تُعتبر الجودو رياضة تقليدية وتعني الطريقة المرنة أو اللينة، التي تعتمد على التماسك بين لاعبين متنافسين. والهدف هو محاولة إسقاط اللاعب واختلال التوازن للخصم والسيطرة عليهِ، من خلال الحركات الفنية ثمّ إسقاطه على الأرض وشدّ حركاته من غير إلحاق الأذى به، ضمن قواعد وأحكام محددة؛ فالجودو مبدأ أساسي ينصّ على الاستخدام الأمثل للطاقة العقلية والجسدية.
أهمية رياضة الجودو:
- تكون الفنون القتالية بالعنف والاثارة ولكن تتصف كل رياضة بطابع خاص بها. ولرياضة الجودو أهمية كثيرة ومختلفة مثل التنمية الجسدية وإن لجميع الحركات في الجودو معناها وهدفها الخاص بها.
- إنّ أنواع الحركات عديدة لا تُعدّ؛ لان كل جزء من الجسم يمكن استخدامه في كل الاتجاهات أي إلى الأعلى وإلى الأسفل وإلى الجهتين اليسرى واليمنى.
- تحمل رياضة الجودو العديد من الفوائد لمن يؤديها. ومن هذه الفوائد تناسق قوام الجسم وجعله مرن عند الحركة وتقوية العظم والعضلات وزيادة اليقظة الذهنية وقوة التركيز وتحسن الصحة النفسية للمرء، حيث يبتعد عن الشعور بالتوتر ويصبح أكثر هدوء.
- التنمية الذهنية؛ حيثُ يقوم أي لاعب بالمواظبة على رياضة الجودو بشكل طبيعي ومنتظم، تحدث لديه تغيرات نفسية دون علمه؛ وحيثُ يزداد أداؤه مهارة، وأول ما يحصل عليه لاعب الجودو من ممارسة الجودو هو القدرة على المواجهة للمنافس والجرأة.
- إن الجودو تتطلب إلى صراع بدني يتأثر به كامل الجسد و العقل معاً، وينتج عن ذلك قدرة كل لاعب على امتلاك القوة؛ وذلك لكي يكون قادرعلى السيطرة على نفسه ومراقبتها ومراقبة خصمه. ولذلك تنمو لدى لاعب قتال الجودو بشكل تدرجي قوة القلب وشدة وصلابة التصميم السيطرة على النفس وسرعة المخاطرة الناتجة عن صحة المحاكمة الذهنية، بالإضافة إلى التحلي بالحذر و يقظة الفكر.
- التسلية؛ حيثُ إن التماسك بالأيدي بين لاعبين و آخر هو من الأفعال الغريزية للبشر؛ ولذلك يُعدّ أبدع فن للتلاحم بين أنواع الفنون القتالية التلاحم الذي يحدث بالجودو.
- رياضة الجودو العديد من الفوائد التي تشجع اللاعب أدائها، ومن هذه الفوائد الحصول على عضلات مشدودة وقوام رشيق؛ حيثُ تساعد رياضة الجودو في تنمية حرية حركة الجسد تحسن رياضة الجودو من التنمية الذهنية للاعب؛ حيثُ تكسب اللاعب الهدوء والاتزان بالتفكير.