تأسس اتحاد الرياض للكريكيت، هو اتحاد رياضي خاصة بلعبة وأنشطة الكريكيت، تم إنشاءه عام 1980م، حيث أنه عمل على تطوير رياضة الكريكيت في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تطويرها بين الأفراد الرياضيين المحليين، والأفراد الرياضيين المغتربين، خاصة مغتربين شرق قارة آسيا.
اتحاد الرياض للكريكيت
كما يعتبر هو منظمة غير سياسية وغير ربحية كانت دائمًا في الطليعة لنشر اللعبة مع تشجيع الشباب والتنافس بقوة، حيث يتألف أعضاء RCA من لاعبين من جميع مناحي الحياة بما في ذلك الأطباء والمهندسين والمصرفيين ومديري الشركات ولاعبي الكريكيت وما إلى ذلك.
كما تزداد أعداد فرق الكريكيت في RCA كل عام وفي الوقت الحالي تضم RCA 30 فريقًا يشاركون في الدوري في بطولات مختلفة، RCA مع تصورها لتعزيز لعبة الكريكيت على مستوى القاعدة الشعبية ستعمل على تطوير أكاديمية للكريكيت حيث سيتم تدريب لاعبي الكريكيت الشباب من قبل متخصصين من خلال برنامج تدريب منظم.
بطولات RCA الرئيسية هي T20 Overs و40 Overs وكأس الأمير عبد العزيز بن ناصر و 10 دورات وحدث إقليمي بين RCA والرابطة الإقليمية الأخرى والمدارس الداخلية للشباب، حيث يعد حدث RCA Interschool أيضًا منصة يتم من خلالها توفير أقصى فرصة للشباب للعب الكريكيت من خلال تمثيل مدارسهم، كما تحتاج RCA إلى الحصول على دعم الأفراد داخل الجمعية ، وهذا يعتمد دائمًا على العمل الجاد لعدد من الأفراد الرئيسيين.
أينما ذهب الهنود والباكستانيون في العالم ، فإنهم يأخذون لعبة الكريكيت معهم، والمملكة العربية السعودية ليست استثناء، شهدت المملكة أول مباراة كريكيت لها على الإطلاق في عام 1960م والتي كانت مباراة ودية بين المغتربين الهنود والباكستانيين نظمت كجزء من احتفالات العيد. لقد ثبت أنها بداية حقبة جديدة في المملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك الحين تم تشكيل العديد من الفرق وأقيمت بطولات مختلفة بانتظام في أجزاء مختلفة من المملكة، وأصبح مجلس إدارة لعبة الكريكيت في المملكة العربية السعودية الآن عضوًا مشاركًا في الكريكيت الدولي مجلس.
إنه بحلول أوائل السبعينيات أصبحت لعبة الكريكيت الرياضة الأكثر شعبية بين المغتربين وتوسعت كثيرًا لدرجة أن المنظمة المخصصة للعبة أصبحت ضرورية، وبلغ هذا ذروته في تشكيل دوري جدة للكريكيت (JCL) في عام 1976م، كما قال حميد أفندي، رائد لعبة الكريكيت المنظمة في المملكة العربية السعودية إن حامل العلم هو شهيد أمين الذي جمع الفرق تحت مظلة واحدة وحظيت هذه الخطوة بدعم قوي من شخصيات سعودية مشهورة.
تم الإعلان عن أول لجنة تنفيذية خلال نفس العقد لتنظيم البطولة الافتتاحية وواصل زين علي رضا رعايته الشاملة لتطوير لعبة الكريكيت، ليصبح الراعي العام لـ JCL التي نظمت بنجاح أول بطولة لها على الإطلاق، حيث حدث تاريخي أطلق عليه اسم “دوري علي رضا الافتتاحي” عام 1976م.
حققت البطولة نجاحًا هائلاً بكل المقاييس، واتبعت العديد من المدن الكبرى خطى JCL، وأنشأت بطولات الدوري الخاصة بها في السنوات اللاحقة، ومن أشهرها اتحاد جدة للكريكيت اتحاد الكريكيت بالمنطقة الغربية، دوري الرياض للكريكيت، اتحاد الرياض للكريكيت، اتحاد الكريكيت بالمنطقة الشرقية، جمعية ينبع الصناعية للكريكيت، اتحاد المدينة للكريكيت، اتحاد الكريكيت بالمدينة المنورة، في السنوات الأخيرة تجاوز إجمالي الفرق 300 فريق والرياض لديها أكبر عدد.
تاريخ ومهام اتحاد الرياض للكريكيت
تنظر المدن في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية الآن إلى أحداث الكريكيت المميزة باعتبارها أداة قوية للتفاعل المجتمعي وتحفيز تنمية لعبة الكريكيت والاعتراف الدولي، حيث تحظى هذه الأحداث بشعبية كبيرة حيث يحصل الرعاة على مزايا كبيرة من استثماراتهم، كما تأسس المركز السعودي للكريكيت في عام 2001م تحت رعاية الأميرة غادة بنت حمود بن عبد العزيز آل سعود، وهو الهيئة الإدارية الرسمية التي تتحكم في أنشطة الكريكيت محليًا وهو الآن عضو مشارك في المجلس الدولي للكريكيت، تم إنشاؤه بهدف تطوير وتعزيز لعبة الكريكيت في المملكة العربية السعودية.
كما ينظم المركز السعودي للكريكيت البطولات الإقليمية وكأس الأبطال الوطنيين والكريكيت المدرسي والدورات التعليمية للكريكيت كجزء من برنامجه التنموي السنوي، كما يعمل المركز على برنامج تطوير استراتيجي يهدف إلى جذب الشباب من خلال تنظيم فعاليات خاصة، ويوجد حاليًا أكثر من 100 فتى سعودي يشاركون في معسكرات تدريب الكريكيت في ينبع وجيزان، ويعمل المركز أيضًا مع الاتحاد السعودي للمشاركة الجماهيرية والهيئة العامة للرياضة لوضع خطة شاملة للترويج للكريكيت وتطويره على مستوى أكبر”.
على المدارس أن تحاول تخريج ثلاثة لاعبين على الأقل يمكنهم المشاركة في عملية اختيار المنتخب الوطني، مشيدًا بجهود المركز السعودي للكريكيت لتطوير اللعبة والترويج لها في المملكة.
تم تعيين لعبة الكريكيت في المملكة العربية السعودية لتحقيق طفرة أكبر من تلك الستات الأقوياء الذين حطمهم أمثال بن ستوكس وريشابه بانت وكريس جايل، تم لعبها في الرياض منذ الستينيات معظمها من قبل المغتربين من شبه القارة الهندية أو دول مثل أستراليا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا.
ولكن بعد تشكيل الاتحاد السعودي للكريكيت كان الأمل هو قيادة المواهب الشابة غير المستغلة في المملكة نحو واحدة من أقدم الرياضات في العالم، كما أقام الاتحاد البطولة الوطنية للكريكيت، التي ضمت 7000 لاعب كريكيت يمثلون 360 فريقًا يخوضون المعارك بالجلد والصفصاف في أكثر من 100 ملعب في 11 مدينة عبر المملكة العربية السعودية، ورئيس الاتحاد الأمير سعود بن مشعل آل سعود متحمس للترويج للعبة بين كل من المحليين والمغتربين، مع إقامة دوري للمغتربين جنبًا إلى جنب مع برنامج الكريكيت الاجتماعي في العديد من المدن، بالإضافة إلى التدريب في المدارس.
يوجد في العاصمة منظمان رئيسيان للمباريات التنافسية اتحاد الرياض للكريكيت ودوري الرياض للكريكيت، يسعد الفريق في كليهما بمساعدة الفرد الرياضي في ربطه بنادي قريب منه أو حتى نادٍ يلعب بألوانه المفضلة، تُلعب غالبية مباريات الكريكيت في الرياض (حاليًا) على ثلاثة ملاعب، كما يحتوي مستشفى الملك فيصل التخصصي على ملعبين، وأرض اتحاد الرياض للكريكيت في البارية 14 ملعبًا، بينما يضم ملعب الرياض للكريكيت بالقرب من الزهراء 13 ملعبًا إضافيًا، هذا المكان الذي يتم فيه لعب معظم أحداث الدوري التنافسي على الرغم من وجود خطط لإنشاء العديد من ملاعب الكريكيت المصممة لهذا الغرض في العاصمة.
وهذا هو أول مركز كريكيت داخلي ومتعدد الرياضات مبني لهذا الغرض في المملكة العربية السعودية، هناك شعور مجتمعي حقيقي بهذا المكان المثير للإعجاب للغاية، والذي يوفر للاعب جنبًا إلى جنب مع لعبة الكريكيت فرصة لممارسة لعبة كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد وكرة الريشة وتنس الطاولة، فإنها موطن لسلسلة من البطولات الرياضية التي لها جانب اجتماعي ممتع ولكنها أيضًا ذات معيار مناسب لزملائهم في الفريق ذوي القدرة التنافسية الفائقة.