أهمية الجري في كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


أهمية الجري في كرة الريشة

تتطلب لعبة كرة الريشة الكثير من اللياقة البدنية والسرعة لتحمل التجمعات الطويلة والمباريات الصعبة، حيث دون اللياقة البدنية، سيواجه لاعب تنس الريشة صعوبات في مواكبة التجمعات الطويلة والوتيرة السريعة للعبة، لذلك من الأهمية بمكان تحسين السمات الجسدية عند لاعب كرة الريشة من خلال القيام بتمارين في الهواء الطلق خاصة الركض والجري إلى جانب تمارين أخرى مثل الكمال في التسديد وتدريب الأثقال والتدريبات والقفز والتمدد.

ففي حالة كان لاعب تنس الريشة غير مقتنع بأهمية الركض والجري لتحسين السرعة والقدرة على التحمل، فعليه أن يفكر في حقيقة أن مباراة كرة الريشة تستغرق من 20 دقيقة إلى 80 دقيقة دون وقت كافٍ للراحة أثناء كلشوط، فإذا لم يكن لدى اللاعب القدرة على التحمل والقدرة على التحمل المطلوبة حقًا في كرة الريشة، فقد يخسر الكثير من النقاط بسبب الإرهاق.

ويمكن أيضًا اعتبار الركض جزءًا من جلسات الإحماء لنظام تدريب تنس الريشة للاعب وقبل مباراة تنس الريشة، حيث عادة ما يتم ذلك بعد التمدد، فإنها تساعد على تكييف اللاعب ليلائم بيئة قاعة كرة الريشة لأن القاعة المختلفة بها أنواع مختلفة من البيئة.

كما أنه يساعد على الهدوء الذهني ويقلل من توتر اللاعب قبل بدء المباراة، حيث عادةً ما يقوم أفضل اللاعبين بالركض حوالي 5 دقائق قبل أن تبدأ مباراته في كل بطولة، وبخلاف استخدامه لجلسات الإحماء، غالبًا ما يستخدم الركض والجري أيضًا كجزء من جلسات التدريب، حيث عادة ما يقوم المتدربون بالركض المكثف لرفع مستوى التحمل لديهم حتى يتمكنوا عندما يكونون في اللعبة من تحمل الجانب الصعب والمتطلب بدنيًا من الأشياء.

ومن خلال ممارسة الركض المكثف باستمرار، فإنه يساعد على تقوية ساقي اللاعب حتى يتمكن من القيام بمزيد من التدريبات التي تستفيد بشكل أكبر من السرعة مثل الظل السريع والتحكم في المكوك (الريشة) والتدريبات متعددة المكوك وما إلى ذلك بدون وجود أرجل قوية، لن يتمكن اللاعب من ذلك، حيث يجب أن يكون اللاعب قادرًا على لعب لعبة تنس الريشة عالية الجودة دون أن يشعر بأي تعب أو ملل.

كما يساعد الركض والجري  على تقوية الساقين من خلال التحرك باستمرار بوتيرة سريعة، حيث يعد الركض الشاق من أكثر التمارين فعالية لتقوية قوة الساق ومستوى التحمل، كما يمكن أيضًا تحسين خفة الحركة لدى لاعب التنس، حيث يساعد الركض على تثبيت حركة القدمين حتى لا يتعثر اللاعبون في جميع أنحاء الملعب لاستعادة تسديدات خصمهم، كما يمكن استخدام الركض كإضافة إلى تمارين خفة الحركة للاعب مثل القفز والتنقل وما إلى ذلك، حيث يوصي الكثير من المدربين الرياضيين بشدة بالركض بخطوات صغيرة وسريعة، ويجب على اللاعب أن يحاول البقاء على أصابع قدميه أو على باطن قدميه أثناء الركض.

والجري في كرة الريشة يتم بشكل أساسي لزيادة سرعة تغطية الملعب، حيث يواجه العديد من اللاعبين صعوبة في مواكبة سرعة اللعبة بسبب نقص السرعة نفسها، ومن خلال امتلاك السرعة، يمكن أن يخلق ميزة من خلال تعزيز توقعات اللاعب، حيث يشير التوقع إلى حالة يتم فيها التقاط اللقطات بشكل غير متوقع قبل ذلك بكثير، ولديها نسبة عالية من إنهاء المسيرة. تزيد السرعة من قدرات الحركة حتى يتمكن اللاعب من توقع اللقطات.

ففي ألعاب تنس الريشة الحديثة، تلعب السرعة دورًا رئيسيًا في الفوز باللعبة؛ وذلك لأن معظم لاعبي كرة الريشة في العالم يتجهون نحو السرعة والقوة للفوز باللعبة، حيث يتم تقديم السرعة والقوة من قبل رودي هارتونو من إندونيسيا الذي فاز بلقب عموم إنجلترا مسجلاً رقمًا قياسيًا يبلغ 8 مرات، كما أن بدون وجود السرعة، سيواجه اللاعب صعوبة في رفع مستوى لعبته إلى مستوى آخر.

الطريقة الصحيحة للجري في كرة الريشة

إن الطريقة الصحيحة للقيام اللاعب بالجري هي الركض على أصابع قدميه، حيث من الجيد أن يكون اتصال الساق بالأرض أقل حتى يتمكن اللاعبون من صنع أرجل أقوى، وعادة ما يتم الركض السريع في نهاية البرنامج التدريبي حتى يتمكن المتدربون من بناء قوتهم العقلية عندما يركضون مع الإرهاق مما يخلق أفضل تأثير.

والطريقة الشائعة جدًا التي يستخدمها اللاعب الأعلى هي الركض إلى أعلى التل، فإن الركض شاقًا سيقوي الساقين ويرفع مستوى تحملها لأنه يتطلب الكثير من اللياقة البدنية والعقلية، هناك بعض الأمثلة الجيدة على أفضل اللاعبين الذين غالبًا ما يركضون بسرعة أعلى التل مثل لين دان (بطل العالم 2006) ومحمد حافظ هاشم (بطل كل إنجلترا عام 2003) ولي تشونغ وي (بطل ألعاب الكومنولث لعام 2006) وغيرهم من اللاعبين مثل حسنا.


شارك المقالة: