رياضة المبارزة: وهي رياضة يقاتل فيها اللاعبون باستخدام السيوف (السيف العربي، سيف المبارزة، سيف الشيش) ويرتدي فيها اللاعبون ملابس ذات لون أبيض وقناع للوجه. وهي فن من فنون القتال المسلح بحيثُ يحتوي على القَطع والطعن باليد، ويتم في هذه الرياضة القتال بين لاعبين باستعال السيوف ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم.
أهمية اللياقة البدنية للمدربين في المبارزة:
تتنافس جميع دول العالم في جميع نواحي المجالات ومنها المجال الرياضي لإعداد لاعبين مميزين؛ ممّا أدى هذا التنافس إلى دفع المختصون في البحث العلمي؛ لكي يحصلوا على أفضل الطرق لتطوير التعلم والتدريب الرياضي، من خلال الاستفادة من العلوم المختلفة لخدمة الإنجاز الرياضي.
فالتخطيط العلمي الصحيح والدقيق لإعداد المدربين هو الأساس في الوصول لتحقيق الأهداف. والتدريب الرياضي يُعدّ من أهم الجوانب للوصول للإنجاز الرياضي الفعّال، إذا تم بناءه على أسس علمية صحيحة. ويختلف نوع التدريب حسب نوع الفعالية الرياضية فضلاً عن تغيرات مستوى وقدرات المدربين واللاعبين، حيث يتطلب التغيير في الطرق المتبعة.
وتُعد رياضة المبارزة أحد الألعاب الرياضية التي حصلت على اهتمام كبير من الشعوب وبمختلف الأعمار، حيث تعتبر سرعة الأداء شكلاً من أشكال المبارزة المتطورة، حيثُ يتمكَّن المُدرّب من إعطاء تدريبات فردية فعندها يجب عليهِ أن يكون ذو لياقة بدنية مرتفعة؛ بحيثُ تجعله قادر على التماشي ومواكبة سرعة أداء اللاعب. والمنافسة وطبيعة اللعبة التي تتميز بالحركات المتتابعة والإيقاع السريع الذي يقوم به اللاعبون والذي يتطلب السرعة والقيام بالتكنيك الجيد؛ لضمان الاحتفاظ باللياقة البدنية.
ويجب أن يمتلك المدرب الإعداد الكامل من الناحية التكنيكية والعقلية والفنية والنفسية واللياقة البدنية والصحية، فعملية إعداد المدرب بدنياً لها أهمية كبيرة في تطوير مستوى الأداء للاعبين، خلال المعسكرات التدريبية والمنافسات الرسمية، كذلك اجتياز الاختبارات البدنية المخصصة للاعبين خلال الدورات التدريبية، بالإضافة إلى أنها تمكّنهم من قيادة فرقهم بكفاية عالية من اللياقة البدنية، حيث قد يجبر المُدرّب لإعطاء أكثر من تدريب فردي خلال الوحدة التدريبية؛ وذلك لأن الفريق يتم الاشتراك به أربعة لاعبين في البطولات في كل سلاح.
إذ يمكن لمُدرّب المبارزة أن يكون لديه لياقة بدنية تؤهله لأداء التزاماته التدريبية بشكل روتيني، عن طريق تنفيذ وحدات تدريبية خاصة به، وأن يتوصل لمراحل الإعداد التدريبي الروتينية. وتقسم هذه المراحل إلى الهدف الرئيس والمهمات المتعلقة به وباختيار طريقة تدريبية مناسبة تحقق الأهداف.
ولتطوير قدرات المُدرّب البدنية هناك طرائق تدريبية خاصة مثل التدريب المستمر، التكراري، الفتري والفارتلك. إلا أنّ التدريب على فترات من أنسب الطرق؛ لأن نظام تنفيذه يشبه أداء مدرب المبارزة.