الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء. والقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.
أهم التمارين التي تساعد لاعب الفنون القتالية الدفاع عن نفسه:
- الضغط البليومتري: تتم ممارسة هذا التدريب عن طريق رفع الجزء العلوي من جسم اللاعب عن الأرض مرة واحدة، ويمكن زيادة قوة هذا التمرين من خلال رفع الجسم، ثم محاولة التصفيق بكلتا اليدين ثم العودة إلى وضعية الضغط ثانياً، ومن شأن هذا التمرين زيادة سرعة اللاعب وتقوية الجزء العلوي من جسمه.
- تمارين القرفصاء: يقوم اللاعب بالوقوف على كلتا قدميه ثم يثني ركبتيه للنزول للأسفل؛ بحيث تكون أفخاذ القدمين موازية للأرض، ثم يقوم اللاعب بالوقوف خلال الارتكاز على أصابع القدمين، ويُعَدّ هذا التمرين مهم لتقوية الساقين وزيادة قوة تحمل المفاصل.
- قفزات القرفصاء: يتم تأدية هذا التمرين تقريباً مثل تمرين القرفصاء العادي، إلا أنه يجب على اللاعب خلال صعوده الوقوف والقفز لأعلى مسافة ممكنة؛ ممّا يؤدي إلى تقوية قدرة اللاعب على التوازن، تقوية عضلات الساقين والأوتار والأربطة.
- تمرين الضغط: يختص هذا التمرين بالجهة العلوية للجسم؛ نظراً لأهميته في تطوير قوة عضلة الكتف، الصدر والرقبة. ويعتمد هذا التمرين على دفع بار محمل بأوزان إلى الأعلى بحيث يكون الجسم في حالة استلقاء.
- تمرين القفز عن الحبل: يُعتبر من التمارين البسيطة التي يُمكن أن يمارسها أي لاعب، ويساعد هذا التمرين في زيادة قدرة قوة القلب وتدعم اللاعب بالقدرة على تسهيل جولات القتال الكثيرة التي قد يخوضها أثناء المباراة.
- تمارين التنفس البطيء: يقوم اللاعب بالاستلقاء على ظهره ثم يتنفس بشكل بطيء من خلال أنفه فقط، حيث يتنفس كمية قليلة من الأكسجين تكفيه ليبقى واعياً فقط، ويعمل هذا التمرين على تدريب اللاعبين على التركيز وحل المشكلة والهدوء في حال مقاومتهم لضيق التنفس، الذي قد يحدث في الأوقات الصعبة من المواجهات القتالية التي يخوضونها، كما أنه تمرين جيد لزيادة قدرة الأوعية الدموية على التمدد؛ وذلك من خلال إنتاج ما يعرف بأكسيد النيتريك، وهذا بدوره يؤدي إلى رفع قدرة الشعيرات الدموية على توصيل الأكسجين والطاقة إلى عضلات الجسم المختلفة.
