تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يقوم به اللاعب بعد ممارسة الفنون القتالية هو الشعور. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الشعور يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل الفرد يشعر بعدم الحماية. وتعمل دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.
أهمية القتال للذكور:
- تُعدّ الفنون القتالية من أهم الأنشطة التي يجب العناية بها؛ حتى يتجنب المشاكل التي يتعرّض لها من الجنسين خاصة في حركة الكاراتيه والتايكوندو؛ ممّا يعوقهم عن مزاولة الفنون القتالية.
- يجب الانتباه وتهيئة الفرص المناسبة والمكان المناسب لهم؛ لمزاولة الفنون القتالية بشكل حر ودون عوائق.
- إن الشباب يعني القوّة وتُعد الفنون القتالية هي أفضل الوسائل؛ لإبراز هذه القوّة والحيوية والمحافظة عليها ووضعها في الشكل الملائم لكي يمارسها الذكور.
- إذا كان الذكر ممارساً للفنون القتالية في طفولته، فعليهِ الاستمرار في المزاولة حفاظاً على صحته. ويجب أن يعرف كل أن المحافظة على وزنها الذي يبدأ في الازدياد في هذا السن، ولا يأتي فقط عن طريق النظام الغذائي (الرجيم) إنّما بالرياضة والنظام الغذائي معاً.
- فالنشاط يعني الإنتاج وكلما كانت صحة الذكور قوية، كلّما كان ذلك مؤشر إلى تحسين الإنتاج والمظهر العام والقوام.
- الذكور عندما يكونوا ممارسين للفنون القتالية بشكل منتظم، يكونون أقل عُرضة للأمراض كما تكون ثقتهم بأنفسم جيدة وعالية، ومن حيث القوام والشعر والأسنان والوجه وغير ذلك يكون أكثر صحة وقوة.
- ويتمّ تكوين العضلات عن طريق القتال بممارسة تمارين منخفضة الكثافة أو تمارين مرتفعة الكثافة، حيث تعمل هذه التمرينات على تكبير عضلات الجسم وتؤدى بتكرارات معينة؛ بحيثُ لا تُجهد العضلات وتعمل على تقويتها ويجب أن ترافق هذه التمارين الفنون القتالية.
- محاولة تضمين تمارين القوة وبناء العضلات خلال الفنون القتالية؛ بحيثُ تمارس قبلها بوقت قصير للمساعدة على زيادة كثافة عضلية والتخلص من التوتر والجهد الكبير، وتهدئة النفس وزيادة نمو العضلات، مثل: التايكوندو الكاراتيه، الجودو أو ما يُسمَّى بالكونغ فو.
- ممارسة رياضة التايكوندو تعمل على مساعدة اللاعبين على في السيطرة على عملية التنفس، عن طريق تنظيم الشهيق والزفير؛ أي أن ممارسة التايكوندو تساعد في المحافظة على لياقة الجسم وتكوين العضلات بشكل سليم.
