هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.
أهم النصائح عند ممارسة الجري بنفس المكان:
- عند ممارسة الجري بنفس المكان، يجب على اللاعب لبس حذاء رياضي خاص وعدم تلامس القدمين للأرض، وذلك لحماية الكاحلين وتخفيف الضغط على الركبتين والفخذين والحرص على العمود الفقري.
- عند البدء بممارسة رياضة الجري بنفس المكان يجب القيام بتمارين الإطالة، كتحريك القدمين بوثب خفيف، الدوران، إطالة العضلات؛ وذلك لعدم تشنج العضلات عند البدء بالجري وحتى يصل الأكسجين إلى العضلات ممّا يزيد الاستفادة من التمارين. وعند الانتهاء من الجري لا يجب التوقف بشكل فوري، بل يجب تهدئة العضلات والجري بشكل بطيء من الجري ثمّ التوقف.
- يجب على اللاعب استشارة الطبيب إذا كان يعاني من أي مرض. ويجب الانتباه إلى وقت الجري، إذا كان اللاعب يركض بتوازن يمكن أن يجري لمدة ساعة ونصف.
- إذا كان اللاعب يغير من السرعات ويجري بسرعات متفاوتة يمكن أن تصل المدة إلى ساعة وربع، كما يمكن تقسيم الوقت والمدة على فترات طوال اليوم.
- التوقف عند الإحساس بألم في عضلات القدمين وعدم الاستمرار والمكابرة، شرب الماء عند الشعور بالعطش أثناء الجري، المداومة على ممارسة رياضة الجري؛ حتى لا يصيب اللاعب الخمول الجسم ويصعب عليه ممارستها بعد فترة من الزمن.
- يجب التوقف عن ممارسة الجري في المكان عند الشعور بالألم في الورك، أو الجلد، أو الكاحل أو عند الإحساس بالمبالغة بالجري.
- تجنّب تناول الطعام مباشرة قبل الذهاب إلى ممارسة رياضة الجري.
- يجب على اللاعب بعد ممارسة الجري في نفس المكان إلى الاستحمام، بعد الانتهاء من ممارسة الجري بساعة، وتغيير ملابسه؛ فإن الملابس والأقمشة غير معقمة ويمكن أن تحتضن البكتيريا وجزئيات العرق، لذا فإن من الانسب غسل الملابس بعد الجري وقبل إعادتها إلى مكانها في الخزانة.
- يمكن زيادة مستوى الفوائد من خلال تنفيذ تمرين الجري في المكان، عبر الحفاظ على أداء هذا التمرين بطريقة صحيحة ووضع بساط تحت القدمين أثناء الجري؛ فذلك يُقلل من الضغط والإجهاد الواقع على الجسم.