار عدم ممارسة الرياضة:
1- إنَّ عدم ممارسة الرياضة يرتبط ارتباط كبير بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويزيد من معدل الإصابة بأمراض القلب عند قلَّة ممارَسة النشاط الرياضي.
2- تؤثر قلَّة ممارَسة النشاط البدني على مرضى السكري من النوع الثاني، فعدم ممارَسة الرياضة يؤدي إلى ضعف العضلات، وبالتالي عند ضعف العضلات يقل امتصاص هرمون الأنسولين وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بمرض السكري.
3- مشاكل في التمثيل الغذائي، وتؤدي هذه المشاكل إلى اضطراب في حرق الدهون وزيادة الدهون بشكل ملحوظ خصوصاً في منطقة البطن التي يعاني منها أغلب الأفراد.
4- من أضرار عدم ممارَسة النشاط البدني زيادة فرصة التَّعرض لتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
5- يؤدي عدم ممارسة النشاط البدني إلى هشاشة العظام، لأنَّ الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني لديهم عضلات قوية مرنة تستطيع حماية المفاصل والعظام بشكل جيد على عكس الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة.
6- تؤدي قلَّة الحركة وقلَّة ممارَسة النشاط البدني وبشكل ملحوظ إلى التسبب بآلام الظهر، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ نسبة الإصابة بآلام الظهر للأشخاص الخاملين هي 50% مقارنة بالأشخاص الرياضيين وهي نسبة عالية.
7- فقدان الحيوية والنشاط للشباب للقيام بالأمور الحيوية اليومية، وزيادة معدل الاكتئاب لديهم وعدم رغبتهم بعمل أي شيء طوال يوم كامل.
8- تؤدي قلَّة الحركة إلى مشاكل في الرئة وتعرضها للاحتقان وانسداد في الشُّعَب الهوائية، وهذا يؤثرر سلباً على الجهاز التنفسي.
9- الحصول على جسم غير صحي متراكم بالدهون، خصوصاً في المناطق غير المرغوب بها مثل البطن والأرداف، ومشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي.
10- انخفاض القدرة على امتصاص الأكسجين.
11- انخفاض القدرة على التركيز ومع التقدم بالعمر فقدان الذاكرة جزئياً أو كلياً.
12- ضعف في الجهاز المناعي وهذا يؤدي إلى سهولة الإصابة بالأمراض.
13- ترقّق العظام لدى الأطفال وزيادة معدل الإصابة بالكسور.