تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية.
ويتم عند عدم حضور اللاعبين لوقت المباراة سوف يتم حرمانهم من المباراة؛ بحيثُ يقوم ممثّل الفريق بتسجبل استمارة تحتوي على أسماء الاعبين، كذلك ترتيب طريقة القتال التي يجب أن يتبعوها. ويتم تسليم الاستمارة على الطاولة الرسمية. ويتم تحديد أرقام وأسماء للمتنافسين؛ خوفاً من الوقوع بمشاكل النطق والتعريف.
أهمية السرعة للاعب الكاراتيه:
- يحتاج اللاعب لعنصر السرعة وذلك عند انقباض وارتخاء العضلات. ويسهم الجهاز العصبي في إرسال الإشارات اللازمة للعضلات وتحديد ما إذا كانت سريعة أم بطيئة. وتُعتبر السرعة من أهم عناصر اللياقة البدنية؛ حيث أنَّها تستخدم للوصول إلى أهم المستويات في الكاراتيه، والوصول إلى أهم النجاحات والتفوق في الكثير من الألعاب الرياضية.
- السرعة؛ بحيثُ تكون كل حركات الكاراتية تتطلب إلى ثلاثة أنواع أساسية من السرعة، فهي تتوضح في سرعة التحرك وسرعة أداء الحركة والمهارة وسرعة الاستجابة. ويحدث ذلك عن طريق الانقباض والارتخاء السليم للعضلات، ومن خلال التوافق مع الجهاز العصبي والسهولة والسرعة في إرسال الإشارات اللازمة للعضلات ونوع العضلات، إذا كانت سريعة أم بطيئة.
- في الحركات القتالية تتطلب إلى السرعة في بداية الحركة وسرعة في العودة من الحركة، وسرعة في التقدم والعودة، كما يتم ملاحظة دقة الأداء عند أداء تمارين السرعة.
- وقد وضع كثير من خبراء الكاراتية عنصر السرعة في المرتبة الأول؛ لكي ينجح اللاعب في السيطرة على خصومه، أمّا سرعة الاستجابة فتعني سرعة رد الفعل الحركي وبمعنى آخر يتم الأداء السليم في الوقت المناسب، خاصة في الهجوم المعاكس خلال هجوم الخصم وانفتاح ثغرات في جسمه، فكلما زادت سرعة اللاعب زادت سرعة استجابته وهي مفتاح الفوز.
- يجب أن يسير جانباً الى جانب مع تمرينات القوة، كما يجب أن يمارسها اللاعب دون تحديد المرات ولكن تترك حرة؛ حتى يشعر اللاعب بنفسه بالتعب.
- يمكن استغلال عامل تعين الزمن في تمرينات السرعة وخاصة خلال المباريات بين اللاعبين، فقوة الإرادة عامل أساسي في الوصول باللاعب الى أكبر سرعة ممكنة.
- يجب عدم التدرب على السرعة في فترة الإعداد؛ لأنها تتطلب الى عضلات مهيئة ومرنة وزادة قدرات الجهاز الدوري والتنفسي.
- عدم البدء بالسرعة القصوى للممارسة بحيث تتم ببطئ بالسرعة على حسب تكرار تدريب الكاراتيه. ويجب الإحماء الجيد والتهيئة النفسية والعضلية قبل الدخول في تمارين السرعة بأنواعها.
