أوجه الاختلاف والتشابه بين كرة اليد وكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من أن لعبة كرة اليد ليست معروفة على نطاق واسع، فهي رياضة تجمع بين لعبة كرة السلة ولعبة كرة القدم، ونظرًا لوجود رياضتين في وقت واحد، فإن اللعبة مليئة بالتفاؤل والإثارة، حيث يوجد العديد من أوجه التشابه والاختلاف بين كرة اليد وكرة السلة وفي هذه المقالة سيتم التعرف عليها.

أوجه الاختلاف بين كرة اليد وكرة السلة

1. حجم الملعب ومتطلبات اللعب

يبلغ طول ملعب كرة اليد (6 أمتار) في كل طرف وعرض (2.5) متر من كل جانب، أما ملعب كرة السلة (28 م × 15م) نتيجةً لهذا الاختلاف، يتحرك لاعبو الجناح في كرة اليد لمسافات أكبر بكثير من لاعبي كرة السلة بينما تتطابق مواضع كرة اليد الأخرى بشكل أكبر مع هجوم كرة السلة وانتقالات الدفاع.

كما أن كرة اليد لديها العديد من المتطلبات للعب اللعبة، حيث أن الملعب الداخلي له سطح صلب وجميع الخطوط بسمك بوصتين، والاستثناء الوحيد هو خط المرمى الذي يبلغ سمكه ثلاث بوصات، حيث يجب أن تكون جميع الخطوط بارزة ومن نفس اللون، كما أن نوع الكرة المستخدمة في اللعبة كروي ويجب أن تكون مصنوعة إما من الجلد أو من مادة اصطناعية، لا يجوز أن يكون لها سطح لامع أو زلق، نظرًا لأن الكرة تهدف إلى التلاعب بها بيد واحدة، فإن أحجامها الرسمية تختلف حسب العمر والجنس للفرق المشاركة.

2. القواعد الهجومية والدفاعية

إن موقع اللاعب الدفاعي في كرة السلة يُعطى مساحة أكبر في كرة اليد، نتيجةً لذلك يلاحظ الكثير من اللاعبين استدعاء هجوم في كثير من الأحيان في كرة اليد بالمقارنة مع كرة السلة، كما يُسمح للاعبين بالتمسك بالكرة لمدة (3) ثوانٍ فقط قبل استدعاء الدوران في الملعب.

كما أن السبب الرئيسي الذي يجعل الدفاع من رجل لرجل فعال في كرة السلة، ولكنه محفوف بالمخاطر في كرة اليد، هو أنه يرتبط ارتباطًا مباشرًا بمواقع التسديدات ذات النسبة المئوية العالية في كلا الرياضتين، في كرة السلة يوجد مكان واحد فقط لتسديد نسبة عالية جدًا وهو بالقرب من السلة مباشرة (أي رمية الكرة).

في كرة اليد، فإن الخط البالغ طوله (6) أمتار باستثناء الأجنحة المتطرفة هو ما يعادل رمية كرة السلة، أما في كرة السلة يمكن للمدافع الذي يتعرض للضرب عادةً الاعتماد على مساعدة من مدافع آخر للدخول على الفور بين اللاعب المهاجم والسلة، وفي كرة اليد قد يتدخل مدافع آخر أيضًا للمساعدة، ولكن مع انتشار الدفاع على طول خط (6 أمتار)، تقل احتمالية وصول المساعدة في الوقت المناسب.

3. طريقة مرواغة الكرة

نظريًا إن قواعد المراوغة متطابقة حيث لا توجد قواعد محددة تحكم الحركة التي سيتم استخدامها لتوجيه الكرة إلى الأرض، ومع ذلك، فمن الناحية العملية، يُطلق على “راحة اليد” أو إمساك الكرة أثناء المراوغة أكثر في كرة اليد، وفيما يلي نقاط تمثل كيفية الاختلاف في مرواغة الكرة:

  • خطوات بعد المراوغة: ينطبق هذا الموقف بعد قيام اللاعب بمراوغة الكرة لأخر مراوغة له، بينما تسمح كرة السلة بخطوتين بعد المراوغة، بينما تسمح كرة اليد بثلاث خطوات بعد المراوغة، كما يجب على لاعب كرة اليد أن يطلق الكرة أو يمررها إلى زميله في الفريق قبل أن يتخذ خطوته الرابعة وإلا سينتج عنه انتهاك أثناء الهجوم.
  • خطوات بدون مراوغة: حيث يحدث هذا الموقف عادةً عندما يتلقى اللاعب تمريرة، عادةً أثناء الحركة، بينما يمكن للاعبي كرة السلة اتخاذ خطوتين بعد تلقي التمريرة، يمكن للاعبي كرة اليد اتخاذ ثلاث خطوات، سيؤدي اتخاذ الخطوة الرابعة إلى انتهاك الهجوم للاعبين.
  • خطوات قبل المراوغة: عندما ينوي لاعب كرة السلة بأنه سوف يقوم بحركة هجومية (المراوغة)، يجب أن يبدأ اللاعب في المراوغة قبل أن يتخذ خطوته الثانية أو سيتم استدعاؤه بسبب انتهاك قواعد الهجوم، ومع ذلك، يمكن للاعب كرة اليد أن يأخذ (3) خطوات قبل البدء في المراوغة.
  • المراوغة المزدوجة: كما هو الحال مع كرة السلة لا يمكن للاعب الرياضي التنطيط، ثم التوقف والإمساك بالكرة، ثم البدء في المراوغة مرة أخرى، حيث هذه هو المراوغة المزدوجة وتشكل دوران.
  • قفزة التوقف: إذا قفز اللاعب وهبط بكلتا قدميه في نفس الوقت، فإن الهبوط يعتبر خطوة واحدة فقط، كما أنه في كل مرة يلمس لاعب كرة السلة فيها قدم الأرض يتم احتسابها كخطوة، بالإضافة إلى ذلك على عكس كرة السلة، لا يوجد استثناء للقدم المحورية في لعبة كرة اليد، أي بمعنى أنه يمكن للاعب أن يحافظ على قدمه ثابتة ويدور حولها مثل لاعب كرة السلة، ولكن في كل مرة يتم فيها اتخاذ خطوة يتم احتسابها كإحدى خطوات اللاعب الثلاث.

أوجه التشابه بين كرة اليد وكرة السلة

  • هناك تسارع في كل من الرياضات “كرة اليد وكرة السلة”، مثل: الجري ورمي الكرة، والتغيرات في السرعة والاتجاه، حيث يعتمد تسارع الكرة على مقدار القوة التي يطلق بها اللاعب الرياضي الكرة وبأي زاوية.
  • كما أنه في كرة السلة يكون تسارع الكرة أكثر من كرة اليد، في كرة اليد تنتقل الكرة بسرعة ثابتة نحو المرمى، بينما في كرة السلة تتحرك الكرة لأعلى، وتصل إلى ذروتها ثم تسافر إلى أسفل، حيث يتضمن ذلك تغيير الاتجاه والسرعة التي هي التسارع.
  • إن مفاهيم اللعبتين متشابهة، والهدف في كلتا المباراتين هو جعل الكرة في الشبكة؛ أي بمعنى الحصول على الهدف.
  • كما أن لعبة كرة اليد الجماعية التي تنطوي على الجري والمراوغة والقفز والرمي والإمساك، مزيج من العديد من الرياضات الأخرى، حيث يوجد ستة لاعبين وحارس مرمى في كل فريق، ويتم لعب اللعبة في ملعب أكبر قليلاً من تلك المستخدمة في كرة السلة، حيث يقوم اللاعبون الستة بمراوغة وتمرير كرة، في محاولة للتسجيل من خلال تجاوزها حارس المرمى الذي يحرس هدف (2 × 3) متر.
  • يصنع الفريق المدافع جدارًا بشريًا، يصطف لاعبيه حول نصف دائرة طولها ستة أمتار أمام المرمى ويحاولون منع التسديدات القادمة أو سرقة الكرة، ولا يُسمح للاعبين بالدخول داخل منطقة المرمى التي تم إنشاؤها بواسطة خط الستة أمتار، ولكن يمكنهم القفز إليها إذا سددوا الكرة قبل أن تهبط.
  • يوجد العديد من اللاعبين الأمريكيين الذين يمارسون الرياضة، ففي أغلب الأوقات يحولون اللعب من كرة السلة إلى كرة اليد الجماعية، بسبب أوجه التشابه بينهما، غالبًا ما يكون لاعبي كرة السلة لاعبين ممتازين في فريق كرة اليد بمجرد تدريبهم.
  • كما تعتبر كرة اليد الجماعية لعبة حركية وبدنية عالية الأهداف حيث يتحرك اللاعبون بشكل مستمر في نصفين مدتهما (30) دقيقة، على عكس لعبة كرة السلة التي كل شوط فيها يبلغ (20 دقيقة)، كل شوط يقسم إلى ربع شوط مدته (10دقائق).

شارك المقالة: