أهمية الدفاع عن النفس للأطفال

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة للأطفال، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الطفل بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأطفال غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل الأطفال يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الطفل.

أهمية الدفاع عن النفس للأطفال:

  • تُعد رياضة التايكوندو، الجودو والكاراتيه من فنون الدفاع عن النفس ومن الطرق المهمة لتعليم الأطفال الدفاع عن أنفسهم، وتساعد ممارسة الدفاع عن النفس الأطفال على بناء عضلاتهم وتقوية مفاصلهم، كما أن هذه الرياضة تساعد الأطفال على ممارسة مهارات حياتية مهمة، حيثُ أصبحت الفنون القتالية تجذب الآباء والأمهات لتدريب أطفالهم في هذا الفنون الرائعة.
  • يُعدّ الدفاع عن النفس من الممارسات القديمة في قارة آسيا، حيثُ كانت فنون القتال مخصصة للدفاع عن النفس فقط، من ثم أصبحت ممارسة الفنون القتالية أسلوب من أساليب بناء القوة الجسمية والذهنية للأطفال.
  • تتعدد ممارسة أنواع الدفاع عن النفس عن بعضها في التركيز على نقاط محددة لأداء هدف معين، فالكاراتيه والتايكوندو تُركّز كل منهما على الضرب والتسديد والفرار، أما الجودو تركز على التبارز والتصارع.
  • يساعد تدريب الكاراتيه للأطفال في زيادة كثافة العضلات وتزيد اللياقته الجسدية والثقة بالنفس، من خلال التعلّم وتجربته للنجاح ويكتسب مهارة الدفاع عن نفسه في الأوقات العصيبة التي تتطلب ذلك، وتعلّم الكاراتيه يساعد الطفل على التحكم في نفسه وتضيف له الانضباط والالتزام، وذلك يساعد على زيادة التركيز والوعي والانتباه وتحقق له التوازن بين العقل والجسد والعواطف.
  • توفر الكاراتيه للأطفال ذوي التركيز الضعيف العديد من الفوائد، حيث تتمثل بتوفير أهداف حقيقية قابلة للتحقيق؛ ممّا يساعده على  التخلص من مشكلة الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التعلم والتخلص من فكرة الخسارة دائماً لا يفوز بشيء، كما تساعد الأطفال على بناء السلوك الجيد ومساعدته على التنظيم بين دماغه وحركة جسمه؛ ممّا يزيد لديه حِدَّة التركيز والانتباه، وتساعده على التفكير بطريقة إيجابية والتخلص من الطاقة السلبية التي يُخزّنها الأطفال؛ ممّا يقوده لتقدير واحترام ذاته.

شارك المقالة: