أهم ما يمكنك معرفته عن قتال الساموراي والبوشي

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء العضلات للاعبين، حيثُ أن من أهم ما يشعر به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب. والفنون القتالية اليابانية متعددة؛ حيثُ تضم مجموعة متنوعة للفنون القتالية التي يُعد منشأها في اليابان.

أهم ما يمكن معرفته عن قتال الساموراي والبوشي:

يتم الدمج بين قتالي “بوشي” و”ساموراي” بدون قصد أحياناً، وتعود الكلمتان في معناهما إلى فترتين مختلفتين من تاريخ اليابان، كما أنهما لهما وظيفتين متقاربتين، فالبوشي (المقاتلون) ظهر دورهم عام 1185 م، وكانوا الحكام الرسمين للبلاد خلال عهد الفوضى، وأهم ما ميّز هيئتهم هو ارتداء الدروع، ولم يعرفوا في حياتهم غير الحروب المستمرة، وكان قدرهم يتعيّن في قلب المعارك التي كانوا يقاتلون فيها، وقاموا بشكل مستمر على توسيع رقعة العشائر التي كانوا ينتموا إليها.
ومقاتلين الساموراي تبيّن دورهم سنة 1615 م، حيثُ كانوا يحملون السلاح، على عكس الشرطة في الوقت الحالي، وكانوا يتميّزون بارتداء الملابس التقليدية (كيمونو)، ويكون كل واحد منهم مرافق لأحد المسؤولين الكبار، وكانوا يتبنّون كطبقة ثابتة ويضعوا أنفسهم في خدمة الشوغون (سيدهم الأول)، كما كانت وظائفهم الرئيسية الأخرى تتشكل في إدارة الأراضي والسهر على خدمة أسيادهم في المقاطعات. ويكون لدى الساموراي سيفين ولهم غطاء خاص على رأسهم ويتدرّج الساموراي في المراحل العسكرية المتنوعة، ولكل منهم نصيبه المناسب من المراحل.
حيث فقد الساموراي قدراتهم بعد أن فقدت اليابان النظام الإقطاعي عام 1871م؛ حيثُ كان الساموراي قوي ومقاتلين العالم في تلك المرحلة. ولم يقتصر طبقة محاربو الساموراي على الذكور فقط، بل كانت هناك نساء تتلقى نفس التمرينات في فنون القتال، ليكونن مقاتلات ساموراي ويقاتلن جنب إلى جنب مع المحاربين الذكور. واشتهر مقاتلون الساموراي بدروعهم الرائعة والمزخرفة التي زادتها منظر مميز، وتلك الدروع تتميز بأنها قوية جداً وذات تصميم مناسب، حيثُ كانت تصنع من طبقات من الجلد والمعدن وتتصل مع بعضها بخيوط قوية من الحرير، كما نسقت تلك الدروع حتى تكون مرنة بما يكفي؛ لتعطي حرية المقاتل في الحركة خلال القتال في المعارك.


شارك المقالة: