تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية.
ويتم عند عدم حضور اللاعبين لوقت المباراة سوف يتم حرمانهم من المباراة؛ بحيثُ يقوم ممثّل الفريق بتسجبل استمارة تحتوي على أسماء الاعبين، كذلك ترتيب طريقة القتال التي يجب أن يتبعوها. ويتم تسليم الاستمارة على الطاولة الرسمية. ويتم تحديد أرقام وأسماء للمتنافسين؛ خوفاً من الوقوع بمشاكل النطق والتعريف.
أهمية التوازن للاعب الكارتيه:
- التوازن وهو قُدرة اللاعب على السيطرة على أعضاء الجسم العضلية والعصبية في أي مهارة. وبثبات الجسم عند أداء أوضاع (الوقوف على قدم واحدة) في الكاراتيه، أو عند أداء الحركات الوقوف والهجوم والدفاع، فبدون التوازن يصبح من البسيط على الخصوم السيطرة على اللاعب. ومن المعروف أن القوة للاعب تزداد بالاحتفاظ بمركز الثقل بشكل عمودي على الأرض، مع استقامة الخط الواقع بين أعلى الرأس حتى نقطة الالتقاء بالأرض (مركز الثقل يقع في مركز البطن)، ممتداً الى منتصف المسافة بين القدمين.
- كلما استطاع اللاعب السيطرة بالمسافة الحادثة بين القدمين، من خلال التمارين المتنوعة وزادت سيطرته على توجيه قوته وتوازنه. والتوازن السليم يساعد المهاجم على الوصول الى الهدف بدون تغير في مسار الضربات أو الركلة؛ لأن اختلال التوازن يؤدي إلى التغير في اتجاه الحركة بسبب فقدان القوة والسيطرة.
- تعتمد كثيراً من حركات القتال على تقليل توازن الخصم لأداء الحركة المناسبة؛ لأنه من الصعب إسقاط الخصم وهو ثابت على الأرض.
- ولتعلم أهمية التوازن ومقدار فقدان القوة، يتم الوقوف بجانب الحائط على قدم واحدة ويكون الكف ملاصق للحائط. ويتم الدفع عن الحائط.
- أهم القواعد الواجب اتباعها ولكي تخل بتوازن الخصم يجب تغير مركز التقل وإدخال عنصر المفاجأة. ويتم ارتفاع الجسم عن الأرض؛ ممّا يؤدي الى سهولة تقليل التوازن.
- الارتخاء النسبي للمفاصل والعضلات؛ وذلك يسهًل الانتقال لجميع الوضعيات بدون اختلال التوازن وتوزيع وزن الجسم على القدمين يساعد على حفظ التوازن.
