أنواع الضربات الهوائية في التنس الأرضي

اقرأ في هذا المقال


أنواع الضربات الهوائية في التنس الأرضي:

تتميز الضربات الهوائية في التنس الأرضي عن بقية الضربات الثانية في أن عملية ضرب الكرة تتم قبل أن تلمس الأرض، إمّا عن طريق الضربة الأمامية أو الضربة الخلفية، حيث أنها تعتبر من أهم الضربات الضرورية التي تساعد اللاعب على كسب المباراة، كما أنه كلما كان لاعب التنس الأرضي موجود قريب من الشبكة عند لعبها، كلما كانت اللعبة أكثر صعوبة على اللاعب المنافس في رد الكرة، حيث يجب على اللاعب أن يحدد بسرعة طريقة لعبة الكرة بدون أي تردد.

فإن اللاعب الجيد هو اللاعب الذي يستطيع أن ينشأ فرص عديدة يستغلها في عمل الضربات الهوائية، حيث تختلف طريقة أداء الضربة الطائرة الأمامية عن الضربة الهوائية الخلفية في أن تكون حركة القدمين وعملها مماثلة لِما هو في حالة الضربة الأرضية الأمامية والمستقيمة والضربة الخلفية المستقيمة، وعادةً ما تأتي الكرة بشكل سريع؛ حيث لا يوجد وقت كافي لاتخاذ الوقفة الصحيحة عند ضربها، ومن الأفضل والأحسن في مثل هذه الحالات نقل ثقل الجسم على القدم الأمامية التي تكون قريبة من الكرة.

كما يوجد عدة أنواع من الضربات الأمامية يمكن للاعب أن يؤديها داخل ملعب التنس الأرضي، وأهم تلك الأنواع:

الضربة الهوائية المستقيمة:

حيث تشمل هذه الضربة على ثلاثة مراحل، وهي:

  • مرحلة التمهيد للحركة: حيث في هذه  المرحلة تكون طبيعة حركة المضرب باتجاه الخلف قصيرة وسريعة أثناء مشي اللاعب باتجاه الأمام لملاقاة الكرة، ويمسك اللاعب على المضرب بقوة مع جعل سطحه عمودياً على الأرض، حيث تأتي الضربة من الرسغ.
  • مرحلة الضرب وملاقاة الكرة: حيث في هذه المرحلة يحرك اللاعب اللاعب المضرب من الاتجاه الأعلى إلى الاتجاه الأسفل؛ وذلك ملاقاة الكرة، حيث يكون ضرب الكرة بقوة وهي عند ارتفاع الكتف، كما ينقل ثقل الجسم أماماً لإعطاء الضربة القوة اللازمة، على أن تتحرك ذراع اللاعب الأخرى بكل حرية للمحافظة على التوزان.
  • مرحلة المتابعة: حيث لا توجد أي متابعة للكرة في معظم الحالات، وإن وجدت تكون المتابعة بسيطة.

الضربة الهوائية بالدوران الخلفي:

حيث خلال هذه الضربات يحتاج اللاعب إلى التوقيت الجيد وجود دقة في التوجيه، حيث يمسك اللاعب على المضرب بشكل جيد بالرغم من أن القوة المطلوبة قليلة، وتضرب الكرة بحدة وهي عند ارتفاع المنتصف تقريباً وتدفع للأمام دفعة بسيطة كي تعبر فوق الشبكة، فإن هذه الحركة تكسب الدوران دوراناً خلفياً يسبب سقوطها سريعاً خلف الشبكة.

الضربة الهوائية المنخفضة:

حيث يتم استعمال هذه الضربة بالنسبة إلى الكرات التي يكون ارتفاعها أقل من مستوى ارتفاع الشبكة، وتراعي المحافظة على إبقاء رسغ اللاعب أسفل رأس المضرب، حيث على اللاعب أن يثني ركبتيه باتجاه الأسفل قدر الإمكان، كما تعتبر الضربة الهوائية ضربة دفاعية الهدف؛ وذلك لأن الهدف منها التخلص من موقف صعب أكثر من الحصول على نقطة.

الضربة الهوائية الساكنة:

حيث يثبت اللاعب المضرب عند ملاقاة الكرة وهي في أقصى طيرانها، حيث يكون رأس المضرب مرفاعاً لأعلى عند رد الكرة ممّا يؤدي سقوطها خلف الشبكة مباشرة ضعيفة وبارتداد، كما تستعمل هذه الضربة عند وقوف اللاعب المنافس بعيداً عن خط القاعدة حيث لا يستطيع اللاعب الجري للحاق بالكرة، كما أن هذه الضربة غير سهلة وتحتاج إلى تمرين كبير ويمكن استغلالها ضد ضربات المنافس القوية.

الضربة نصف الهوائية:

حيث تعتبر الضربة الهوائية ضربة دفاعية أكثر من كونها ضربة هجومية، حيث أن الهدف منها هو ضرب اللاعب الكرة بعد ارتدادها من الأرض مباشرة لعبورها الشبكة، وفيها يكون مسار الكرة مرتفعاً، حيث أنها تحتاج إلى خبرة طويلة في اللعب وقدة تقدير اللحظة المناسبة، وعادةً ما تلعب هذه الضربة أثناء وقوف اللاعب في منطقة الإرسال، كما تشبه الضربة النصف هوائية الضربة المرفوعة في طريقة ممارستها، ولكنها تختلف في عدة نقاط، وهي:

  • تكون ركبتي اللاعب مثنيتين انثناء كاملاً تقريباً مع تقدم الرجل الأمامية لمكان سقوط الكرة عند لعبها.
  • يكون جسم اللاعب منحنياً فوق الكرة.
  • يكون رأس المضرب مائلاً قليلاً فوق الكرة لحظة ممارستها؛ وبذلك يحصل اللاعب على دوران أمامي، فإن هذه الحركة تساعد الكرة على طيرانها بسرعة في مسار مسطح بشكل تقريبي، حيث إنّ الضربة نصف الهوائية الخلفية صعبة الممارسة؛ وذلك بسبب مواجهة ظهر اليد للشبكة، فإنه يجب دوران رسغ يد اللاعب للخلف قليلاً حتى يساعد على أن يكون مسار الكرة مسطحاً بقدر الإمكان.

شارك المقالة: