هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.
أهم الطرق للبدء بحماس عند ممارسة الجري السريع:
- يجب على الفرد قبل ممارسة رياضة الجري نسيان ما إذ كان لا يحب الجري قبل كل شيء. ويقوم الفرد بنسيان الأسباب التي أدت إلى كُره للجري، مثل أنه غير سريع في الجري والحرج أمام الأصدقاء وعدم ممارسته بالطريقة الصحيحة.
- أن يقوم الفرد بوضع هدف يريد تحقيقه في الجري، مثل المسافة التي سوف يصلها والوقت الذي يقضيه خلال ممارسة الجري، كذلك الأصدقاء الذي يريد أن يمارس معهم الجري والوقت الذي يريد سواء في الصباح أو الظهيرة أو المساء، والسرعة التي يريد أن يكون فيها خلال الجري، وهذا يعطي للاعب تحفيز لممارسة الجري.
- أن يمارس الفرد الجري مع رفيق ويحدد موعد ووقت للممارسة؛ لكي يهيئ جسمه للمارسة ويُحمّسه وعندها يلتزم الفرد بالموعد ولا يلغيه أو يتكاسل عنه، ويستمتعون أكثر من التمرين، فالوقت يمر بسرعة ويشعرون أكثر بالتنافس مع رفيق بجانبهم؛ من أجل تحسين سرعة الجري أو المسافة التي يجرونها.
- الانضمام إلى مسابقات الجري؛ بحيثُ يتشجَّع الفرد في ممارسة الجري أو فعاليات اجتماعية ونوادي الجري؛ ممّا يجعل الفرد متحمساً للأداء وتحسن الروح الجماعية.
- إدخال مؤثر الموسيقى وهو سبب أساسي جداً في وقت كثير من اللاعبين؛ بحيثُ يشجعهم وينجحون في متابعة الجري.
- اختيار أغذية مليئة بالطاقة من أجل الاستمرار بالتدريبات لوقت أطول، عن طريق تناول الخضروات والبروتينات والكربوهيدرات ولزيادة تحمل اللاعب.
- شرب كمات كبيرة من الماء؛ بحيثُ يفقد الجسم الكثير من السوائل والرطوبة عند ممارسة الجري سواء في الداخل والخارج تحت أشعة الشمس، فيجب على اللاعب أن يشرب المزيد من الماء خلال التدريبات على شكل دفعات؛ وذلك حتى لا يتعب اللاعب بعد الجري ويكون سبب في عدم تحمّسه مرة أخرى لممارسة الجري.
- يقوم الفرد بالقراءة عن الجري في الكتب والمجلات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عن أهمية الجري وفوائده وطرق أداءه الصحيحة، فتكون مُحمّسة له الفكرة ويبادر إلى ممارسة الجري.
