من الممكن أن يحتار العديد من الأفراد بين القيام بممارسة التمارين الرياضية بدون أثقال أو أوزان، وبين ممارسة التمارين الرياضية التي ترتكز بصورة رئيسية على وزن الجسم؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أن الطريقة الأولى أسهل بصورة عامة في التعلم، ولا تؤدي في الغالب إلى تعرّض الفرد إلى إصابات رياضية عضلية أو عظمية خطيرة، أما الطريقة الثانية فتؤدي بصورة كبيرة إلى تحقيق مكاسب للعضلات وللجهاز العصبي المركزي.
أيهما أفضل التمارين بالأوزان أم بدونها؟
من المهم أن يتم الإشارة على أنه تتسم التمارين الرياضية التي تمارس بوزن الفرد، بدون ثقل بزيادة الحركات الميكانيكية، ووضع العديد من التغيرات المتجددة والمنتظمة في التمرين الرياضية؛ من أجل الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة من زوايا مختلفة، وتتسم أيضاً بأنها أكثر أماناً وأكثر وظيفية؛ حيث أن هذه التغييرات المنتظمة تجعل جسم الفرد أكثر توافقاً وعمقًا من ممارسة حمل الأوزان، ومن الممكن أن لا تؤدي إلى التحسين من القوة أو الكتلة العضلية، مع مقابل زيادة المرونة والتوازن.
وإن التمارين الرياضية التي تمارس عن طريق الأثقال الحديدية، والتي يأتي على رأسها تمارين كمال الأجشام تؤدي إلى بناء العضلات بصورة سريعة، وتضخم من حجمها بشكل ملحوظ، لكن لا بُدّ من الإشارة على أن ممارستها تحتاج إلى أوزان في الغالب تكون موجودة في الصالات الرياضية ولا يجدها الفرد في المنزل، ومن الممكن أن يقوم الفرد بشرائها من المحلات الرياضية المخصصة لبيع الأدوات والأجهزة الرياضية.
ومن الممكن أن يحقق الفرد الميزتين معًا عن طريق القيام بممارسة تمارين مختلطة من التمارين الرياضية، باستخدام الوزن ونظيرتها الخالية من الوزن؛ حيث يُعَدّ هذا البرنامج من البرامج الرياضية المتوازنة التي تؤدي إلى تحقيق المرونة مع بناء العضلات.
ولا بُدّ من الإشارة على أنه إذا كان الفرد وافد جديد في عالم اللياقة البدنية، فيمكنه تحقيق العديد من المكاسب الرياضية عن طريق التركيز على ممارسة التمارين الرياضية بدون الوزن، مع أهمية التركيز بصورة ملحوظة أكثر على المهارة وخفة الحركة عند ممارسة الرياضة، وبعد ذلك من الممكن أن يقوم بإضافة الأوزان بصورة تدريجية لتحقيق المكاسب العضلية التي يسعى إليها.
