الجمباز: هي رياضة تختبر القوة والتوازن والقدرة على ثني الجسم وأداء حركات بهلوانية، مثل ألعاب القوى والمصارعة. وتحتوي على أداء سلاسل الحركات في الأجهزة المختلفة. وبطولات الجمباز الفني للرّجال تحتوي على 6 أجهزة هي: البساط الأرضي، حصان الحلق، الحلق، حصان القفز، أمّا بطولات السيدات فتحتوي الجمباز الفني والإيقاعي.
أهم الأمور التي يجب أن يراعيها اللاعب عند أداء تدريبات الجمباز:
- يمكن أن يساعد الاستحمام بعد ممارسة الجمباز على الانتعاش للعضلات، بعد جلسة التمرين المرهقة ومنع آلام العضلات عند ممارسة التمرينات مره أخرى، من خلال وضع رأس الدش وتسليط ماء بارد مباشرة على العضلات التي تم تمرنها، ويسمح الحمام بعد التدريبات إلى زيادة تدفق الدم إلى العضلات؛ ممّا يتيح لها الاسترخاء وتخفيف التوتر.
- وإن الاستحمام بعد الرياضة يؤدي إلى زيادة إمدادات الجسم من مضادات الأكسدة القوية، التي تُسمَّى الجلوتاثيون والتي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي. وفي حال عدم الاستحمام يومياً بعد التمارين الجمباز يمكن أن يصبح اللاعب مصاب بالأمراض المعدية والالتهابات، عن طريق الفيروسات والبكتيريا التي تتواجد على الجسم في صالات الرياضة خلال التمرين.
- قد يكون العرق خلال ممارسة تدريبات الجمباز دلالة على جولة تدريبية جيدة، لذلك يعتبر الاستحمام بعد تدريبات الجمباز مهم جداً بشكل خاص إن كنت تمارس التدريبات الشاقة التي تسبب التعرق الشديد، حيث يمكن للعرق أن يختلط بالجروح الصغيرة والتآكل ويتطلب إلى تنظيف بأسرع وقت لمنع الإصابة.
- خلال تعرّق الجسد فإنه يفقد المعادن التي تترك في بعض الأحيان رواسب على الجلد؛ بسبب التهيج والشوائب والتي تعتبر أمر غير مُحبَّذ للذين يعانون من الحساسية أو من هم عرضة للبشرة الحساسة، لذلك من المستحسن الحمام جيداً بعد تدريبات الجمباز وتنظيف البشرة بالماء والصابون، ويمكن أن يؤدي إهمال الاستحمام بشكل متكرر بعد التمرين إلى حالة تُسمَّى التهاب الجلد؛ نتيجة تراكم الأوساخ على الجلد عندما يكون الجسم متعرّقاً جداً ولا يغسل بوقت كاف.
- التعرق نفسه لا يتسبب في انتشار حب الشباب، إلا أنه في بعض الأوقات قد يختلط العرق بالبكتريا مثل البكتريا العنقودية؛ ممّا يسبب بصيلات ملتهبة يمكن أن تظهر شبيهة بحبّ الشباب وتنتشر على الظهر، وقد تترك آثار حمراء مع الزمن، وقد يصل الأمر إلى المشاركة في زيادة حب الشباب الذي يظهر على الوجه أيضاً، لذلك يعتبر الاستحمام بعد الرياضة خير وقاية من هذه الأعراض.