أهم طرق ممارسة لعبة البيسبول

اقرأ في هذا المقال


في لعبة البيسبول يجب على اللاعب الرياضي أن يكون هدفه هو جعل التدريب تنافسيًا وصعبًا وسريع الخطى، بحيث عندما يدخل اللاعبون لعبة يمكنهم الاسترخاء والاستمتاع، كما يجب على لاعبي البيسبول التعرف على أهم طرق ممارسة لعبة البيسبول؛ لأن ذلك يساعدهم على تنوع أسلوب اللعب.

أهم طرق ممارسة لعبة البيسبول

الطريقة المخطط لها في البيسبول

تتمثل الخطوة الأولى في التخطيط لممارسة لعبة بيسبول فعالة في إدراك الحاجة إلى وضع خطة تدريب في المقام الأول، حيث هناك عدد كبير جدًا من المدربين، فهم يظهرون في الميدان ولديهم فكرة عما يريدون تحقيقه في ذلك اليوم، ولكن بدون خطة أو جدول زمني محدد، فإن هذا يؤدي إلى ممارسات غير فعالة تضجر اللاعبين وتضيع الوقت.

من المهم تقييم أنواع العمل التي يحتاجها فريق البيسبول ثم وضع خطة ملموسة تلبي تلك الاحتياجات، وهذا يعني الحضور إلى كل جلسة تدريب بجدول زمني مدروس بعناية والذي (على الأقل) يحدد بالضبط التدريبات التي سيفعلها في ذلك اليوم، والمدة التي ستقضيها فيها، واللاعبين الذين سيشاركون في أي من المجموعات.

ففي هذه الطريقة يمكن منح لاعبي البيسبول واجبات منزلية بدنية، فإن فهم وتنفيذ حركات الجسم الصحيحة هو المفتاح لإطلاق قوة اللاعب، وهذا هو السبب في أنه من الضروري أن يكون لدى اللاعب محطات وجوانب من ممارسته مكرسة لتعلم هذه الحركات والتسلسلات.

كما يمكن خلال هذه الطريقة أن يطلب المدرب من لاعبيه الركض أو التمدد أو الركض عبر مقاييس (plyometrics) أو أي روتين إحماء لديه، وأن يجعلهم يرمون حتى تنفخ أذرعهم، كما يجب أن تبدأ الأعمار من 12 عامًا فما فوق في القيام بعمليات رميات طويلة 2-3 مرات في الأسبوع كجزء من نظام الإحماء، حيث تساعد القرعة الطويلة على فتح الذراع وهي أفضل طريقة لتحسين قوة الذراع.

بشكل عام سيرغب اللاعب في قصر مدة الرمي هذه على حوالي 15 دقيقة، ومن المفترض أن تستغرق عملية الإحماء الإجمالية لفريق البيسبول حوالي 25-30 دقيقة، وبعد الإحماء يجب على اللاعبين اقتحام مجموعات من اللاعبين مثل لاعبي الدفاع والرماة.

الطريقة التدريبية في البيسبول

كل يوم يجب أن يعمل اللاعبون على التنسيق بين اليد والعين من خلال قراءة الكرات الأرضية، وهناك طريقتان لملعب الكرات الأرضية التي تصطدم باللاعب مباشرة، القمع (الذي يمتص الكرة في الأساس إلى الجسم) والقمع العكسي (حيث يتحرك اللاعب عبر الكرة)، حيث يتم استخدام كلا النهجين على مستوى النخبة.

بغض النظر عما إذا كانوا يقومون بالقمع أو عكس مسار التحويل، يحتاج اللاعبون إلى التركيز على الحفاظ على ثني معصمهم وتوجيه أصابعهم نحو الأرض، وهي مهارة ستُترجم إلى شحن الكرات الأرضية ودفع الخطوط الميدانية في القفزة القصيرة، كما تساعد أولى التدريبات الميدانية الخاصة بالبيسبول لاعبي الحقل على اكتساب مهارات القفزة القصيرة هذه.

ففي هذه الطريقة إن الكرات الأرضية ليست دائمًا بشكل مستقيم للأمام، ففي كثير من الأحيان يواجه اللاعبون الجدد صعوبة في الحصول على قفازهم على طول الطريق إلى الأرض عند الذهاب للكرات الأرضية، مما يؤدي إلى إفلات الكرة، وإن استخدم هذا التدريبات ذات المغرفة الخلفية للعمل على استعادة هذه الحركات.

حيث يجب على لاعبي البيسبول القيام بإجراء هذا التمرين مثل تمرين المغرفة الأساسي، لكن مع ضرورة الاستعداد للإمساك بظهر اليد، وبمجرد أن يكون في وضعه ترتد الكرة من الحائط ويجب أن يقوم بتدوير كرة البيسبول بظهر اليد، مع تأكد اللاعب من وضع قفازه على الأرض عند إتقان هذه التقنية.

عند اللعب في الميدان يُعد حصول اللاعب على قفازه على الأرض مهارة أساسية، حيث تم تصميم قفاز التدريب الداخلي الخاص بهم لمساعدة اللاعبين على تحسين التنسيق بين اليد والعين، حيث يجبر اللاعب هذا القفاز الأقصر مقاس 9.5 بوصات على إحضار القفاز إلى الكرة، سيؤدي استخدام قفاز التدريب مع هذا المثقاب المغرفة إلى تحسين قدرته على توصيل القفاز بالكرة.

وأيضاً في هذه الطريقة لا يحتاج لاعب البيسبول دائمًا إلى ماسك عند تقديم العرض، فإن الشبكة هي أسهل أداة لتدريبات الترويج الفردي، ولكن باستخدام جدار من الطوب وشريط لاصق، يمكن للاعب البيسبول محاكاة منطقة الضربة، ويمكن للاعب أن يقوم بإنشاء مربع بشريط لاصق على الحائط، وأن يتأكد من وجود مساحة كافية له لممارسة التمارين بأمان والوصول إلى العمل.


شارك المقالة: