الأيروبيك: وهو أي نشاط بدني يجعلك تتعرق ويتسبَّب في التنفس بشكل أكبر، كما يجعل قلبك ينبض أسرع من الراحة، فمن فوائده أنه يقوي القلب والرئتين ويدرب نظام القلب والأوعية الدموية؛ لإدارة وتوصيل الأوكسجين بسرعة أكبر وكفاءة في جميع أنحاء الجسم. وتستخدم التمرينات الهوائية مجموعة العضلات الكبيرة وهذه التمرينات إيقاعية بطبيعتها.
أسباب التعب خلال أداء تمارين الأيروبيك:
- انخفاض الكرياتين فوسفات وهو جُزيء يلعب دوراً في تشغيل العضلات الهيكلية أثناء التمرين، ويكون الدور الأساسي له تجديد جزيئات ATP، وهي جزيئات تحمل طاقة تجعل العضلات تتقلص. ويعني أن ممارسة التمارين لمدة طويلة تؤدي إلى نفاد كميات الكرياتين فوسفات؛ ممّا يجعل العضلات تتلقى طاقة أقل وعندها يبدأ الشعور بالتعب.
- انعدام الراحة فعند حصول الفرد على كميات غير كافية من النوم يؤدي ذلك إلى الإجهاد البدني خلال أيام الراحة، وكلها أسباب تؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد في الجيم؛ لأن العضلات لا تأخد وقت كافي للاستشفاء والتعافي من التمزقات المجهرية التي حدثت للألياف العضلية جرّاء تمرين قاسي تم القيام به. ولذلك يجب الحفاظ على أخذ قسط من النوم لمدة كافية لاتقل عن 8 ساعات في الليل، كما يجب أن لا يقوم الفرد بأي عمل شاق خلال أيام الراحة من أجل استرجاع الطاقة والتمرن بشكل سليم.
- درجة الحرارة والجفاف، فيُعدّ ارتفاع درجة حرارة الجسم مع عدم توفر الماء تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية، خفص قوة وتحمل العضلات والتعب في نهاية الأمر، لذلك يجب شرب الماء خلال القيام بالتدريبات الرياضية وخاصة للاعبين كمال الأجسام؛ من أجل الحرص على رطوبة الجسم واستقرار درجة حرارته.
كيفية التخلص من التعب عند ممارسة الأيروبيك:
يجب ممارسة تمارين الاسترخاء، فيجب على الفرد التمتع بوقت من الراحة النفسية والبدنية بعد ممارسة الأيروبيك أو قبل. ويمكن ممارسة تمارين الاسترخاء بوضع الجسم على أطراف القدمين واليدين مع تقوّس الظهر، فرد الساقين إلى أن تصبح الركبة مثنية بشكل بسيط وبوضعية الأرداف إلى أعلى مع إخراج الزفير، مدّ الذراعين إلى الأمام ثمّ ضغط اليدين على الأرض، إطالة الجذع وأخذ نفس عميق مع شدّ العضلة رباعية الرؤؤس. وعند مدّ الأرجل والانتظار لمدَّة دقيقة. وفي حين تقوّس الظهر يجب ثني الركبتين قليلاً؛ وبهذا التمرين يحصل الفرد على الاسترخاء والراحة.
