تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية.
أهم العوامل التي تؤثر بتدريب الكاراتيه:
- عدم الإحماء؛ بحيثُ يزيد من خطر الإصابة خلال التمرين، حيثُ أن انخفاض درجة الحرارة للعضلات خلال تدريبات الإحماء لا يؤدي إلى تحسين وتهيئة العضلات، فتصبح أقل قوة عند ممارسة تدريبات الكاراتيه؛ بحيثُ تتعرض للإفراط في طاقتها أو الإصابة عندما يمارسها اللاعب، كذلك تعمل على تخفيض حرارة الجسم ولا تحسن من تمدد وقدرة تحمل الأربطة والأوتار والأنسجة، فتتعرَّض لحدوث شد عضلي خلال التمرين.
- عدم التهيئة وزيادة الحافز العقلي والمعنوي أو النفسي؛ بحيثُ يصبح تدريب الكارتيه غير ممتع ويزيد التوتر عن طريق عدم التركيز؛ ممّا ينقل الجسم لعدم الاستعداد النفسي الإيجابي لممارسة التمارين.
- عدم الراحة والاسترخاء؛ حيثُ لا يبتعد اللاعب المصاب عن استعمال العضلة المصابة لعدّة أيام بعد الإصابة؛ وذلك لأن أيّ حركة بسيطة فيها قد تزيد من الألم. ولا يحرص على عدم إراحة العضلة لفترة طويلة حتى لا تضعف، لذا يجب إراحة العضلة فترة يومين فقط، ثمّ البدء بمحاولة تحريكها بشكل تدريجي.
- إنَّ ممارسة تدريبات الكاراتيه بشكل مُفرط يُعدّ من أخطر الأمور التي يمكن أن تؤدي لأمراض كثيرة على مثل الاكتئاب، الإجهاد، الأرق وضعف المناعة، وعند الإفراط في ممارسة تدريبات الكاراتيه يبدأ أداء الفرد بالانخفاض، حدوث اضطرابات في النوم، وقد يختفي الحافز ويتقلب المزاج لدى اللاعب.
- عند ممارسة الكاراتيه لمدة طويلة من الزمن، قد تنتج تغيرات هرمونية تؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد؛ حيث أن هذه التغيرات والتقلبات الهرمونية تؤدي إلى انخفاضات شديدة في مستويات الطاقة في الجسم.
- من الأمور اللازم التي لايقوم اللاعب بمراعتها عند أداء تمرينات الكاراتيه، يجب تضمين التمرينات المساعدة على حسب احتياجات اللاعب، بتضمين التحمل مع القوة أو السرعة أو التوافق العضلي العصبي. ويفضل الدمج بالتدريبات بين الجهد الدوري والتنفسي والجهد العضلي، من خلال التكرار المستمر مع مقاومة متوسطة.
